«ألف» أطلقت «حيان» الذي يعدّ نقلة نوعية عقارية في الإمارة
عيسى عطايا: المستثمرون الكويتيون يمتلكون 6372 عقاراً في الشارقة
- «حيان» يحتوي على أكبر بحيرة مجتمعية على مساحة مليون قدم مربعة
- المشروع صديق للبيئة كونه يضم أكثر من 40 ألف شجرة
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف» عيسى عطايا، أن إمارة الشارقة بدولة الإمارات تمثّل وجهة مفضلة للاستثمارات الخليجية، لاسيما الكويتية منها، كاشفاً النقاب عن أن المستثمرين الكويتيين بالإمارة في القطاع العقاري بنهاية 2021 يمتلكون 6372 عقاراً، وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة عن دائرة التسجيل العقاري في حكومة الشارقة.
مشروع «حيان»
وأوضح أن مجموعة «ألف» أطلقت مشروع «حيان»، والذي سيحدث نقلة نوعية في قطاع الاستثمار العقاري بالشارقة كونه يمتلك العديد من المزايا الاستثمارية الواعدة، حيث يمتد على مساحة 8.7 مليون قدم مربعة، ويضم 1836 فيلا ذكية موزعة على ثلاث مناطق مختلفة، علاوة على أكبر بحيرة للسباحة في الامارة، مضيفاً أن المشروع يتميّز بقربه من إمارتي دبي وأبوظبي وهو ما يجعله محور التقاء وتقارب بين الإمارات المختلفة للدولة.
وقال عطايا إن المشروع يخصص مساحة 80 ألف قدم للزراعة العضوية، كما يضم أكثر من 40 ألف شجرة بواقع شجرة كل 3 أمتار، بما يعزز رؤية إمارة الشارقة بتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً ومستمدة من رؤية صاحب السمّو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يحرص دائماً على حماية البيئة وصون التنوع الحيوي والاستدامة في الإمارة.
وأوضح أن مشروع «حيان» يقدم مزايا متنوعة أبرزها: الأمن وخدمة المواقف وخدمات ترفيهية أخرى، مؤكداً أن تلك الخدمات توافرها الفنادق العالمية، إلا أن الفارق بينهما أن الوحدة السكنية في مشروع «حيان» تملّك مدى الحياة.
الاستقرار والبساطة
وأضاف عطايا أن سبب توجه المستثمرين نحو الشارقة يعزى إلى الاستقرار والمعيشة البسيطة والتمسّك بالأصالة والتراث والهدوء، كما تعتبر إمارة الشارقة من أكثر الأماكن تفضيلاً للسكن الخاص بين المواطنين في الإمارات وغيرهم بسبب انخفاض تكلفة المعيشة مقارنة ببقية الإمارات.
وبيّن أن السكن في الشارقة جاذب للعائلات الكويتية وهو ما أدى إلى زيادة حجم الاستثمارات العقارية للكويتيين فيها، علاوة على أن المواطن الكويتي يحظى بمعاملة المواطن الإماراتي نفسها.
وأشار إلى أن أحد أهم النتائج لفعاليات معرض «إكسبو دبي 2020» أنها جعلت من إمارة الشارقة وجهة رائدة استثمارية وسياحية وتجارية واعدة نتيجة للإقبال العقاري من المستثمرين، مؤكداً أن سهولة القوانين والإجراءات ومرونة المعاملات الحكومية لعب دوراً أساسياً في تنامي حجم الاستثمارات الخليجية في الإمارة.
وقال عطايا إن العقار الفاخر بات مطلباً من قبل المستثمرين حالياً، لاسيما مع ارتفاع عوائده، ما يسمح للمستثمر سداد قيمة الوحدة بشكل سريع، ناصحاً المستثمر الكويتي باقتناص الفرص العقارية في إمارة الشارقة، نظراً لما تتمتع به من استقرار في أماكن أخرى، بالإضافة إلى أن الأسعار بها منخفضة مقارنة بالأماكن الأخرى.
