No Script

باتار يعتزم استكشاف مسار جديد لتجاوز منحدر خومبو الجليدي

ابن الـ 70 يطمح إلى تسلق «إيفرست» بلا أكسجين


مارك باتار
مارك باتار
تصغير
تكبير

كاتماندو - أ ف ب - وضع متسلّق فرنسي يبلغ سبعين عاماً نصب عينيه أن يُصبح أكبر شخص يتسلّق جبل إيفرست من دون الاستعانة بالأكسجين الاصطناعي، في مهمة يطمح خلالها أيضاً إلى أن يجد مساراً جديداً أكثر سلامة لبلوغ أعلى قمة في العالم.

ويعتزم مارك باتار استكشاف مسار جديد يتيح تجاوز منحدر خومبو الجليدي الخطر الذي ينبغي على متسلقي الجبال جميعهم عبوره للوصول إلى أعلى القمة الشهيرة من الجانب النيبالي.

ويقول باتار من كاتماندو قبل أن ينطلق في مغامرته لوكالة فرانس برس إنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص لقوا حتفهم هناك».

ويضيف «هذا المشروع لا يعود بالفائدة عليّ وحدي. أنا سعيد جداً لأنني سأتسلق إيفرست مجدداً، لكنني أريد توظيف سمعتي للقيام بأمور جيدة... وهذا المسار الجديد ليس سهلاً بل أكثر أماناً».

وبدأ باتار يمارس تسلق الجبال عندما كان في الثامنة عشرة، إذ تسلّق جبال البيرينيه الأوروبية وبدأ يعمل كمرشد جبال.

وأُدرج اسمه في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عام 1988 بصفته الشخص الوحيد الذي وصل إلى قمة أعلى جبل في العالم من دون أسطوانة أكسجين في أقل من 24 ساعة.

وأكسبه صعوده المنفرد على جبل إيفرست في 22 ساعة ونصف الساعة أكسبه لقب «العدّاء».

وتصدّر باتار كذلك عناوين الصحف في ثمانينات القرن الفائت بعدما تسلّق في وقت قصير جبالاً عدّة يبلغ ارتفاعها ثمانية آلاف متر.

ويأمل حالياً في الوصول إلى قمة إيفرست (8848.86 متراً) للمرة الثالثة، من خلال إقامة مخيمه في غوراكشيب (5150 متراً) بعيداً من خيم تؤوي مئات المتسلقين.

ويقول شريكه في المهمة باسانغ نورو شيربا (47 عاماً) الذي تسلّق إيفرست 14 مرة «لقد حددنا سلفاً جزءاً من المسار... إن باتار متسلق قوي وذو خبرة، لذلك نأمل في النجاح».

وسينضم إلى باتار وشيربا في رحلتهما نجلاهما البالغان 26 و42 عاماً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي