No Script

القيمة السوقية تجاوزت 48 ملياراً ومستويات غير مسبوقة للمؤشرات

6.2 مليار دينار كسبتها البورصة في 3 أشهر

مكاسب الأسهم جذبت المستثمرين	 (تصوير سعود سالم)
مكاسب الأسهم جذبت المستثمرين (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

حقّقت بورصة الكويت مكاسب سوقية بلغت نحو 6.2 مليار دينار خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل القيمة الإجمالية للأسهم المُدرجة إلى 48.14 مليار دينار بزيادة 14.7 في المئة بالنظر إلى الإقفالات السنوية للعام 2021، وبنمو شهري خلال مارس وصل إلى 5.7 المئة.

وعلى مستوى المؤشرات العامة للبورصة والسوقين الأول والرئيسي، ارتفع المؤشر العام بـ15.7 في المئة ليقفل بنهاية تعاملات آخر جلسات الربع الأول عند مستوى 8.146 ألف نقطة، وهو الأعلى منذ تدشين تقسيم الأسواق، فيما حقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بـ18.6 في المئة ليقفل عند مستوى غير مسبوق عند 9.061 ألف نقطة.

وعلى صعيد مؤشر السوق الرئيسي، فحقّق مكاسب خلال الربع الأول بـ6.3 في المئة، فيما ارتفع «الرئيسي 50» بنحو 7.8 في المئة، وذلك مقارنة بإغلاقات ديسمبر2021.

وتأتي تلك المكاسب في ظل ما تشهده وتيرة التداول من نشاط يصاحبها إفصاحات متتالية عن نتائج أعمال الشركات المُدرجة للسنة المالية الماضية، وما تتضمنه من توصيات بتوزيع أرباح نقدية وأسهم منحة مجانية على مساهميها.

واعلنت بورصة الكويت أنه سيتم وقف التداول على أسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها المالية اعتباراً من الأحد المقبل، على أن يكون المجال متاحاً لإفصاح الشركات التي تخلّفت حتى ما قبل بداية أول جلسات الأسبوع المقبل.

إدراج الشركات العائلية يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية

رأى اقتصاديون كويتيون أن إدراج الشركات العائلية في بورصة الكويت من شأنه المساهمة في تعزيز القيمة الرأسمالية للسوق وتهيئة المناخ لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية بما ينعكس إيجاباً على المؤشرات الرئيسية، لافتين إلى تقدم شركة علي الغانم وأولاده للسيارات بطلب إدراجها في السوق الأول لتكون بذلك أول شركة تتخذ هذه الخطوة التي تمر بمراحلها النهائية لجهة تحديد سعر السهم والاكتتاب، وذلك بالتنسيق بين الجانبين (كونا)

ونوّه رئيس مجلس الإدارة في شركة الدرة للخدمات البترولية وليد الحوطي إلى الخطوة «المهمة» التي اتخذتها «علي الغانم وأولاده للسيارات» - إحدى أبرز الشركات العائلية - لاسيما في هذا التوقيت الذي يشهد فيه السوق «ارتفاعات كبيرة في السيولة والتي يتراوح متوسط تداولاتها اليومية ما بين 75 مليون دينار إلى 80 مليوناً».

وأضاف أن الشركة لها باع طويل في عالم السيارات وأن إدراجها يُعد مرحلة مفصلية في الإدراجات ببورصة الكويت ويفتح المزيد من الوجهات الاستثمارية لاسيما أن «مستقبل صناعة السيارات واعد»، داعياً الشركات العائلية الأخرى لاتخاذ خطوة مماثلة لتنويع وزيادة أنشطتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي