No Script

«الكويت للمباني الخضراء» و«فولفو» استضافا النسخة الخامسة من مبادرة المحادثات الخضراء

المشعان: نستهدف التوعية البيئية لارتفاع غازات المنشآت القديمة والجديدة

تصغير
تكبير

نظّم مجلس الكويت للمباني الخضراء، النسخة الخامسة من مبادرة «المحادثات الخضراء»، بالتعاون مع «بي إن كي أوتوموتيف» و«فولفو للسيارات»، في معرض «فولفو» في برج الخليجية، إذ ركز المشاركون في المحادثات على موضوع تقييم المباني الحالية في الكويت وفق معايير أجندة الاستدامة. وشارك في سلسلة المحادثات الخضراء عدد من أعضاء مجلس الكويت للمباني الخضراء وإدارة «فولفو»، بالإضافة الى نخبة من الخبراء والمتخصصين وقادة الفكر في مجالات التطوير المعماري، والبناء، والأوساط الأكاديمية، وكفاءة الطاقة، وحلول الطاقة المتجددة التي تقترن بالعمليات المستدامة والاستدامة البيئية.

وكان من أهم المشاركين وأبرزهم منسق وممثل مؤسسة الجادرجي للهندسة المعمارية والمجتمع في الكويت المهندس رافي أرموجيان، ومساعد الاستدامة الأول في شركة «كي إي أو الدولية للاستشارات» حنين حمدان، ونائب المدير العام في مكتب مستشار الخليج عزيز ك. ممووجي، والمدير العام لمجلس الكويت للمباني الخضراء المهندسة ساندرا دراسكوفيتش، والمدير العام لشركة إنجي سوليوشنز الكويت ياسين لافهيل.

وناقش المشاركون في «المحادثات الخضراء» عدداً من السبل والحلول التي تحد من التغيرات المناخية، وقارنوا أفضلية تحقيقها بهدم مبنى قديم غير فعّال للطاقة وبناء آخر بديل عالي الأداء ومعزول جيداً، وشددوا على أهمية تخفيض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون في الكويت، من خلال اعتماد خطط وآليات دقيقة تعزز تكيف المباني القائمة.

من ناحيته، أعرب الرئيس التنفيذي في «الأرجان العالمية العقارية»، ورئيس مجلس إدارة مجلس الكويت للمباني الخضراء المهندس خالد المشعان، عن سعادته بالتعاون مع «بي إن كي أوتوموتوف» و«فولفو للسيارات» لإطلاق النسخة الخامسة من مبادرة المحادثات الخضراء، التي تستهدف التوعية بالمخاطر البيئية التي تترتب على زيادة نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون، وارتفاع معدلات الغازات التي تنبعث من المنشآت القديمة القائمة والجديدة.

وأشار الى أهمية المناقشات في مبادرة «المحادثات الخضراء»، التي تتميز بالتوسع والانفتاح في عرض وتحليل المحاور الأساسية التي يستعرضها المتحدثون والدراسات المرتبة بها، بكل ما تتضمنه من قيم ثقافية واجتماعية واقتصادية وبيئية، بغية المحافظة معمارياً على المباني القائمة في الكويت وتجديدها، لتحقيق الاستفادة القصوى من كفاءة الطاقة المستخدمة فيها.

ولفت إلى أهمية تحديد الاطار التشريعي والمالي الخاص بتلك المباني، والحوافز المترتبة على تحويلها إلى مبانٍ صديقة للبيئة، مشدداً على تطلعه للتعاون مع المهتمين بهذا الشأن في المستقبل.

بدوره، أعرب المدير العام في شركة «بي إن كي أوتوموتيف»، أشرف تميم، عن فخره واعتزازه بالتعاون مع مجلس الكويت للمباني الخضراء في تنظيم النسخة السنوية الخامسة من «المحادثات الخضراء»، مشيراً إلى أن المشاركة في هذا الاطار تعد جزءاً من جهود «بي إن كي أوتوموتيف» للاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية في دعم الاستدامة ومبادرات التنمية الإيجابية.

وأوضح أن مجلس الكويت للمباني الخضراء، هو منظمة وطنية غير ربحية ملتزمة بتطوير قطاع عقاري مستدام من خلال تشجيع تبني ممارسات المباني الخضراء.

مشيرا الى تشكيل المجلس في عام 2009 بالتعاون مع مؤسسات وشركات بمختلف القطاعات الصناعية في الكويت، ثم تأسيسه قانوناً في عام 2017 كشركة مدعومة من قبل القطاعين العام والخاص في البلاد تستهدف بشكل أساسي تمكين التحول الى مجتمع أخضر عبرتعزيز مبادئ المباني الخضراء لحماية البيئة وضمان الاستدامة.

ونوه إلى أن المحادثات الخضراء تركز منذ إطلاقها على تنمية الوعي البيئي ودعم ممارسات البناء الأخضر لتحقيق الاستدامة البيئية مع وضع الرفاهية الشاملة في الاعتبار، مبيناً أن تلك المحادثات مبادرة فريدة من نوعها تستهدف إشراك المجتمع الكويتي في اتجاهات المباني الخضراء والاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لزيادة الوعي البيئي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي