No Script

تعويض نقص الخبرات بتشكيل فرق متجانسة في كل قطاع وشركة

إنتاج «نفط الكويت» وحوادث «البترول الوطنية» على طاولة مجلس المؤسسة

تصغير
تكبير

- 7 شواغر تنفيذية حالية تتقلّص لـ 4 مع الهيكلة
- تعليق الترقيات والتعيينات لحين اتضاح مصير الحكومة
- الرئيس التنفيذي للمؤسسة يطّلع على رؤية القيادات النفطية الأسبوع الجاري

كشفت مصادر نفطية لـ«الراي» أن مجلس إدارة مؤسسة البترول يتحضر لدراسة ملفات حيوية عدة خلال الفترة المقبلة أبرزها الطاقة الإنتاجية لشركة نفط الكويت وتحديات تنفيذ الخطة الخمسية، وملف الصحة والسلامة والبيئة في ظل الحوادث النفطية التي شهدتها شركة البترول الوطنية وتسبّبت في خسائر ووفيات.

وأوضحت المصادر أن مجلس إدارة المؤسسة سيدرس التحديات التي تواجه «نفط الكويت» في ما يخص رفع طاقتها الإنتاجية بحلول 2030، خصوصاً مع تأخر اتخاذ قرارات حيوية في هذا الشأن للمضي في خططها الخمسية.

وعلى صعيد التحديات الداخلية، قالت المصادر إن مجلس إدارة المؤسسة، والرئيس التنفيذي الشيخ نواف السعود الصباح أمام تحديات جمّة، تتطلب قرارات حاسمة، خصوصاً في ظل نقص الخبرات، موضحة أنه رغم أن هناك كفاءات كبيرة لكن تنقصها الخبرة. وقالت «سيتم العمل على تعويض نقص الخبرات من خلال تشكيل فرق متجانسة في كل قطاع أو شركة».

وأوضحت المصادر أن التعليمات الوزارية بعدم إصدار أيّ قرارات لحين البت في استقالة الحكومة، يعلّق الترقيات والتعيينات الجديدة، مضيفة «التحضير والاستعداد مستمر ومتى ما اتضحت الصورة سيتم إصدار القرارات».

ولفتت المصادر إلى أن الرئيس التنفيذي للمؤسسة يخطط خلال الأسبوع الجاري لزيارة الشركات النفطية للاطلاع والتعرف على رؤية قياداتها على أرض الواقع تمهيداً لوضع تصور نهائي في ما يخص تسكين شواغر القيادات النفطية.

وأكدت أن عدد الشواغر الرئيسية في المؤسسة وشركاتها التابعة يبلغ 7 شواغر تنفيذية بعضها مشغول بالوكالة حالياً، ومن الشواغر العضو المنتدب لقطاع الموارد البشرية في مؤسسة البترول، أما في الشركات فهناك الرئيس التنفيذي لـ«نفط الكويت» والشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة البترول العالمية وشركة ناقلات النفط الكويتية وشركة الاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك»، ما يتطلّب إعادة تشكيل وتدوير العديد من المناصب.

فريق جديد

وأوضحت المصادر أن تسكين الشواغر مرتبط بملف الهيكلة وإلى أيّ مستوى وصل، وفي حال اقتراب دمج الشركات ستتقلص الشواغر وتنخفض إلى 4 أو 5 قيادات مع الهيكلة.

وقالت «هناك قيادات نفطية شارفت خدمتها على الانتهاء خلال عام أو سنة ونصف السنة، ما يمثل تحدياً في بناء فريق متجانس، وسيكون أمامهم إما طلب التقاعد أو استكمال المدة، وفي هذه الحالة سيكون التحدي أمام الإدارة التنفيذية إما القبول بالواقع أو تدويرهم لتعيين فريق جديد متكامل ومتناسق الرؤى ومتجانس للمضي قدماً في خطط المؤسسة وشركاتها بدلاً من إضاعة الفرصة على قيادات شابة لمدة عام أو عام ونصف العام ليتكرّر السيناريو نفسه»

وأكدت المصادر استمرار التحضير للانتهاء من الترقيات والتدوير للقيادات التنفيذية خلال الفترة المقبلة للإعلان عنها عقب تحديد مصير الحكومة بما يُحقق الاستفادة من الوقت والجاهزية لسد الشواغر النفطية والمضي قدماً في مسار تنفيذ الإستراتيجية المعتمدة لتحقيق استقرار القطاع النفطي وإعادة تصويب مشاريع حيوية عدة إلى مساراتها.

وأضافت المصادر أن توجهات المؤسسة تصب نحو تشكيل فريق من الشباب القادرين على التعامل مع المتغيرات الجديدة والتحديات المطروحة والعمل بأساليب مختلفة بما يُحقق الآمال المنتظرة من الفريق الجديد وتحمل مسؤولية القطاع الضخمة.

هكذا يُعيّن الرؤساء التنفيذيون بالنفط

أوضحت المصادر أن تعيين الرؤساء التنفيذيين يتم من خلال المفاضلة بين ملفات القياديين بعيداً عن الشخصانية، مبينة أن التعيين يتوقف على مدى الكفاءة والخبرة في الوظيفة والقدرة على التطوير وتحقيق الأهداف الإستراتيجية، إضافة للعلاقة بالمحيط العملي والقدرات التطويرية للنواب والمسؤولين والعاملين مع استبعاد مثيري المشاكل، خصوصاً الداخلية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي