أشاد بدور الكويت التنويري وبصمتها التي امتدت إلى كل عربي
الوزير الجزائري الأول: سعاد الصباح علامة فارقة في الثقافة العربية
أشاد الوزير الجزائري الأول أيمن بن عبدالرحمن، بالدور التنويري للكويت الذي امتد إلى كل العرب من خلال جهودها في التعليم ونشر الثقافة، مستذكراً بشكل خاص المدرسة المباركية ومجلة العربي، مؤكداً أن البصمة الكويتية امتدت إلى كل جزائري بل وكل عربي، مشيداً بالمشاركة المميزة لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع في الدورة الخامسة والعشرين للمعرض الدولي للكتاب في الجزائر.
وأكد ابن عبدالرحمن في حديث للشيخة فضيلة محمد العبدالله المبارك، خلال جولة له في المعرض، أن الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، علامة فارقة في الثقافة العربية كمبدعة وناشرة، وداعمة للأنشطة الثقافية في مختلف أرجاء العالم العربي.
وجال الوزير الأول، الذي افتتح المعرض الدولي للكتاب في الجزائر أول من أمس، في المعرض، ترافقه وزيرة الثقافة والفنون صوريا مولوجي، وأعضاء من الحكومة والسلك الديبلوماسي المعتمد، وتوقف ومرافقوه في جناح دار سعاد الصباح للنشر، الذي تميز بتصميمه الجذاب، وعناوين الكتب المعروضة فيه.
وكان واضحاً اهتمام الوزير الأول، والوفد المصاحب، بالمؤلفات العديدة للدكتورة سعاد الصباح، سواء على صعيد الإبداع الشعري، الذي وضعت فيه حتى الآن نحو ثماني عشرة مجموعة شعرية، أو مؤلفاتها في مجال التأريخ وحقوق الإنسان وغيرها.
واستُقبل ابن عبدالرحمن، والوفد المرافق له، من قبل ممثلة الدكتورة سعاد الصباح الشيخة فضيلة الصباح، التي تبادلت معهم الحديث حول مؤلفات الدكتورة ونشاطاتها وتميز منشورات الدار، وسعيها الدائم للتواجد في مختلف معارض الكتب العربية.
وشددت الشيخة فضيلة الصباح، على أن المشاركة للدار في الجزائر لن تكون الأخيرة، مؤكدة أن جدتها الدكتورة سعاد الصباح، تعد من أبرز الشخصيات العربية المدافعة عن حقوق المرأة ولها دواوين شعرية ومؤلفات أدبية بارزة ترجمت لعشرات اللغات.
