No Script

برشلونة يسعى إلى استعادة الوصافة أمام ليفانتي

«سيتي» وليفربول... في «معركة اللقب»

تصغير
تكبير

ستكون الأنظار شاخصة نحو ملعب «الاتحاد»، الذي سيكون مسرحاً لمباراة القمّة بين مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب، ووصيفه ليفربول، اليوم الأحد، في المرحلة 32 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وبعدما كان ليفربول متخلّفاً عن «سيتي» بفارق 14 نقطة في إحدى مراحل الدوري، نجح في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة فقط بفضل 10 انتصارات توالياً (73 مقابل 72).

ويأمل الفريق «الأحمر» في تحقيق رباعية نادرة، علماً بأنه استهل مسعاه هذا، بالتتويج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على تشلسي بركلات الترجيح أواخر فبراير، كما يخوض نصف نهائي كأس إنكلترا أمام «سيتي» أيضا الأسبوع المقبل على ملعب «ويمبلي»، وقطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعودته منتصراً من معقل بنفيكا البرتغالي 3-1 ذهاباً.

ويقف التاريخ إلى جانب «سيتي» لأن ليفربول فشل في الفوز على الأخير في عقر داره منذ العام 2015.

ويدرك مدرب الـ«ريدز»، الألماني يورغن كلوب بأن فريقه لا يستطيع الخسارة أمام «سيتي»، لكنه يؤكد أيضاً أنه لو قدّر لفريقه الفوز في مانشستر، فذلك لا يعني بأن الأمور قد حسمت في ما يتعلّق باللقب، وقال: «إذا نجحنا في التغلّب على مانشستر سيتي وهو أمر صعب للغاية، فلا أعتقد بأن أحداً سيقول لقد حُسم الأمر، وذلك بسبب نوعية الفريق المنافس».

وتابع «سنواجه أفضل فريق راهناً في العالم، هذا هو الواقع، لكننا سنبذل قصارى جهودنا أمامه».

في المقابل، أكد مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوراديولا، على صعوبة المواجهة بقوله: «سنواجه ليفربول في المباراة التالية ضمن الدوري.

نعرف أنهم سيفوزون تقريباً في كل المباريات المتبقية، على أمل في ألاّ تكون المباراة التالية (ضدنا)، لكننا سنحاول القيام بالأمر عينه».

وتابع: «عندما يصل مايو ولا تزال ضمن السباق على اللقب، فهذا يعني أنك خضت موسماً مميزاً. تواجدنا هنا يعني أننا عملنا كثيراً وقد قمنا بذلك في كل موسم».

وعموما، تبدو المباريات المتبقية لـ«سيتي» أسهل على الورق من ليفربول، حيث لا يواجه الأول سوى فريق واحد بين العشرة الأوائل هو وست هام في المراحل المتبقية، في حين يلتقي ليفربول مع مانشستر يونايتد وتوتنهام وولفرهامبتون.

معلوم أن ليفربول و«سيتي» تعادلا 2-2 ذهاباً على ملعب «أنفيلد».

وفي بقية المباريات، يلتقي برنتفورد مع وست هام، ليستر سيتي مع كريستال بالاس ونوريتش سيتي مع بيرنلي.

وكان نيوكاسل اقترب خطوة من البقاء في دوري الأضواء، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون بهدف من ركلة جزاء للنيوزيلندي كريس وود، في افتتاح المرحلة، بعدما بدا مهدّدا بالهبوط مع نهاية العام الماضي.

وسجل وود هدف الفوز الوحيد قبل 18 دقيقة من النهاية، محرزا ثاني أهدافه لنيوكاسل منذ وصوله في سوق الانتقالات الشتوية من بيرنلي، ليبتعد الفريق بفارق 10 نقطة عن منطقة الهبوط قبل 7 مباريات من النهاية، ما يُشكّل حافزا للنادي في الموسم المقبل.

ودخل نيوكاسل المباراة في أعقاب خسارة قاسية 5-1 أمام توتنهام، كانت الثالثة تواليا في الدوري بعد سلسلسة نتائج إيجابية.

أما ولفرهامبتون، فمُنِيت آماله بتحقيق أحد المراكز الأوروبية بنكسة بعدما تجمد رصيده عند 49 نقطة على بُعد نقطتين من وست هام.

إسبانيا

في المرحلة 31 من الدوري الإسباني، يسعى برشلونة (57 نقطة) الى استعادة المركز الثاني ومواصلة تألقه بقيادة مدربه الجديد ونجمه السابق تشافي هرنانديز وشبانه في مقدمهم بيدري إضافة الى المنتفض أخيراً الفرنسي عثمان ديمبيلي، حين يحلّ ضيفاً على ليفانتي، اليوم الأحد.

ويبحث النادي الكاتالوني، القادم من تعادل ثمين خارج أرضه مع أينتراخت فرانكفورت الألماني 1-1 في ذهاب ربع نهائي «يوروبا ليغ»، عن فوزه السابع توالياً والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ15 توالياً، وتحديداً منذ 4 ديسمبر حين خسر أمام ريال بيتيس بهدف.

وأثبت برشلونة أن التعاقد مع تشافي كان الخيار الصائب، لأنه تمكن من تجاوز خيبة خسارته نجمه المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي لصالح باريس سان جرمان الفرنسي، ووصل الى توليفة مكّنته حتى من الفوز على ريال مدريد وإشبيلية في مرحلتين متتاليتين، لاسيما بعد استقدام الهداف الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ في يناير من دون مقابل من أرسنال الإنكليزي.

وكان إشبيلية أنهى صياماً عن الانتصارات لأربع مباريات، وحقق فوزاً قاتلاً ومثيراً 4-2 على ضيفه غرناطة في افتتاح المرحلة.

وعاد النادي الأندلسي الى الانتصارات بفضل هدفين في الوقت بدل الضائع للبديلين رافا مير (90+3) والارجنتيني ألخاندرو غوميز (90+9).

وكان غرناطة تقدم بهدف الفنزويلي داروين ماشيس (23) وعادل البرازيلي دييغو كارلوس لأصحاب الأرض (32). وفي الشوط الثاني، تقدم إشبيلية عبر الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (66)، قبل أن يعادل فيكتور دياز قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي (88) ليفرض نهاية مثيرة.

ورفع إشبيلية رصيده الى 60 نقطة، فيما بقي غرناطة على 29.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي