No Script

«الأسرة الاقتصادية» في «الغرفة».. 12 من 12

تصغير
تكبير

اكتسحت قائمة الأسرة الاقتصادية الانتخابات النصفية لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، الأربعاء، بعدما حصد أعضاؤها جميع المقاعد الـ12، في انتخابات شهدت تصويت 10725 عضواً، أي نحو 97.5 في المئة من إجمالي العدد الإجمالي لأعضاء «الغرفة» الذين يحق لهم التصويت البالغ نحو 11 ألفاً.

وحل محمد جاسم الصقر بالمركز الأول بـ7753 صوتاً، تلاه فهد الدبوس بـ7302 صوت، وحمد الساير بـ7112 صوتاً، ووفاء القطامي بـ6899 صوتاً، ومصعب النصف بـ6794 صوتاً، وفهد الجوعان بـ6771 صوتاً، وأنفال الملا بـ6730 صوتاً، وضرار الغانم بـ6672 صوتاً، وخالد المضف بـ6661 صوتاً، وخالد الخالد بـ6628 صوتاً، وأسامة بوخمسين بـ6315 صوتاً، ومحمد كاكولي بـ6100 صوت.

أجواء الانتخابات


وشهدت الانتخابات مشاركة واسعة، وبلغ عدد المقترعين حتى الساعة 2:15 من بعد ظهر اليوم، 6557 مقترعا، ثم بلغ 7737 عند الساعة 3:30 عصرا، ومع حلول الساعة 5 عصراً ارتفع العدد إلى 8869، ليبلغ العدد 9494 عند الساعة السادسة مساء، ليصل العدد عند الساعة 7.15 إلى 10336.

وانطلقت العملية الانتخابية في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم وسط إقبال كبير لاختيار 12 عضوا يشكلون نصف مجلس إدارة الغرفة، وبلغ عدد المشاركين في التصويت، عقب ساعتين فقط من انطلاق العملية الانتخابية، 1981 مقترعا.

وشهدت الانتخابات سلاسة في عملية الاقتراع وسط تنظيم لافت لدخول وخروج المقترعين.

اللواء العابدين: تنفيذ الخطة الأمنية بسلاسة.. وتعاون كبير من الجميع

وأكد مدير أمن العاصمة اللواء عابدين العابدين أن الخطة الأمنية التي تم وضعها لتسيير وتنظيم الانتخابات تم تنفيذها على أرض الواقع كما كان مخططاً لها، مشيداً بتعاون جميع الناخبين الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم في غرفة التجارة والصناعة، ومؤكداً على التعامل الراقي من قبل إدارة الغرفة وجميع المتواجدين.

الصقر: التصويت والفرز.. إلكترونيا

وقال مرشح قائمة الأسرة الاقتصادية ورئيس الغرفة محمد الصقر عقب الإدلاء بصوته: إن عملية التصويت والفرز ستجريان إلكترونيا، مشيدا بحسن تنظيم العملية الانتخابية.

وتوقع أن تظهر النتيجة بعد 10 دقائق من غلق باب التصويت المقرر له في الساعة الثامنة مساء اليوم.

الحميضي: الغرفة نجحت في أداء دورها كجهة استشارية

بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة التسهيلات التجارية وأمين صندوف غرفة التجارة والصناعة الفخري، عبدالله الحميضي: إن الغرفة تعمل منذ 60 عاما كجهة استشارية لتطوير العمل الاقتصادي والتجاري في الكويت، وقد نجحت في أداء دورها.

وأضاف في تصريح صحافي بعد الإدلاء بصوته: إن الغرفة لها رأي في أي موضوع أو قانون اقتصادي يطرح في البلاد، معربا عن أمله في مزيد من الإصلاحات.

الوزان: نتمنى نجاح الأسرة الاقتصادية لإكمال مسيرة نجاحها

من جانبه، قال النائب السابق لرئيس غرفة التجارة والصناعة، عبد الوهاب الوزان: إن الأسرة الاقتصادية برئاسة محمد جاسم الصقر متكاتفة وأعطت الكثير في مختلف المجالات، متمنيا لها النجاح في الانتخابات لإكمال مسيرة نجاحها.

وأضاف أن الغرفة رائدة على مستوى الخليج وليس على مستوى الكويت فقط، حيث وضعت الأسس لحماية رجال الأعمال والدفاع عن قضاياهم، وإبداء الرأي في كل مشورة تطلبها الدولة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية وأمور الإسكان.

ولفت في تصريح صحافي إلى أن الغرف الصناعية هي عماد الاقتصاد، وعلى الدول استشارتها والأخذ برأيها النابع عن خبرة عملية.

رباح الرباح: توقعات باقتراع 8 آلاف ناخب

وقال مدير عام غرفة التجارة والصناعة رباح الرباح، إن عدداً كبيراً من أعضاء «الغرفة» في القطاع الخاص أبدوا رغبة في المشاركة الانتخابية، حيث تمر العملية حاليا بسلاسة.

وبيّن الرباح أن «الغرفة» تحرص خلال كل دورة انتخابية أن تجعل الأمور ميسرة إلى حد كبير، من حيث التدقيق على عملية الاقتراع للخروج السلس.

وأوضح أن تنظيم هذه الانتخابات بهذه السلاسة نتيجة تراكمات كبيرة من الخبرة، بمساهمة لجنة الإشراف على الانتخابات، متوقعا حضور بين 7 آلاف إلى 8 آلاف شخص.

صرخوه: الغرفة تدعم القطاع الخاص

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار، فيصل صرخوه، إن غرفة التجارة والصناعة تقوم بدور كبير في دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص والشركات، مشيدا بجهودها خلال أزمة كورونا.

طارق سلطان: إشراك القطاع الخاص في الاقتصاد.. ضرورة

وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي، طارق السلطان، إن انتخابات غرفة التجارة والصناعة مهمة نظرا للظروف التي تمر بها الكويت إذ أنها بحاجة لتفعيل دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، منوها إلى أنه في حال استمرار وضع الدولة كما هو عليه لن تكون هناك استدامة.

وشدد في تصريح صحافي بعد إدلائه بصوته في انتخابات الغرفة على «ضرورة إشراك القطاع الخاص وتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز تنمية الدولة».

وتابع أن القطاع الحكومي مهيمن على الاقتصاد مما يقلص الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، مؤكدا على دور الغرفة في هذا الاطار في إيصال الأفكار للحكومة ومجلس الأمة مما يسهم في إقرار تشريعات تساعد على تنمية الاقتصاد.

جواد بوخمسين: انتخابات الغرفة عرس كويتي

وعبر رجل الأعمال جواد بوخمسين عن فرحته بانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، مؤكداً أن اليوم هو عرس كويتي في التجمع واللقاء والتعاون.

وتطرق بوخمسين إلى تدشين سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي بمصفاء ميناء عبدالله، مشيرا أننا في أيام فرحة وتكتمل بأن تتكلل العملية الانتخابية اليوم بالنجاح.

القطامي: الغرفة ساندت أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال كورونا

من جانبها، أوضحت مرشحة قائمة الأسرة الاقتصادية لانتخابات الغرفة وفاء القطامي، أن الكويت تفتح أبوابها أمام الجميع للترشح سواء كان رجلا أو أمرأة على حد سواء، موضحة أن كل من لديه رخصة تجارية لديه القدرة على الترشح للانتخابات.

وبينت أن المنافسة في الانتخابات تفتح المجال أمام الشباب.

وقالت إن الغرفة قامت بنقل وجهة نظر أصحاب المشاريع والمتوسطة للحكومة خلال جائحة كورونا وساندتهم في نقل مشاكلهم.

بدور المطيري: أمثل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة

من ناحيتها، أكدت المرشحة المستقلة في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت بدور المطيري، أنها كمرشحة مستقلة تمثل الفئة الشبابية من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت أنها تخوض انتخابات الغرفة تحت شعار «صنع في الكويت» وأن رسالتها هي تفعيل دور مصانع الكويت المعنية بالأمن الغذائي، خصوصا وأن موضوع الأمن لم يعد يقتصر على الناحية العسكرية وإنما أصبح يشمل الأمن الغذائي والصناعي بدليل التجربة التي شهدها العالم أثناء جائحة كورونا عندما أغلقت الدول حدودها ومنعت تصدير مواردها للحفاظ على الأمن الغذائي لمواطنيها، بينما لم تتمكن الكويت من ذلك باعتبارها دولة مستوردة لكل شيء.

السميط: «التغيير» ستتبنى تعويض أصحاب المشاريع لتخطي تداعيات أزمة كورونا

بدورها، قالت مرشحة قائمة التغيير، بدور السميط، إن دور الغرفة استشاري ويحرك الاقتصاد، ولذلك فإنه من واجبنا أيضا طرح القضايا التي تهم شريحة كبيرة جدا من المواطنين أصحاب الأعمال ومنهم المبادرين والمتقاعدين، لأن دور الغرفة غير واضح لتلك الشرائح.

وأكدت أنه «يتوجب علينا تحريك الدعم اللازم وتغيير العرف الذي تتبناه الغرفة منذ الأزل والذي ما عاد مجديا في الوقت الحاضر».

وأضافت أنه لذلك سوف نتبنى أهم القضايا ومنها تعويض أو تعاقد مباشر مع أصحاب المشاريع لتخطي تداعيات أزمة كورونا وما أحدثته من خسائر، إلى جانب التعديل والاقتراح على قوانين وقرارات المناقصات لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتخفيف الإجراءات المستندية بطرق إلكترونية متطوره وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير ودعم للرسوم في حالة تصدير منتج وطني واستيراد منتجات خاصة للشركات.

عمران حيات: دعم القطاع الخاص هدف رئيسي

أشار عضو مجلس إدارة الغرفة عمران حيات إلى أن المنافسة بين المرشحين في انتخابات عضوية مجلس الإدارة أمر جيد، والمستحق هو الذي سيفوز في الانتخابات.

وبين أن الميزان في الاختيار هو مدى قدرة المرشح على دعم القطاع الخاص، لافتا إلى أن دعم القطاع الخاص يجب أن يكون الهدف الرئيسي لكل أعضاء الغرفة.

وإذ أوضح أن الغرفة تعبر عن مصالح أعضائها وحمايتهم وحل مشاكلهم، قال حيات إن "القطاع الخاص يحتاج إلى تناغم أكبر مع الحكومة من أجل فوز الطرفين، لافتا إلى أن هذا التناغم غير موجود حتى الآن بالشكل المطلوب.

وأبدى اعتقاده بأن التناغم بين الحكومة والقطاع الخاص أمر على درجة كبيرة من الأهمية لتطور الكويت.

وأشار إلى أن شعار قائمة الأسرة الاقتصادية «ملتزمون بأخلاق الرواد ومنفتحون على روح العصر» يعبر عن توجه القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذا الأمر مؤكد فالكويت بدأت ونشأت على يد القطاع الخاص وهذا الانفتاح يعبر عن التطور المطلوب.

وقال إن «الأسرة الاقتصادية» لديها التزام بالتاريخ، لكنها منفتحة على الجميع.

رائد بوخمسين: متفائلون بالمرحلة المقبلة

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي رائد بو خمسين إن الحضور في الانتخابات ممتاز وعدد الأصوات تجاوز الـ5 آلاف صوت حتى اللحظة، وأن هناك التزاما من قائمة الأسرة الاقتصادية في الانتخابات، متمنياً التوفيق للجميع.

وأضاف: نشعر بالتفاؤل للمرحلة المقبلة، مشيرا الى أن التنافس جيد الامر الذي يدل على وضع ممتاز للانتخابات.

كاكولي: التجارة والاقتصاد مساهمان رئيسيان في مستقبل العالم

بدوره، أكد مرشح قائمة الأسرة الاقتصادية الدكتور محمد كاكولي، إن انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت تسير وسط أجواء جيدة وبترتيب وتنظيم شامل، مؤكداً أن المنافسة تضم قائمتين بالإضافة إلى عدد من المستقلين، من أجل تطوير الاقتصاد والتجارة.

وشدّد كاكولي على أن الأفكار المطروحة خلال الانتخابات، لن يتم الاستغناء عنها وسيتم دعمها، مبينا أن القادم أفضل خاصة أن الوقت الحالي يقتضي أن تكون التجارة والاقتصاد مساهمين رئيسيين في مستقبل العالم، ومتوقعاً في الوقت ذاته أن تسير نهضة الكويت سريعاً مقارنة بأي دولة ثانية.

العازمي: مشاركتنا في انتخابات الغرفة لتفعيل دور الشباب

وقال مرشح قائمة التغيير، علي العازمي، إن وجودنا اليوم لتفعيل دور الشباب، حيث لاحظنا في أزمة كورونا الكثير من التهميش للمشاريع الصغيرة ومن هذا المنطلق رأينا ان من أبسط حقوقنا كمواطنين ان نعمل على تفعيل قطاعنا المهم.

وأضاف أن دور الغرفة محرك أساسي للقوانين والقرارات، ولذلك رأينا أن من واجبنا خوض هذا الغمار ليكن لنا صوت و دور في صناعة القرار.

الدبوس: الغرفة لديها أفكار ومقترحات تتناسب مع المرحلة المقبلة

من جهته، قال مرشح قائمة الأسرة الاقتصادية فهد خالد الدبوس إن هناك العديد من الأمور الإيجابية بعد جائحة كورونا، وإن الغرفة تستبشر خيراً بالمقبل من الأيام.

وأضاف: إن الغرفة لديها العديد من الأفكار والمقترحات التي تتناسب مع المرحلة المقبلة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم حالياً، لاسيما في ظل القيادة الحكيمة التي ستبقي الكويت في مأمن عن الأخطار الاقتصادية.

وبين أن الغرفة ستستمر في تقديم نفس الدور الاستشاري الداعم للحكومة.

الحوطي: دور فاعل لغرفة التجارة والصناعة في قضية «وافدي الـ60»

بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الدرة للخدمات البترولية وليد الحوطي إن انتخابات غرفة التجارة تشهد جوا صحيا ومفيدا، موضحا ان الغرفة تلعب دورا رئيسيا ومحوريا خلال المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن المرشحين جميعا يتمتعون بالثقة، راجيا الله أن يعين من سيفوزون على حمل الأمانة، لاسيما وأن المرحلة المقبلة تتميز بالحساسية.

ووطالب الغرفة بالتعاون المستمر مع الجهات المعنية كافة، خصوصا أن هناك ملفات عديدة يجب تسريعها.

وأشاد الحوطي بدور غرفة التجارة والصناعة الفاعل في قضية «وافدي الـ 60».

السلمي: انتخابات الغرفة تعزز المكانة التنافسية ووضع الكويت الرائد

قال رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية صالح السلمي، إن ما تشهده انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت ليس بجديد على أهل الكويت، مؤكداً أن الغرفة ترعى التجارة والأنشطة الاقتصادية وبالتالي تلك الانتخابات ترسخ المنهج الديموقراطي الذي يجمع الأطياف كافة، والغرفة لا تشذ عن تلك المسيرة، فهي مجال للتنافس كوجهة رائدة للاقتصاد في الكويت.

وأوضح أن انتخابات الغرفة اليوم تعزز من المكانة التنافسية ووضع الكويت الرائد، مشيراً إلى سعى الجميع للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي الاقتصادي لتعزيز هذا النهج الديموقراطي والذي يصب في النهاية في مصلحة البلد.

الجاسم: لـ«الغرفة» دور مهم وحساس في مواجهة التحديات

قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية السابق يوسف الجاسم ان انتخابات غرفة التجارة لها أهمية خاصة للمجتمع كونها تعبير عن القطاع التجاري الذي يمثل ركيزة رئيسية للتنمية الاقتصادية في الكويت.

وبين ان الغرفة تتميز بالتنظيم والدقة وحسن الإدارة، متمنيا لهذا الصرح الاستمرار والتميز بشكل مستمر..

وأشار إلى اننا نتمنى أن يكون على رأس إدارة هذا الصرح التاريخي من لديه القدرة لتطوير عمل القطاع الخاص.

ولفت الجاسم ان تعظيم دور القطاع الخاص أمر يتمناه الجميع، كي لا يقال ان الكويت دولة اشتراكية تدير كافة القطاعات، والقطاع الخاص يحتاج إلى شراكة حقيقية وفاعلة في قطاع التنمية.

وحول تداعيات كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، بين الجاسم ان تلك التحديات عالمية وليست كويتية فحسب ونحن تاثرنا مثل كافة دول العالم بها.

ولفت أن الغرفة لها دورها مهم وحساس وكبير لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد، متمنيا ان يتواجد على رأس إدارة الغرفة ان يكون على دراية وخبرة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

الجوعان: إنتخابات الغرفة فرصة لتبادل الآراء في ظل عرس إقتصادي كبير

أكد مرشح قائمة الأسرة الاقتصادية لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت فهد الجوعان أن ما تشهده الغرفة اليوم يمثل عرساً اقتصادي للقطاع الخاص عامة، وأيضاً فرصة للقاء الفعاليات والشركات المتنوعة بالقطاع الخاص بمختلف قطاعاته.

وأوضح أن الحدث يأتي عقب جائحة كورونا، حيث يمثل فرصة للتباحث والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.

وقال «هناك الكثير من التشريعات التي تحتاج لإعادة نظر للتوافق مع المتغيرات التي يشهدها العالم».

وتابع الجوعان أن الساحة تمر حالياً بمرحلة غير عادية سواءً على مستوى خطوط الإمداد او ما يواجهه القطاع الصناعي من عقبات، وغيرها لافتاً إلى أن اليوم فرصة مواتية لتبادل الأحاديث والأفكار بما يصب في صالح المرحلة المقبلة.

مبارك العبدالله: بيئة الأعمال في الكويت بحاجة إلى الكثير من الجهود البناءة

أوضح الرئيس السابق لشركة القرين للبتروكيماويات الشيخ مبارك العبدالله انه يتمنى من الحكومة والغرفة التعاون البناء لتطوير الأعمال الاقتصادية في الكويت وازدهارها في المجالين التجاري والاقتصادي.

وأشار إلى ان بيئة الأعمال في الكويت بحاجة إلى الكثير من الجهود البناءة من السلطتين التشريعية والتنفيذية لتطوير الوضع الاقتصادي وعودته لما كان عليه في السابق.

وقال هناك تردي كبير في العديد من القطاعات، مشيرا إلى ان الكويت هي الدولة الوحيدة التي تستهلك النفط والغاز لتوليد الكهرباء وهناك تطور في الطاقة البديلة في العديد من الدول بالإضافة إلى تخصيص محطات الكهرباء وهي دول منتجة للنفط مثلآ.

وأشار إلى ان الاعتماد على الإنسان هو الأساس عن طريق تطوير التعليم والصحة.

طلال الخرافي: اهتمام شعبي كبير بإنتخابات الغرفة

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت طلال جاسم الخرافي أن هناك اهتمام شعبي كبير بالقطاع الخاص في الكويت وذلك ما يتجلى بشكل واضح من خلال المشاركة في الانتخابات بهذا الشكل.

واوضح الخرافي أن القطاع الخاص يضم جميع فئات المجتمع، لافتا الى أن الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الشعبي مع انتخابات الغرفة إنما يدل على أهمية القطاع الخاص ودوره بالاقتصاد الوطني.

ودعا الخرافي الحكومة إلى ضرورة الإلتفات الى القطاع الخاص والعمل على تطويره، ومن ثم طرح المشاركات الفاعلة من خلال تلبية متطلباتها واحتياجاته.

وبين أن الاقبال والتفاعل مع انتخابات الغرفة يؤكد أنها بمثابة متنفس لرأي القطاع الخاص، والحضور الضخم خير دليل على ذلك.

ولفت إلى التعاون الكبير بين جميع المرشحين ما بعكس حسهم الوطني تجاه الكويت.

وتابع أن هناك تذمر كبير من عدم وجود إجراءات حكومية مناسبة مع القطاع الخاص بمختلف شرائحها خصوصاً في ظل تداعيات جائحة كورونا، متمنياً أن تشهد المرحلة المقبلة اهتمام أكبر بالقطاع الخاص.

خالد الغانم: سنقف يداً واحدة لخدمة الاقتصاد الكويتي أياً كانت النتائج

قال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، خالد علي الغانم، «إننا اليوم نعيش عرساً ديمقراطياً اقتصادياً راقياً، اتسم بالمودة ما بين مشرحي القوائم والمستقلين، ما له انعكاس ايجابي على الاقتصاد الكويتي».

وأضاف: «أياً كانت نتائج الانتخابات، فإن الجميع سيقف يداً واحدة لمصلحة الاقتصاد الكويتي وسنعمل على توحيد الصفوف، وهدفنا هو الارتقاء باقتصاد الكويت».

وأكد أن «الشباب الكويتي هم نواة المستقبل، ويجب أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، فالقوائم بجميع أطيافها متفقة على هذا الشيء، ودعم الشباب الكويتي من أجل إظهار إبداعاتهم في جميع المجالات».

وعن الإقبال الكثيف الذي تشهده انتخابات الغرفة، قال الغانم إن «هذا أمر طبيعي ومعتاد بالغرفة ما يعطي انطباعاً بأهمية الغرفة والقطاع الخاص بشكل عام»، لافتاً إلى أن عدد ناخبي الغرفة بلغ نحو 10 آلاف ناخب.

طلال البحر: إشراك القطاع الخاص في مشاريع الدولة

قال عضو مجلس إدارة بورصة الكويت طلال البحر «إننا دائماً نحب المشاركة في انتخابات الغرفة»، مشيراً إلى أن «الانتخابات كالعاده مرتبة وعرس ديموقراطي وبمشاركة عدد كبير من الجهات».

وأعرب عن تمنياته بدعم الدولة وفتح المجال بين القطاعين العام والخاص.

ولفت البحر الى انه «بعد الانتهاء من جائحة كورونا نتمنى ان تتحسن الاوضاع الى الافضل»، لافتاً إلى «أن الازمة الحالية جاءت بالخير على منطقة الشرق الاوسط والخليج»، بيد ان البحر عاد وأكد أن «ارتفاع النفط أمر موقت».

وأشار إلى أن كثير من الأول تضخ الى منطقة الخليج، مطالباً بمزيد من التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتطبيق خطط الدولة المتعلقة بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الجديدة وذلك باستقطاب ما يعزز استقطاب رؤوس الاموال من الخارج الى الكويت.

وحول ارتفاع الاسعار في بعض مواد الخام نتيجة للأزمة، أكد البحر أن عملية ارتفاع الاسعار مسألة عالمية في كل المواد الخام لافتا الى ان الامر يعد طبيعيا.

وأكد أن الكويت لاتزال الارخص عالميا في مستويات الاسعار مقارنة بكافة دول العالم، مضيفا ان التضخم الذي يحدث حاليا عالميا.

وشدد البحر على ضرورة إشراك القطاع الخاص في خطة ومشاريع الدولة المختلفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي