No Script

حكومة بينيت تدرس تطبيقاً تدريجياً للتسهيلات لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

القنصلية الأميركية في القدس تثير أزمة بين السلطة وإدارة بايدن

تصغير
تكبير

-غانتس يؤكد استمرار لقاءاته مع عبدالله الثاني وعباس
- تنديد فلسطيني بجولة لابيد في باب العامود

أوردت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن هناك أزمة بين السلطة الفلسطينية، وإدارة الرئيس جو بايدن، في شأن إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وكذلك مكاتب منظمة التحرير في واشنطن.

وبحسب الصحيفة، فإن السلطة تريد إعادة فتح القنصلية ومكاتب المنظمة من دون أي شروط مسبقة، فيما تصر الولايات المتحدة على ربط ذلك بقضية دفع مخصصات الشهداء والأسرى.

وأشارت إلى أن ذلك تم بحثه خلال الاجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والرئيس محمود عباس في رام الله، الأسبوع الماضي.

وفيما يرى الفلسطينيون «مناورة إسرائيلية»، معتبرين أن الموقف الأميركي متأثر بموقف تل أبيب، قال مسؤول رفيع المستوى في منظمة التحرير للصحيفة «نشعر بخيبة أمل من الموقف الأميركي، نحن نرى أن هذه المسألة منفصلة عن أي شروط، ولا ينبغي ربطها بأي شروط، ولا يمكن أن يكون هناك وضع يمكن فيه لأي من القيادة الفلسطينية وقف صرف رواتب الشهداء والأسرى».

وأضاف «أنتم تسمونها رواتب، ونحن نسميها مخصصات لكل عائلة شهيد وأسير».

وكانت إدارة بايدن أرجأت في يوليو 2021 افتتاح القنصلية في القدس الشرقية حتى تتبنى حكومة إسرائيل الموازنة في نوفمبر من العام ذاته.

من جهة أخرى، أجرى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع ملك الأردن، في ثالث تواصل رسمي بين البلدين خلال أقل من أسبوع.

وذكر الديوان الملكي، في بيان، أن عبدالله الثاني، أكد «ضرورة وقف أي أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام».

وشدد على أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، داعياً إلى منع أي عراقيل ومضايقات، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.

وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع بيني غانتس إن لقاءاته مع عبدالله الثاني وعباس «ستستمر»، لما تحمله من أهمية لكل الأطراف، بحسب وصفه.

من ناحية ثانية، لا يعتقد غانتس أن حركة «حماس» ضالعة في العمليات الأخيرة التي وقعت في مدن إسرائيلية، قائلاً «في قطاع غزة يعلمون ماذا سيحدث في حال تصعيد الوضع».

وذكر موقع «واي نت» أن حكومة بينيت، تدرس تطبيق تسهيلات خلال الأيام المقبلة تدريجياً بهدف تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الموقع، فإن إسرائيل قامت بنشاط سياسي مكثف بهدف تهدئة الأوضاع ومنع أي تصعيد خصوصاً من غزة، مشيراً إلى أن النشاط تركز من خلال اتصالات قادها بينيت، غانتس، ووزير الخارجية يائير لابيد، مع لاعبين رئيسيين مثل الأردن ومصر وتركيا وحتى الإدارة الأميركية.

ووفقًا للموقع، فإن الحكومة، ستراقب الوضع على الأرض قبل اتخاذ أي قرار في شأن التسهيلات والتي تشمل تخفيف قيود وصول الفلسطينيين للأقصى، وزيادة تصاريح العمال، وحتى زيارات الأقارب لإسرائيل.

من جهتها، نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» تفاصيل جديدة وصوراً لعملية سقوط ثلاثة من كوادر «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» فجر السبت جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأظهرت الصور المركبة وقد تعرضت لعدد كبير جداً من الطلقات النارية.

وذكرت الصحيفة، أن أحد العناصر نفذ عملية إطلاق نار في الليلة التي سبقت مقتله، مطلقاً 52 رصاصة باتجاه موقع عسكري في جنين من دون وقوع إصابات، موضحة أن الثلاثة كانوا تحت مراقبة الأمن الإسرائيلي.

في السياق، اعتقلت قوات إسرائيلية شاباً فلسطينياً قرب «الخط الأخضر»، بتهمة محاولة تنفيذ عملية مسلحة في مدينة بتاح تكفا شمال شرقي تل أبيب.

وفي غزة (وكالات)، حذرت «حماس» و«الجهاد»، من أن الإجراءات الإسرائيلية في منطقة باب العامود شرق القدس الشرقية تعد «تصعيداً خطيراً».

ودانت «حماس» في بيان، زيارة لابيد إلى منطقة باب العامود وما أعقبه من اعتداء قوات الشرطة على الفلسطينيين.

وقال القيادي في «الجهاد» خالد البطش خلال مسيرة عسكرية لـ«سرايا القدس» وسط غزة إن «اقتحام القدس وضواحيها واستفزاز أهلها يعني أن فصائل المقاومة المسلحة حاضرة بكل وحداتها».

واندلعت مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية مساء الأحد في منطقة باب العامود بعد ساعات من زيارة لابيد للمنطقة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة.

وفي رام الله، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي لباب العامود.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي