No Script

الفريق مُطالب بتقديم مستوى أفضل من اللقاء السابق أمام لاتفيا

«الأزرق»... في ضيافة مالطا اليوم

تصغير
تكبير

يلتقي منتخب كرة القدم مع مضيفه المالطي على الاستاد الوطني في العاصمة فاليتا، في الساعة 8:00 مساء اليوم (بتوقيت الكويت)، في ثاني مبارياته التجريبية ضمن معسكره استعداداً لمنافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس آسيا «الصين 2023» والتي يستضيفها بمشاركة الأردن وأندونيسيا ونيبال بين 8 و14 يونيو.

وكان «الأزرق» تعادل مع منتخب لاتفيا 1-1 في «الودية الأولى»، الجمعة.

ويختتم المنتخب معسكره بالعودة إلى الكويت، غداً، على أن يكون الوصول، فجر الخميس.

وينتظر من الجهاز الفني بقيادة التشيكي فاتسلاف لافيكا، المكلف من قبل الاتحاد بعقد لـ4 أشهر، وضع اليد على السلبيات والأخطاء التي شابت الأداء في المباراة التجريبية الأولى خاصة على صعيد الافتقار للقدرة على الخروج من مناطق الفريق وامتلاك الكرة حيث بلغت نسبة الاستحواذ 38 في المئة مقابل 62 للاتفيين.

كما أن «الأزرق» لم يتمكن من تهديد مرمى المنافس سوى في مناسبات قليلة على عكس لاتفيا التي حصلت على فرص عدة أمام مرمى حسين كنكوني الذي كان نجم المواجهة بتألقه في إنقاذ أكثر من هدف، وبدا ذلك واضحاً من خلال قلة التسديد على المرمى (2 مقابل 7) وعدم الحصول على ركلات ركنية على النقيض من المنافس (11).

وكان لافيكا راقب المبارة الودية بين مالطا وأذربيجان والتي أقيمت بعد لقاء «الأزرق»، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف، وهو الانتصار الأول لهم منذ 6 أشهر.

ورصد المدرب الملاحظات على المنافس بينها عدم امتلاكه القوة البدنية أسوة بمنتخب لاتفيا، لكنه يضم، في المقابل، عناصر مهارية تحسن الاحتفاظ بالكرة.

ويتوقع أن يجري لافيكا تغييرات على التشكيلة التي بدأت المواجهة السابقة، ويُحتمل أن يدفع بعيسى وليد أو خالد صباح بدل معاذ الظفيري في ظل غياب الظهير الأيسر الأساسي حمد القلاف عن المعسكر.

وفي المقدمة، سيكون ليوسف ناصر المستدعى أخيراً نصيب من المشاركة باعتباره المهاجم الصريح الوحيد، علماً بأن وليد وناصر التحقا بالفريق متأخرين وخاضا معه 3 حصص تدريبية فقط.

وفي بقية المراكز، لا ينتظر إجراء تغييرات كبيرة، ففي الحراسة يبرز المتألق حسين كنكوني الذي عانى في اليومين الماضيين من كدمة قوية أسفل الظهر وخضع لبرنامج علاجي وتدريبات خاصة، وفي الدفاع يتواجد الثلاثي فهد حمود وفهد الهاجري وسامي الصانع مع إمكانية الدفع براشد الدوسري كظهير أيمن.

وفي الوسط، سيلعب الثنائي طلال الفاضل وسلطان العنزي في مركز المحور الدفاعي فيما ستكون الخيارات مفتوحة أمام إشراك فواز العتيبي الذي شارك في بداية اللقاء الأول أو إعادة أحمد الظفيري الى الوسط بدل اللعب متقدماً مع بدر المطوع كما حدث أمام لاتفيا.

معلوم أن هناك عناصر لم تشارك في اللقاء الأول بسبب اقتصار التبديلات على ستة، هم بخلاف الحارسين أحمد عادي وخليفة رحيل ويوسف ناصر وعيسى وليد، كل من راشد الدوسري، يوسف الحقان، مهدي دشتي، محمد الهويدي وناصر فالح.

يقود المباراة طاقم تحكيم من ويلز مكون من توماس غاري للساحة، يعاونه لويس ادواردز وجوناثان براينت، والمالطي ستيفن باك حكماً رابعاً.

ولم يعتمد الاتحاد المالطي تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، في الدورة الرباعية التي ينظمها بمشاركة أذربيجان ولاتفيا أيضاً، وهو ما تسبب في استقبال مرمى «الأزرق» هدفاً من تسلل واضح أمام لاتفيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي