ترحيب روسي مشروط بتصريحات ساكاشيفلي وترقب قرار جورجي بالانضمام إلى الناتو
| موسكو – «الراي» |
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين استعداد موسكو للعمل من أجل عودة العلاقات الودية مع جورجيا، شرط إقدام الأخيرة على خطوات عملية واضحة المعالم في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن روسيا ترفض المناورات من أجل تحقيق مكاسب سياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأشار إلى أن العام 2007 شهد تأزماً حاداً للعلاقات الثنائية، رغم ظهور «بارقة أمل» في تطبيع العلاقات مرة أخرى بعد لقاء الرئيسين في يونيو من العام نفسه، إلا أن إقدام جورجيا على القيام بأفعال كان انحدرت بعلاقات البلدين للتدهور مرة أخرى ولعل أبرزها اتهام القيادة الجورجية لموسكو بأنها وراء الاحتجاجات التي حدثت أخيراً في جورجيا والتي تسببت في الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، موضحاً أن كل الدلائل تشير إلى عدم جدية القيادة الجورجية في تطبيع علاقاتها مع موسكو، وإنما هي ورقة تساوم بها جورجيا سعياً نحو تحقيق أهداف داخلية وخارجية، مستطرداً بأن جورجيا قامت في يوليو عام 2006 بسحب توقيعها على البروتوكول الخاص بانتساب روسيا إلى منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن هذا يُعد خطوة غير مسبوقة في عمل المنظمة.
من جانبه أشار رئيس مجلس الدوما بوريس غريزلوف إلى ترحيبه بتصريحات الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشيفلي بإعادة العلاقات الودية مع روسيا، موضحاً ضرورة الانتظار حتى يتخذ الجانب الجورجي «أفعالا محددة».
يذكر أن ميخائيل ساكاشفيلي أوضح استعداده لبدء عودة العلاقات الودية بين البلدين، موجهاً الدعوة إلى الرئيس بوتين لحضور مراسم تسلمه منصبه والمتوقع في 20 من يناير الجاري.
وفي ما يتعلق بسعي جورجيا للانضمام الى حلف «الناتو»، أوضح رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما فلاديمير فاسيلييف أن انضمام جورجيا للناتو يجعل الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لروسيا، وخصوصاً في ظل الفتور الذي تشهده العلاقات الثنائية، معتبراً ذلك عملا عدائياً تجاه روسيا. أضاف رئيس لجنة الدفاع في المجلس والمندوب العسكري الروسي السابق لدى «الناتو» فكتور زافارزين أن الانضمام للحلف هو قرار داخلي يعود للدولة، مشيراً إلى أن «انضمام جورجيا للناتو لن يكون بالعمل الرشيد ويجب إمعان التفكير من جانب القيادة الجورجية في هذا الأمر، حيث ان روسيا ستقرر إعادة النظر بصورة جدية في علاقاتها مع جورجيا وفق متطلبات ومستجدات الوضع بشكل يمكنه الحفاظ على مصالح روسيا الاستراتيجية».
يذكر أن استفتاءً عاماً تم في جورجيا، بالتزامن مع انتخابات الرئاسية حول انضمام جورجيا الى «الناتو»، لكن لم يُعلن نتائجه حتى الآن، كما أن توسعات الحلف شرقاً تجاه الحدود الروسية خصوصا في أوكرانيا وجورجيا تعتبره موسكو عملاً من شأنه تهديد المصالح الاستراتيجية الأمنية والاقتصادية الروسية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الأفعال، وخصوصاً في ظل وجود زعماء الثورات الملونة في كل من أوكرانيا وجورجيا.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين استعداد موسكو للعمل من أجل عودة العلاقات الودية مع جورجيا، شرط إقدام الأخيرة على خطوات عملية واضحة المعالم في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن روسيا ترفض المناورات من أجل تحقيق مكاسب سياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأشار إلى أن العام 2007 شهد تأزماً حاداً للعلاقات الثنائية، رغم ظهور «بارقة أمل» في تطبيع العلاقات مرة أخرى بعد لقاء الرئيسين في يونيو من العام نفسه، إلا أن إقدام جورجيا على القيام بأفعال كان انحدرت بعلاقات البلدين للتدهور مرة أخرى ولعل أبرزها اتهام القيادة الجورجية لموسكو بأنها وراء الاحتجاجات التي حدثت أخيراً في جورجيا والتي تسببت في الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، موضحاً أن كل الدلائل تشير إلى عدم جدية القيادة الجورجية في تطبيع علاقاتها مع موسكو، وإنما هي ورقة تساوم بها جورجيا سعياً نحو تحقيق أهداف داخلية وخارجية، مستطرداً بأن جورجيا قامت في يوليو عام 2006 بسحب توقيعها على البروتوكول الخاص بانتساب روسيا إلى منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن هذا يُعد خطوة غير مسبوقة في عمل المنظمة.
من جانبه أشار رئيس مجلس الدوما بوريس غريزلوف إلى ترحيبه بتصريحات الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشيفلي بإعادة العلاقات الودية مع روسيا، موضحاً ضرورة الانتظار حتى يتخذ الجانب الجورجي «أفعالا محددة».
يذكر أن ميخائيل ساكاشفيلي أوضح استعداده لبدء عودة العلاقات الودية بين البلدين، موجهاً الدعوة إلى الرئيس بوتين لحضور مراسم تسلمه منصبه والمتوقع في 20 من يناير الجاري.
وفي ما يتعلق بسعي جورجيا للانضمام الى حلف «الناتو»، أوضح رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما فلاديمير فاسيلييف أن انضمام جورجيا للناتو يجعل الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لروسيا، وخصوصاً في ظل الفتور الذي تشهده العلاقات الثنائية، معتبراً ذلك عملا عدائياً تجاه روسيا. أضاف رئيس لجنة الدفاع في المجلس والمندوب العسكري الروسي السابق لدى «الناتو» فكتور زافارزين أن الانضمام للحلف هو قرار داخلي يعود للدولة، مشيراً إلى أن «انضمام جورجيا للناتو لن يكون بالعمل الرشيد ويجب إمعان التفكير من جانب القيادة الجورجية في هذا الأمر، حيث ان روسيا ستقرر إعادة النظر بصورة جدية في علاقاتها مع جورجيا وفق متطلبات ومستجدات الوضع بشكل يمكنه الحفاظ على مصالح روسيا الاستراتيجية».
يذكر أن استفتاءً عاماً تم في جورجيا، بالتزامن مع انتخابات الرئاسية حول انضمام جورجيا الى «الناتو»، لكن لم يُعلن نتائجه حتى الآن، كما أن توسعات الحلف شرقاً تجاه الحدود الروسية خصوصا في أوكرانيا وجورجيا تعتبره موسكو عملاً من شأنه تهديد المصالح الاستراتيجية الأمنية والاقتصادية الروسية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الأفعال، وخصوصاً في ظل وجود زعماء الثورات الملونة في كل من أوكرانيا وجورجيا.