الطريقة التي مكّنتنا من النجاح سابقاً لن تخدمنا لمواجهة المستقبل
نواف السعود: تحديات الصناعة النفطية متحورة ومستمرة وركائزنا اساسية
نواف السعود
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف السعود عن اعتزازه وفخره بنيل ثقة القيادة السياسية لتولي مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، متطلعاً إلى شرف العمل معكم كفريق واحد والاستمرار في خدمة القطاع النفطي.
وفي أول كلمة للعاملين بعد توليه مسؤولية الرئاسة التنفيذية لمؤسسة البترول، أكد الناصر ان العالم واجه خلال العامين الماضيين ظروفاً استثنائيةً، الحقت الضرر على مختلف القطاعات وأدت إلى انكماش الاقتصاد العالمي، وبالرغم من ذلك، استطعنا في المؤسسة وشركاتها التابعة التصدي لتلك الظروف بفضل الله أولاً ومن ثم جهودكم والمحافظة على استمرار أعمالنا والتزامنا بتزويد زبائننا من النفط الخام ومشتقاته وتحقيق أفضل الإيرادات الممكنة لبلدنا الكويت.
قال الناصر اشكر أخي الرئيس التنفيذي السابق هاشم هاشم على جهوده الكبيرة وعطائه المخلص خلال تلك الفترة.
وأكد الناصر ان القطاع النفطي الكويتي تميَّز في العقود السابقة بالتألق والريادة من خلال إنجازاتكم، وأزدهر بجهودكم، إلا أن تحديات الصناعة النفطية متحورة ومستمرة، فطريقة العمل التي مكّنتنا من تحقيق هذا النجاح قد لا تخدمنا لمواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف كما تعلمون، فإن عالم اليوم يتجه نحو تحول الطاقة والانتقال إلى طاقةٍ منخفضة الانبعاثات، فعلينا أن نعمل بمرونة لتلبية احتياجات السوق الجديدة.
وقال كما ورثنا مؤسسة البترول الكويتية ممن سبقونا وهي أهم وأفضل الشركات النفطية الوطنية بسبب مرونتنا وابتكاراتنا في شتى نواحي أعمالنا، فعلينا أن نتركها لمن سيتبعنا وهي مهيئة لمستقبلٍ مشرقٍ بإذن الله.
وأشار إلى ان هناك ركائز أساسية استندت عليها أجيال من العاملين في القطاع النفطي ولن يزحزحها الزمن، وهي تضافر الجهود، وروح الفريق الواحد، والعمل باستقامة عالية تضمن المهنية وتكافؤ الفرص لجميع العاملين.
لذا، سوف نسعى لتحقيق التكامل في عملياتنا ومواردنا البشرية، وسنستمر في الإدارة الأمثل وتطبيق الابتكار للوصول إلى التميز التشغيلي وحسن استغلال ثرواتنا الطبيعية.
واكد الناصر ان الهدف لسامي لنا هو تعظيم العائد لدولة الكويت ودعم اقتصادنا الوطني وتعزيز الاستدامة في صناعة النفط والغاز من خلال تطوير وتأهيل جيل واعد من أبناء الكويت.
وقال أدعو الله أن يحفظ أمن بلادنا العزيزة ورخائها تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وأن يكلل خُطانا بالنجاح.
وهنأ الناصر العاملين بحلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وفي أول كلمة للعاملين بعد توليه مسؤولية الرئاسة التنفيذية لمؤسسة البترول، أكد الناصر ان العالم واجه خلال العامين الماضيين ظروفاً استثنائيةً، الحقت الضرر على مختلف القطاعات وأدت إلى انكماش الاقتصاد العالمي، وبالرغم من ذلك، استطعنا في المؤسسة وشركاتها التابعة التصدي لتلك الظروف بفضل الله أولاً ومن ثم جهودكم والمحافظة على استمرار أعمالنا والتزامنا بتزويد زبائننا من النفط الخام ومشتقاته وتحقيق أفضل الإيرادات الممكنة لبلدنا الكويت.
قال الناصر اشكر أخي الرئيس التنفيذي السابق هاشم هاشم على جهوده الكبيرة وعطائه المخلص خلال تلك الفترة.
وأكد الناصر ان القطاع النفطي الكويتي تميَّز في العقود السابقة بالتألق والريادة من خلال إنجازاتكم، وأزدهر بجهودكم، إلا أن تحديات الصناعة النفطية متحورة ومستمرة، فطريقة العمل التي مكّنتنا من تحقيق هذا النجاح قد لا تخدمنا لمواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف كما تعلمون، فإن عالم اليوم يتجه نحو تحول الطاقة والانتقال إلى طاقةٍ منخفضة الانبعاثات، فعلينا أن نعمل بمرونة لتلبية احتياجات السوق الجديدة.
وقال كما ورثنا مؤسسة البترول الكويتية ممن سبقونا وهي أهم وأفضل الشركات النفطية الوطنية بسبب مرونتنا وابتكاراتنا في شتى نواحي أعمالنا، فعلينا أن نتركها لمن سيتبعنا وهي مهيئة لمستقبلٍ مشرقٍ بإذن الله.
وأشار إلى ان هناك ركائز أساسية استندت عليها أجيال من العاملين في القطاع النفطي ولن يزحزحها الزمن، وهي تضافر الجهود، وروح الفريق الواحد، والعمل باستقامة عالية تضمن المهنية وتكافؤ الفرص لجميع العاملين.
لذا، سوف نسعى لتحقيق التكامل في عملياتنا ومواردنا البشرية، وسنستمر في الإدارة الأمثل وتطبيق الابتكار للوصول إلى التميز التشغيلي وحسن استغلال ثرواتنا الطبيعية.
واكد الناصر ان الهدف لسامي لنا هو تعظيم العائد لدولة الكويت ودعم اقتصادنا الوطني وتعزيز الاستدامة في صناعة النفط والغاز من خلال تطوير وتأهيل جيل واعد من أبناء الكويت.
وقال أدعو الله أن يحفظ أمن بلادنا العزيزة ورخائها تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وأن يكلل خُطانا بالنجاح.
وهنأ الناصر العاملين بحلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
