طارق سلطان: الشراكة مع «جلينكور» ستولّد فرصاً عالمية لمساهمي «أجيليتي»

قال الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، طارق سلطان، إن مجلس الإدارة لديه نظرة محافظة بالنسبة للأرباح، موضحاً أن التوزيعات ستكون بنسبة 20 في المئة لثلاث سنوات.

وأضاف سلطان في مقابلة مع «CNBC عربية»، أن استحواذ «ترايستار» التابعة لـ«أجيليتي» على حصة «إتش إن أيه غروب» والبالغة 51 في المئة ضمن مشروع مشترك مع مجموعة «جلينكور» بـ215 مليون دولار (65 مليون دينار)، تجعل «ترايستار» ضمن أكبر شركات الخدمات اللوجستية للمشتقات النفطية والغاز، مضيفاً أنه من فوائد هذه الصفقة أن «أجيليتي» أصبحت شريكاً مع «جلينكور» العالمية، وهو ما سيولّد فرصاً للمساهمين في جميع أنحاء العالم.

«المركزي» اللبناني يعزّز الاستجابة لضبط الانفلاش النقدي

منذ دقيقة

الدولار ينخفض إلى 0.307 أمام الدينار.. واليورو يرتفع إلى 0.328

منذ 9 ساعات

وأكد سلطان أن «أجيليتي» هيأت نفسها للمحافظة على مستوى ربحيتها في الفترة المقبلة، مبيناً أن المساهمين متفائلون بسياستها المتعلقة بتوزيعات الأرباح.

وتابع أنه لم ينتج عن الصفقة مع «DSV» تدفقات مالية جيدة، مرجحاً أن يحصل ذلك العام المقبل.

ونوه إلى أن السياسة العامة للشركة تفضل شراء أسهمها من السوق، مشيراً إلى أن الشركة أقامت استثمارت ضخمة في الكويت.

وأوضح سلطان أن «أجيليتي» تركز على الاستمرارية بتوزيعاتها النقدية وأرباحها المستقبلية، وتركز على النشاط التشغيلي لشركاتها من خلال التواجد العالمي، كاشفاً عن استثمارات ضخمة بالتقنيات الجديدة في الأعوام المقبلة، ومشدداً على أن الهدف من تطوير شركات المجموعة يكمن في إيصالها للعالمية.

وذكر أن «أجيليتي» تتواجد في أكثر من 120 دولة وتركز على احتياجات الشركات وخططها التوسعية، مضيفاً أن الكويت تشهد إقبالاً من المستثمرين الأجانب ما يساهم بتطوير المناخ الاستثماري في البلاد.

وشدّد سلطان على أن أثر الأزمة الروسية-الأوكرانية محدود على أعمال الشركة وأنشطتها، مشيراً إلى التزام «أجيليتي» بالمعايير الدولية للحوكمة، الذي يعد سبب حصولها على عقود ومشاريع مع شركات عالمية.

تركيز محلي

من ناحية ثانية، أكد سلطان في مقابلة مع «العربية»، أن «أجيليتي» تركز على الفرص المحلية ثم الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار جاءت صفقة «ترايستار» الأخيرة.

وفي شأن وجود خطط سابقة لطرح «ترايستار» في سوق دبي، أوضح أن نشاط الشركة تحسن بشكل ملحوظ، وأن الصفقة تضيف قيمة لها، وأنه بالإمكان طرحها في أي من البورصات بالمستقبل القريب، إلا أنها تركز حالياً على تحسين النشاط والأداء التشغيلي.

وأوضح سلطان أن الشركة تركز حالياً على استمرارية التوزيعات وربحية السهم، وأن المخصصات الاحترازية هي نوع من سياسة مجلس الإدارة للتحوط والاستفادة من طفرة الأرباح، وهي عدة أنواع وبحسب طبيعتها فهي مخصصات لسنة واحدة.

وذكر أن أزمة سلاسل التوريد أصبحت أصعب حالياً مع توجه غالبية الدول إلى توفير دعم نقدي لشركاتها المحلية ومواطنيها، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار النقل البحري عالمياً، وتسبب في نقص الموارد وازدحام السفن بسبب أزمة أوكرانيا، متوقعاً استقرار الظروف الصعبة في سلاسل التوريد.