No Script

فيرستابن يأمل تعويض خيبة الافتتاح... في جائزة «السعودية الكبرى»

ماكس فيرستابن
ماكس فيرستابن
تصغير
تكبير

يأمل السائق الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب، في أن يضع خيبة السباق الافتتاحي في بطولة العالم للـ «فورمولا واحد» خلفه، ويظهر الإمكانات الحقيقية لسيارة «ريد بول» الجديدة هذا الموسم في جائزة السعودية الكبرى، الأحد، على حلبة جدة.

وبعد أيام قليلة من اضطراره للانسحاب من سباق البحرين، بينما كان في المركز الثاني خلف شارل لوكلير من موناكو سائق «فيراري»، الذي حقق الفوز، قال الهولندي إنه يريد العودة أقوى وأسرع في شوارع جدة السريعة.

وعبّر فيرستابن (24 عاما) عن إحباطه أثناء السباق خلال التبادل عبر الراديو مع فريقه، قبل أن يواجه مشكلة في المحرّك اضطرته للانسحاب قبل أربع لفات من النهاية.

وقال في هذا الصدد: «نهاية الأسبوع الماضي كانت صعبة علينا جميعا. كانت محبطة. تقول دائماً لنفسك ولفريقك إنه يجب أن نحرز النقاط. لا يهم ما إذا كان المركز الاول أو الثاني في أول سباق» من البطولة.

وتابع: «عند المنعطف الأول، إذا لاحظتم، لم أخاطر كثيراً في الصراع مع شارل. كانت (مواجهة) نظيفة وقلت لنفسي أنا سعيد بالمركز الثاني هنا، ولكن أن نخسر كل هذه النقاط كان أمراً مخيّباً»، مضيفا: «في بطولة تكون فيها المنافسة متقاربة، كل هذه النقاط مهمّة في نهاية المطاف».

وفاز لوكلير أمام زميله الإسباني كارلوس ساينس في ثنائية رائعة لـ«فيراري»، فيما حلّ بطل العالم سبع مرّات البريطاني لويس هاميلتون ثالثا، بينما لحق المكسيكي سيرخيو بيريس بزميله الهولندي خارج الحلبة بعد مشكلة تعرّض لها أيضاً في السيارة. وكان هذا الفوز الأول لـ «فيراري» منذ العام 2019.

وزاد فيرستابن: «لا تزال حلبة جدة جديدة كثيراً بالنسبة لنا. في العام الماضي، شكّلت الرطوبة تحدّياً كبيراً»، مضيفاً: «أنها حلبة سريعة حقاً مع خطوط مستقيمة عالية السرعة، وسيارات هذا العام أثقل قليلاً، لذا سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف ستؤدي».

وكانت جائزة السعودية الكبرى التي استضافتها المملكة للمرّة الأولى في تاريخها في ديسمبر الفائت، السباق قبل الأخير من الموسم، وشهد درامة مثيرة مع توقفين للسباق ومنافسة نارية بين فيرستابن وهاميلتون حسمها البريطاني لصالحه، ما مهّد إلى ختام مشوّق ومثير للجدل في أبوظبي توّج على إثره الهولندي باللقب.

من جهته، قال مدير فريق «ريد بول»، البريطاني كريستيان هورنر، إنه يأمل أن يتمكن فريقه من تجنّب المزيد من المشاكل، ومقرّاً في الوقت ذاته بأن فريق «فيراري» أظهر في البحرين سرعته الخارقة.

فيما اعترف فريق «مرسيدس»، حامل لقب الصانعين في الأعوام الثمانية الأخيرة، بأن أمامه الكثير من العمل للقيام به.

وقال مدير الهندسة في الفريق، البريطاني أندرو شوفلين لبودكاست «أف وان نايشن» إن السيارة الجديدة عانت من عدد من المشاكل، ولكنهم يأملون في تحسين الأمور في جدة.

وتابع: «هناك الكثير من كل شيء: الارتدادات، كما أن التوازن ضعيف. هناك نقص في التماسك عند السرعة المنخفضة. نعاني عند الانزلاق. كما يمكن للقيادة أن تكون أفضل. إحماء الإطار ليس جيداً بما فيه الكفاية. والسيارة ثقيلة بعض الشيء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي