نائب رئيس الحكومة: الخسارة وقعت ونعمل على تقليل الخسائر على الناس
لبنان الرسمي يقرّ بـ «الإفلاس»
على وقع ملامح مؤشراتٍ إلى «ترحيلِ» العناوين ومشاريع القوانين التي يفترض أن توفّر أرضيةً لبلوغ اتفاق مع صندوق النقد الدولي لما بعد الانتخابات النيابية، وبينها الكابيتال كونترول وموازنة 2022 بإجراءاتها الضريبية القاسية، كان بارزاً كلام نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي الذي يترأس الوفد اللبناني المكلف التفاوض مع صندوق النقد والذي ذهب في سياق حديث لقناة الجديد عن مرتكزات خطة النهوض وكيفية توزيع الخسائر المالية ونِسبها بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين إلى تأكيد «لا نسب نهائية بعد ولكن كلنا نعلم ان إمكانات الدولة ومصرف لبنان ضئيلة وللأسف الدولة مفلسة وكذلك (في) مصرف لبنان عندنا مشاكل. الخسارة وقعت ونعمل على تقليل الخسائر على الناس».
وبلور الشامي المباحثات الجارية مع وفد الصندوق الذي يزور بيروت في مهمة يفترض أن تستمر حتى منتصف الشهر، لافتاً إلى «أن المفاوضات مستمرة وأهم ما نتحدث عنه هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي واقرار الموازنة في مجلس النواب وإقرار مشروع الكابيتال كونترول، على أمل أن نوقع قريباً الاتفاق الأولي على أن يلي ذلك تنفيذ الاجراءات المسبقة قبل التوقيع النهائي».
