ميلان... ينزف

بتشجيع من مدربه الصربي سينيشا ميهايلوفيتش الراقد في المستشفى بعد انتكاسة في صراعه مع سرطان الدم، قاتل بولونيا مضيفه ميلان بشراسة وفرض عليه التعادل السلبي في ختام المرحلة 31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليشعل بذلك الصراع على اللقب، الذي يحلم به صاحب الأرض منذ 2011.

ودخل ميلان مباراته وضيفه أمام مدرجات ممتلئة في «سان سيرو» للمرة الأولى منذ تفشّي فيروس كورونا في أوائل 2020، وهو مرشح لحسم النقاط الثلاث كونه خرج منتصراً من مبارياته الست الأخيرة مع ضيفه وفي 11 من أصل آخر 12 مواجهة بينهما.

ليفربول يودّع الدوري الأوروبي أمام أتالانتا

منذ يوم

تأجيل «الهلال - الأهلي» يثير أزمة

منذ يوم

لكن لاعبي بولونيا لبوا نداء مدربهم ميهايلوفيتش الذي طالبهم في مقطع فيديو من المستشفى «بالقتال من أجلي لأني أقاتل من أجلكم»، وفرضوا التعادل على ميلان الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند ثلاثة وبات متقدماً في الصدارة بفارق نقطة فقط على نابولي الثاني، و4 على جاره إنتر حامل اللقب، علما بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة.

واشتعلت المنافسة تماماً قبل 7 مراحل على ختام الموسم، لاسيما أن بانتظار ميلان مواجهات صعبة من الآن حتى النهاية ضد لاتسيو في روما (المرحلة 34)، وضيفيه فيورنتينا (35) وأتالانتا (37 قبل الأخيرة).

وبعد المباراة، قال مدرب ميلان، ستيفانو بيولي، لشبكة «سبورت إيطاليا» بعد المباراة: «لم نستطع العثور على تلك اللحظة، والتسديدة التي تغير كل شيء. فعلنا كل شيء آخر».

وأضاف في مباراته 100 مع ميلان في الدوري: «استبعد تماما فكرة تأثرنا بالضغط النفسي (بعد انتصار إنتر ونابولي).

الفريق لعب بالشخصية الصحيحة والعقلية وحتى الكفاءة في الجانب الهجومي».

في المقابل، قال المدرب المساعد لبولونيا، إميليو دي ليو: «هذه فترة صعبة لنا.

ميهايلوفيتش طلب منا ألا نتركه للحظة، كما يفعل.

كان فخورا بالأداء».

وأضاف: «تحدث المدرب للفريق عقب المباراة.

كانت لدينا مكالمة مباشرة بالفيديو معه وهنّأ الفريق.

اللاعبون كانوا سعداء حقا. لقد أسعدنا قلبه».

من ناحية ثانية، سيخضع ظهير ميلان أليساندرو فلورنتسي لعملية جراحية في ركبته قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الراهن، بحسب ما أفاد النادي في بيان، أمس.

وفي مباراة ثانية، أعاد المهاجم الارجنتيني جيوفاني سيميوني فريقه هيلاس فيرونا إلى الانتصارات بتسجيله هدف الفوز الوحيد أمام ضيفه جنوى المهدّد بالهبوط.

وسجّل سيميوني، المُعار من كالياري ونجل دييغو مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، في الدقيقة الخامسة، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً هذا الموسم.

وبحسب «أوبتا» للاحصاءات، بات سيميوني ثاني لاعب فقط في تاريخ فيرونا يسجّل أكثر من 15 هدفاً في موسم واحد، بعد المهاجم السابق لوكا توني الذي سجل 20 هدفاً في الموسم 2013-2014 و22 في الموسم 2014-2015.

ورفع فيرونا رصيده إلى 45 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد جنوى وصيف القاع عند 22.

إنكلترا

اعتذر مدرب أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا عن الأداء «غير المقبول» لفريقه خلال الخسارة أمام مضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة في ختام المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتلقت آمال أرسنال في إنهاء الدوري في المربع الذهبي ضربة قوية بعد تراجعه الى المركز الخامس (54 نقطة) بفارق الأهداف خلف توتنهام الرابع، علماً بأن فريق «المدفعجية» يملك مباراة مؤجلة، فيما يتأخر وست هام الذي يتساوى نقاطاً مع مانشستر يونايتد في المركزين السادس والسابع توالياً بفارق 3 نقاط، في حين تقدم «بالاس» الى المركز التاسع (37).

وقال أرتيتا: «لم نكن في حالتنا، خصوصا في الشوط الأول. كنا متأخرين في كل لعبة، وضعفاء في المبارزات المشتركة». وأضاف: «عندما تطوّر الأداء قليلاً، كنا سيئين في التعامل مع الكرة ولم تكن لنا أي سيطرة، أو تسلسل في الأداء، حيث كان يمكننا الهيمنة على المباراة بعض الشيء، لكن تلقت شباكنا هدفين».

وتابع أرتيتا: «إجمالا هذا غير مقبول. نعتذر عن ذلك وسنعمل على إعادة وحدة الفريق».

إسبانيا

قاد المهاجم السويدي الكسندر أيساك فريقه ريال سوسييداد إلى فوز قاتل على ضيفه إسبانيول بهدف في ختام المرحلة 30 من الدوري الإسباني، التي شهدت تخلّي ديبورتيفو ألافيس عن مدربه بعد 12 مباراة فقط تحت إشرافه.

وسجل أيساك الهدف من ركلة جزاء (90+6)، ليرفع سوسييداد رصيده إلى 51 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد إسبانيول عند 36 في المركز 12.

وبعد 12 مباراة فقط في منصبه، أقال ألافيس متذيل الترتيب مدربه خوسيه لويس منديليبار.

وأدت الخسارة أمام أتلتيكو مدريد 1-4، إلى تأخر النادي بفارق 6 نقاط عن أول الناجين، قبل 8 مراحل من النهاية.