No Script

تبحث زيادة الدخل والأصول خارج الأسواق المحلية

«غلوبل فاينانس»: بنوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منفتحة على التوسع... عالمياً

تصغير
تكبير

- «أجيليتي» أحد رموز التحول... استحوذت على 19 في المئة في «جون مينزيس» للطيران
- الاقتصادات الأكثر استقراراً أحد طرق الحماية من تقلبات أسعار الصرف

ذكرت مجلة «غلوبل فاينانس» أن المؤسسات التي تتخذ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً لها تواصل استكشاف الفرص في الأسواق العالمية لتعزيز النمو، الذي كان وصل لمستويات معتدلة، ولتحقيق التنويع الاقتصادي الذي تشتد الحاجة إليه. ونظراً إلى ارتباط الطلب والاستثمار في المنطقة بأسعار النفط، يرى العديد من البنوك والشركات الحاجة إلى البحث عن زيادة الدخل والأصول خارج الأسواق المحلية.

وأضافت أن هذا لا يعني أنهم لا يضعون الفرص المتاحة في المنطقة بالاعتبار، إذ لا يزال هناك تركيز كبير على النمو داخل المنطقة، كما يقول، نائب الرئيس الأول لإستراتيجية الاستثمار والبحوث في شركة كامكو إنفست، جنيد أنصاري حيث بلغ متوسط الاستثمار السنوي ونشاط الاندماج والاستحواذ للشركات المدرجة أكثر من 10 مليارات دولار في العقد الماضي.

ومع ذلك، يلاحظ أن «المستوى العام للاستثمارات ونشاط الاندماج والاستحواذ ظل مقيد النطاق على مر السنين».

صفقات الاندماج

وبحسب أنصاري، فإن الأسواق الرئيسية للاستثمارات وصفقات الاندماج والاستحواذ التي تستهدفها مؤسسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خارج المنطقة تقع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ورغم أن الاستثمارات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المقام الأول في العقارات، فإن النشاط في فرنسا يشمل صفقات الاندماج والاستحواذ، مثل استحواذ مجموعة الخليج للتأمين على عمليات «أكسا» (AXA) في منطقة الخليج، بقيمة 264 مليون دولار.

وتحتل تركيا مرتبة عالية بين وجهات التوسع، إذ تتمتع بسوق كبير بشكل عام وسوق إسلامي كبير، فضلاً عن الفرص المتزايدة في الخدمات المصرفية التجارية، وخاصة الإقراض.

وتبلغ قيمة أصول بنك قطر الوطني فاينانس بنك 25.1 مليار دولار مع أنشطة مصرفية كبيرة للأفراد، فيما يملك بيت التمويل الكويتي «بيتك» بنك ( Kuveyt Turk) وأكبر شركة تابعة له، بأصول تبلغ 21 مليار دولار.

ولدى (Kuveyt Turk) أيضا بنك فرعي في ألمانيا هو (KT Bank AG).

وبين البنوك الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل في تركيا البنك التجاري القطري (ألترناتيف بنك)؛ البنك الأهلي السعودي (Turkiye Finans Katilim Bankasi)؛ بنك برقان تركيا؛ واستحواذ بنك الإمارات دبي الوطني في 2019 على Denizbank.

وتضررت هذه البنوك من الانخفاض الكبير في قيمة الليرة خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما انخفاض 2021. ويُعد التركيز على الاقتصادات الأكثر استقراراً أحد طرق الحماية من تقلبات أسعار الصرف.

التوسع مصرفياً

وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت مصر محط اهتمام البنوك الخليجية على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. وقام العديد منها بعمليات استحواذ، بعد أن جذبها التوسع في سوق الخدمات المصرفية للأفراد، كما هو الحال مع السوق التركي. وبين البنوك التي استحوذت على مؤسسات في مصر بنك قطر الوطني والبنك الأهلي الكويتي ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الأول.

وكانت جائحة كوفيد-19 أحد الأسباب المهمة لانخفاض عمليات الاندماج والاستحواذ والاستثمارات التي قامت بها الشركات المدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خارج المنطقة في 2020. ومع ذلك، شهد 2021 ثاني أكبر استثمارات خارجية وعمليات اندماج واستحواذ في ست سنوات من قبل الشركات المدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمعدل ضعف مستويات 2020.

من بين أحد رموز التحول، شركة أجيليتي التي قامت أخيراً بالاستحواذ على حصة 19 في المئة في شركة خدمات الطيران جون مينزيس ومقرها المملكة المتحدة.

وبالنسبة لقطاعي الطاقة المتجددة والتخزين، تعمل شركات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما المؤسسات الموجودة في دول الخليج، على تكثيف عمليات الاستحواذ والاستثمارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي