No Script

فوز اليرموك وتعادل الفحيحيل والتضامن... يشعل «صراع البقاء» في «دوري stc الممتاز»

القادسية والعربي يواجهان السالمية والنصر

«الأصفر» والسماوي» يسعيان إلى «التمسك بالأمل»
«الأصفر» والسماوي» يسعيان إلى «التمسك بالأمل»
تصغير
تكبير

يتمسّك القادسية وضيفه السالمية بأمل ضئيل بالمنافسة على اللقب عندما يلتقيان في ختام الجولة 15 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، اليوم الأحد، والذي يشهد لقاء ثأرياً للعربي مع النصر.

يدخل «الأصفر» و«السماوي» مباراتهما بهدف واضح يتمثل في تحقيق الفوز للإبقاء على بصيص من أمل في اللحاق بركب الصدارة قبل 4 جولات فقط على النهاية.

ويحتل القادسية المركز الرابع بـ26 نقطة بفارق الأهداف عن العربي الثالث، متقدماً عن منافسه اليوم بنقطة.

ويدرك الفريقان أن خسارة أي نقطة ستكتب النهاية لآمالهما في المنافسة وستعني انتهاء موسم القادسية بالذات وخروجه منه خالي الوفاض بعدما ودّع كأس الأمير بالخسارة أمام كاظمة في الدور التمهيدي، وقبل ذلك خسر كأس ولي العهد أمام السالمية في الدور ذاته.

ولا يعرف «الأصفر» أياماً جيدة وبات واضحاً أنه مقبل على عملية تجديد ستطول وجوهاً تقليدية من المخضرمين وهو ما ألمح إليه المدرب ناصر الشطي بعد الخروج من الكأس.

من جهته، يدخل السالمية اللقاء بمعنويات جيدة بعدما بلغ ربع نهائي كأس الأمير بفوزه على الساحل 2-1 من دون أن يقدم فريق المدرب محمد إبراهيم المستوى المنتظر.

ويسعى «السماوي» الى تجديد فوزه على منافسه الذي هزمه في القسم الأول 3-2 بعد مواجهة كان من تداعياتها إيقاف حارس القادسية خالد الرشيدي 10 مباريات بعد احتكاكه بالحكم يوسف نصار.

وعاد الرشيدي من الإيقاف أخيراً لكنه غاب عن مواجهة كاظمة في الكأس للإصابة.

وفي مباراة أخرى مهمة، يتطلع العربي الى التمسك بآمال المحافظة على اللقب لكنه يصطدم بمنافس عنيد تفوق عليه في نهائي كأس الاتحاد محققاً لقبه الرسمي الأول.

ويمر الفريقان بفترة جيدة حيث بلغا ربع نهائي كأس الأمير، إذ تغلب «الأخضر» على الصليبخات بثلاثية و«العنابي» على الجهراء 3-1، علماً بأنه من الوارد أن يتواجها في نصف النهائي.

وفضلاً عن البقاء في دائرة المنافسة، فإن ثمة هدفاً آخر يتطلع العربي إلى تحقيقه وهو الثأر من منافسه الذي حرمه تحقيق اللقب الثالث هذا الموسم بعد كأسي ولي العهد و«السوبر».

بدوره، يدخل النصر اللقاء بأعصاب هادئة بعدما ضمن رسمياً الابتعاد عن خطر الهبوط محتلاً المركز السادس بـ18 نقطة، ما يتيح لفريق لمدرب محمد المشعان فرصة تقديم عرض فني بعيداً عن الضغوطات.

وكان اليرموك أشعل صراع البقاء بفوزه على الشباب بثلاثية الكولومبي كارلوس ريفاس (12 و27 و78)، الجمعة، في الافتتاح.

ورفع «أبناء مشرف» رصيدهم إلى 9 نقاط أبقتهم في المركز العاشر الأخير لكنهم قلّصوا الفارق مع التضامن التاسع الذي تعادل مع الفحيحيل 1-1.

تقدم التضامن عبر البحريني علي حرم (54)، قبل أن يعادل الفحيحيل في الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدل ضائع من ركلة جزاء نفذها السوري مارديك مارديكيان بنجاح.

وأسهم تعادل الفحيحيل وخسارة الشباب في اقترابهما من منطقة الخطر باحتلالهما المركزين السابع والثامن تواليا بـ12 نقطة لكل منهما.

احتكاك... وتوتّر

شهدت نهاية مباراة التضامن وضيفه الفحيحيل أحداثاً مؤسفة بعدما دخل لاعبو الفريقين في مشادات واحتكاكات فيما بينهم من جهة، وبين لاعبي «أزرق الفروانية» وطاقم الحكام بقيادة هاشم الرفاعي من جهة ثانية.

واحتج لاعبو التضامن على احتساب الرفاعي لركلتي جزاء لـ «الأحمر» أهدر الأولى، فيما نجح في ترجمة الثانية التي جاءت في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إلى هدف التعادل.

كما شهدت المنصة الرئيسية في استاد التضامن توتراً واضحاً بين الحضور.

وينتظر أن تكون أحداث المباراة على طاولة الاجتماع المقبل للجنة المسابقات في اتحاد اللعبة، كما أن من المتوقع أن تقوم إدارة التضامن بتقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد على الحكم هاشم الرفاعي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي