«الفيبريسي» من نصيب «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب»
«أوروبية»... جوائز الدورة الـ 23 من مهرجان الإسماعيلية الدولي
- «العازفون المنفردون» الأفضل في «الرسوم المتحركة»... و«كبير» أفضل روائي قصير
- «تعديل» أفضل تسجيلي قصير و«أنا حر» أفضل تسجيلي طويل
في ختام فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مساء أول من أمس في مدينة الإسماعيلية المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس، حمل الجوائز، أصحاب أعمال فنية، وأفلام من جنسيات مختلفة، ولكنها كانت في الغالب «أوروبية»، مع حضور عربي قليل بأعمال مصرية ومغربية، وعكست سباقاً ساخناً بين الأفلام المشاركة.
جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي)، التي أعلن عنها أعضاء اللجنة الناقد دينو إيوان نيكولا، والناقد محمد شويكة، والناقد ياقوت الديب، كانت تفاصيلها: تنويه خاص للفيلم «البحار» من سلوفاكيا إخراج لوشيا كاسوفا، جائزة الفيبريسي لـ«صرة الصيف» من المغرب للمخرج سالم بلال.
وفي «مسابقة أفلام الطلبة»، ذهبت الجائزة الثالثة لـ«لقمة المستحية» إخراج ماريو رمزى، والجائزة الثانية لـ«دي أول مرة» إخراج أحمد رؤوف، فيما كانت الجائزة الأولى من نصيب «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب» إخراج بسمة، وجميعها من مصر.
أما مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، فكانت من نصيب: «فيلم «الحلقة» من إسبانيا للمخرج بابلو بولدري، وحصل على «تنويه خاص»، وفيلم «سييرا» من استونيا للمخرج ساندر جون، وفيلم «لم يكن بورجوني» من فرنسا للمخرج ماتياس دي بانافيو، حصل على جائزة لجنة التحكيم، بينما حصل على جائزة أفضل فيلم «العازفون المنفردون» من فرنسا للمخرجين مهرناز عبدالله، فيبن إلياس ولدهوارت، رازق إسساكا، سيليست جامنيك، يي ليو.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حصل فيلم «كبير» من إيطاليا للمخرج دانييل بيني على جائزة أفضل فيلم، وتنويه خاص لأفلام «أول الصيف الأخير» من بولندا للمخرجة ناستازيا جونيرا وفيلم «أمهات» من ليتوانيا للمخرجة بيروتا كابوستينسكايت.
أما جائزة لجنة التحكيم، فكانت من نصيب فيلم «هيزيا» من فرنسا للمخرجة شابنامه زرياب. وفي ما يتعلق بجوائز مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، فأتت كالآتي: «تنويه خاص لفيلم «العربة السوداء» إخراج إديليت كارزويف، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة منحت للفيلم الإسباني «أنيما أنيماي أنيميام» للمخرجين جولييتا جاسروك، خوسيه بوتكسا، بوشاديس مارتينيز، وكانت جائزة أفضل فيلم من نصيب الفيلم الصربي «تعديل» للمخرج ديان بتروفيك.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الهولندي البوسني الفرنسي «البحث عن الأحصنة» للمخرج ستيفان بافلوفيتش، وجائزة أفضل فيلم منحت للفيلم البلجيكي «أنا حر» للمخرجة لورا بورتيير.
وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية المخرج سعد هنداوي لـ«الراي»: «ختام رائع لدورة قوية، وبحضور أعمال عالمية مهمة، لنجوم كبار ومخرجين معروفين، في الأفلام التسجيلية القصيرة وأفلام التحريك».
وقال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي في وزارة الثقافة المخرج خالد جلال لـ«الراي»: «المهرجان قوي، ووزارة الثقافة حريصة على دعمه ورعايته، ليكون له مكانة متميزة بين المهرجانات العالمية والإقليمية والمحلية».
