No Script

وزيراهما للنفط أكدا التركيز على توازن السوق سعراً واحتياجاً

السعودية والإمارات: على «أوبك+» ألا تتدخل في السياسة

تصغير
تكبير

- عبدالعزيز بن سلمان: الخليج نفذ المطلوب منه لضمان أمن الطاقة وعلى الآخرين الوفاء بتعهداتهم
- لو لم نترك السياسة وراء الباب لما تعاملنا مع دول عدة
- سهيل المزروعي: إذا طلبنا من أحد ترك «أوبك+» سترتفع الأسعار وليس من الحكمة إغراق السوق
- زيادة الأسعار ليست لنقص الإمدادات ولكن لإقصاء أنواع من النفط

قال وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات إن على «أوبك+» عدم التدخل في السياسة مع تنامي الضغط عليها لاتخاذ موقف ضد روسيا بســـبب غزوها لأوكرانيا.

ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على سؤال خلال ندوة على هامش افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات أمس، عما إذا كانت على «أوبك+» مسؤولية أخلاقية لطرد روسيا من المجموعة، قائلاً «الكل يترك السياسة وراء الباب» قبل أن يدخل الاجتماع، مضيفاً «لو لم نكن نفعل ذلك لما تمكنا من التعامل مع العديد من الدول في أوقات مختلفة. ربما كان العراق في وقت ما أو إيران في وقت آخر».

وأفاد كل من الأمير عبدالعزيز ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بأن التركيز ينصب على تحقيق التوازن في سوق النفط الخام وتلبية احتياجات المستهلكين.

وذكر بن سلمان أن إنتاج روسيا من النفط يومياً يعادل نحو 10 في المئة من الاستهلاك العالمي، مبيناً أنه إذا تعرض أمن إمدادات النفط للتهديد فسيعاني الاقتصاد العالمي، حيث إن أمن الإمدادات يمثل أولوية الآن وبعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.

ولفت الانتباه إلى السياسات المتبعة داخل «أوبــك» والتي يتعين عـــلى الأعضاء تقبلها، قائلاً «أسألــكم من الذي يطلق هذه الصواريخ علينا وعلى أبوظبي؟ من الذي يموّل؟ من الذي يدرّب؟ ومن الذي يورد هذا السلاح؟ إنه عضو في (أوبك).

أترك ذلك لخيالكم... أحياناً يساعد أن تنظر للأمور بسخرية».

وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن بيان السعودية الأسبوع الماضي، كان واضحاً بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، مبيناً أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة.

وأضاف «نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة»، مشيراً إلى أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم.

وقال بن سلمان «أعتقد أنه لولا(أوبك+) لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة، رغم التقلبات الحالية، وإن الأمر كان ليكون أسوأ».

من جانبه أكد المزروعي«لدينا مهمة واحدة لا غير وهي استقرار السوق.

لذلك لا يمكننا تسييس (أوبك+) أو جلب القضايا السياسية إليها بإجراء هذا النقاش... هدفنا هو تهدئة السوق»، موضحاً«إذا طلبنا من أحد ترك (المجموعة) فهذا سيرفع الأسعار ونكون قد قمنا بشيء يتعارض مع ما يريده أي مستهلك».

ونوه إلى أن ارتفاع الأسعار حالياً ليس بــســبب عــدم وجـــود نفـــط كافٍ فـــي الأســـواق، مــــشــــيراً إلى أن إقـــصـــاء بعض الدول لأنواع معينة من النفط هو ما يرفع الأسعار حالياً، وداعياً الجميع للتحلي بالحكمة لضمان عدم ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

وأضاف «ليس من الحكمة إغراق السوق بمزيد من النفط لأن بعض الدول لا ترغب باستخدام بعضه، وضمان أمن الإمدادات هو أمر في غاية الأهمية».

النفط يهبط 7 دولارات

هبطت أسعار النفط نحو 7 دولارات للبرميل خلال تداولات أمس، موسعة خسائرها من الجلسة السابقة بعد أن وصفت روسيا محادثات سلام مع أوكرانيا بأنها بناءة، في حين تضرر الطلب على الوقود من إغلاقات جديدة في الصين لكبح انتشار فيروس كورونا.

وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 105.46 دولار للبرميل، فيما تراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط عن مستوى 100 دولار إلى 98.75 دولار للبرميل.

من جانبه، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.42 دولار ليبلغ 113.23 دولار للبرميل في تداولات أول من أمس الإثنين مقابل 114.65 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي