No Script

ضمن أفضل الصناديق المستثمرة في بورصة الكويت أداءً

205.87 مليون دينار أصول «الرائد» وعوائده 14.61 في المئة في 3 أشهر

تصغير
تكبير

- 414.87 في المئة حققها الصندوق منذ تأسيسه في يونيو 2001
- «بيتك» و«الوطني» و«أجيليتي» و«زين» و«بوبيان» أكثر الأسهم تركزاً بالصندوق

أظهرت إفصاحات الصناديق الاستثمارية التي تعمل في بورصة الكويت وتركّز جُل اهتمامها على الأسهم التشغيلية أداءً جيداً خلال الربع الأول من العام الجاري، مدعوماً بما تحقق من عوائد وأرباح لتلك الأسهم خلال شهر مارس الماضي، والذي شهد قفزات وقمماً تاريخية لمؤشرات البورصة.

ومن واقع بيانات الصناديق التي أفصحت عن نتائجها للربع الأول حتى الآن، يبدو واضحاً أن صندوق «الرائد للاستثمار»، الذي تديره الشركة الكويتية للاستثمار هو الأكبر من حيث قيمة أصوله، حيث تبلغ 205.877 مليون دينار، كما أنه ضمن الأعلى عائداً بـ14.61 في المئة بنهاية الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، منها 6.14 في المئة خلال مارس فقط.

وبالنظر إلى حجم الصندوق الذي يبلغ عدد وحدات رأسماله حسب موقع البورصة 137.890.889 وحدة بسعر 1.493 دينار، أي بقيمة أصول هي الأعلى، يتضح أن «الرائد» ضمن أفضل الصناديق وفقاً لأدائه التاريخي، وذلك بالمقارنة مع العديد من الصناديق الصغيرة والمتوسطة التي تحقق عوائد بنسب مختلفة.

وما يؤكد حصافة السياسة الاستثمارية التي يتبعها صندوق الرائد تحقيقه لعائد يبلغ 414.87 في المئة، أي ما يتجاوز أربعة أضعاف رأس المال منذ تأسيسه في 20 يونيو 2001، ما يعني أن حملة الوحدات استردوا مساهماتهم مرات عديدة بعيداً عن المخاطر المبالغ فيها أو غير المحسوبة.

وتتمثل أكبر المراكز الاستثمارية لصندوق الرائد في البورصة في عدد من الأسهم أبرزها «بيتك» الذي بلغت نسبة تركزه فيه 12.94 في المئة، يليه «الوطني» بنسبة تركز بلغت 12.75 في المئة، ثم «أجيليتي» كثالث أعلى الأسهم تركزاً بـ9.71 في المئة، ثم «زين» رابعاً بـ8.11 في المئة، وبنك بوبيان خامساً بـ7.11 في المئة.

وتشمل اهتمامات الصندوق أيضاً العديد من الأسهم التشغيلية المتداولة في بورصة الكويت منها بنوك أخرى وشركات خدمية واستثمارية وغيرها، فيما يعمل الصندوق وفقاً لسياسة اقتناص الفرص التي تضمن له ربحاً يعظّم من عوائد حملة وحداته.

وتكشف البيانات المالية لصندوق الرائد تحقيقه لعائد يصل إلى 24.07 في المئة خلال العام الماضي، علماً بأن الصناديق الاستثمارية عامة تأثرت كثيراً بتداعيات جائحة كورونا وما تركته من آثار هزت الثقة بأسواق المال وقتياً، إلا أن السوق الكويتي سرعان ما استعاد توازنه لتدخل الأسهم التشغيلية في موجة نشاط دفعت بها لمستويات سعرية لم تتداول عليها منذ الأزمة المالية العالمية.

عوائد جيدة

ويحظى صندوق الرائد بثقة الأوساط الاستثمارية، فيما يتمثل هدفه بتحقيق عوائد جيدة للمساهمين عن طريق استثمار أمواله في أسهم الشركات الكويتية وغير الكويتية المُدرجة في بورصة الكويت، مع إمكانية استثمار النقد المتوافر في أدوات نقدية وأوراق مالية يسمح بها النظام الأساسي للصندوق، والمساهمة في تأسيس الشركات بكل أنواعها، والاستثمار في الشركات غير المُدرجة في حال طرحها للاكتتاب من قبل شركات يساهم بها الصندوق.

وعلى صعيد السياسة الاستثمارية للصندوق فإنه يتبع سياسة متوازنة لتحقيق عوائد رأسمالية طويلة الأمد مع توجهه بالمحافظة على أقل نسبة من المخاطرة، فيما يعتمد مدير الصندوق نهج التحليل المالي والنظر إلى أساسيات وتقييمات الشــركات لتحديد أسهم الشركات الجاذبة للاستثمار ضمن القطاعات المستهدفة، مع مراعاة تحقيقها لمعدلات الأرباح التي تبث الطمأنينة وفقاً لآليات التقييـــم المتبعـــة.

ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك بصندوق الرائد ألف وحدة، وذلك بما يعادل الحد الأدنى للاسترداد الذي مضى بشكل منتظم خلال الفترة الماضية، إذ تحرص إدارة الصندوق على جعل الباب موارباً أمام الراغبين في الاستثمار المتوازن بعيداً عن المخاطر غير المحسوبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي