No Script

دراسة أكاديمية لمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية

«غياب الرادع»... أهم أسباب العنف

تصغير
تكبير

- فيصل بوصليب: استطلعنا آراء عينة عشوائية من الكويتيين والكويتيات

خلصت دراسة أعدها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت إلى أن «غياب التشريعات الرادعة يأتي على رأس 12 سبباً تقف وراء ظاهرة العنف في الكويت، فيما حلت (قلة الوازع الديني) في المركز الثاني من الأسباب».

ومن بين جملة الأسباب الأخرى، وفقاً للدراسة، «الأسباب الاجتماعية (أصدقاء السوء، وتعنيف الأطفال من قِبل الوالدين، والخلافات الأسرية، والألعاب الإلكترونية التي تتضمن مشاهد عنف)، فضلاً عن الأسباب النفسية مثل (الاضطراب النفسي والإحباط)».

وقال مدير المركز أستاذ العلوم السياسية الدكتور فيصل بوصليب إن «المركز رصد تزايداً لافتاً لظاهرة العنف في الكويت، خلال الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى أنه «انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للمركز، فقد بادر بإجراء دراسة ميدانية عن أسباب ظاهرة العنف في دولة الكويت».

وبيّن بوصليب أن «المركز وضع تلك الظاهرة، من خلال هذه الدراسة، تحت مجهر البحث والاستقصاء حيث استطلع آراء ووجهات نظر عينة عشوائية ممثلة من الكويتيين والكويتيات، من مختلف الفئات العمرية والمهنية والاجتماعية».

وبعد استطلاع الآراء، قدّمت الدراسة حزمة من التوصيات التي يمكن أن تساهم في الحد من ظاهرة العنف في المجتمع الكويتي، من أبرزها «سن وتفعيل القوانين الرادعة للعنف، وتبني برامج تُعنى بغرس وتكريس قيم التسامح والعفو، وتنظيم حملات توعوية إعلامية وتربوية وثقافية ورياضية تسهم في الحد من أنماط الإحباط والميل لاستخدام العنف المعنوي والمادي».

3 توصيات:

1 - سن وتفعيل القوانين الرادعة

2 - تبني برامج لغرس قيم التسامح والعفو

3 - تنظيم حملات توعوية للحد من الإحباط

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي