No Script

ولي رأي

الغلاء... قادم

تصغير
تكبير

منذ بدأ الغزو الروسي على أوكرانيا حرباً لا ندري متى أو كيف ستنتهي.

وهما أكبر الدول المصدرة للحبوب واللحوم والزيوت، ارتفعت أسعار هذه الأطعمة بشدة وزادت كلفة شحنها فكان من الطبيعي أن ترتفع أسعار الطعام في جميع الدول المستوردة منهما ومنها الكويت.

ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة، بدأت ترتفع الأسعار عندنا في الكويت بعيداً عن رقابة وزارة التجارة وغياب أي رقابة حكومية عن الأمر.

وبما أن حكومتنا قد عجزت عن تحقيق وعدها بتوزيع ثلاثة آلاف دينار على المتقاعدين محدودي الدخل، أصبح عليها دعم أسعار طعام شعبها إما مباشرة أو عبر البطاقة التموينية الشهرية، وزيادة المواد الموزعة فيها بالأنواع (الجريش والهريس والتمور) والكميات مما يحتاجه المطبخ الكويتي في شهر رمضان، وبالأخص الزيوت والحبوب والطحين، وللجمعيات التعاونية دور في هذه الحملة بتوزيع صناديق للحاجات الرمضانية وتقديم عروض بخصومات على الأطعمة والحلويات (الجلي والكستر والمحلبية)، وأن تقوم إدارة حماية المستهلك بمعاقبة كل من يرفع هذه الأسعار بغرامة أو سحب الرخصة، ويجب على الجمعيات الخيرية المحلية أن تكون زكاة الفطر وكفاراته موزعة على الفقراء في الكويت وليس خارجها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي