No Script

عمومية المجموعة أقرّت توزيع 23 فلساً نقداً عن النصف الثاني ليصبح الإجمالي 33 عن 2021

«زين» تستبق واقع الأعمال الجديد وتعزّز محفظتها الرقمية لتوليد تدفقات مستدامة

تصغير
تكبير

- أحمد الطاحوس: الارتباك الناجم عن الظروف الحالية فرض نماذج أعمال تعتمد الأتمتة
- نتطلع لمزيد من الشراكات مع القطاعات الحكومية والتوسع في إنترنت الأشياء والألعاب الإلكترونية
- بدر الخرافي: أسواق المنطقة مطالبة بسد الفجوة الرقمية والاستعداد لوظائف أكثر ابتكاراً مستقبلاً
- تطوير منصات رقمية آمنة لتعزيز دور شركات الاتصالات في مساعدة أسواقها
- التحول لحياة ذكية يشكل جانباً مهماً في إستراتيجية «زين»
- توزيعات «زين» النقدية تمثل 77 في المئة من الأرباح... ضمن الأعلى في صناعة الاتصالات بالمنطقة
- إعادة تقييم مسارات خططنا الإستراتيجية لضمان استمرارية نمو عملياتنا

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين للاتصالات، أحمد الطاحوس، إن «زين» تركز على اتجاهات الأعمال الجديدة والتكنولوجيات الناشئة، حيث الاعتماد على المنتجات والمنصات الرقمية، استعداداً لواقع الأعمال الجديد، الذي سيعتمد على نماذج تشغيل مبتكرة، مع الأخذ في الاعتبار التفضيلات الشرائية، خصوصاً مع بدء خروج الاقتصاديات العالمية من تداعيات «كورونا»، مبيناً أن حال الارتباك التي نجمت عن الظروف الحالية، فرضت على قطاع الأعمال والمؤسسات والكيانات الحكومية نماذج أعمال تعتمد على الأتمتة والخدمات الرقمية.

كلام الطاحوس جاء على هامش عمومية «زين» التي عقدت أمس في مقرها الرئيسي بحضور 75.14 في المئة من المساهمين، واعتمدت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 23 فلساً للسهم الواحد عن النصف الثاني من السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، بعدما قامت المجموعة بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد خلال هذا العام، ليصبح الإجمالي 33 فلساً.

واعتمدت التوزيعات النقدية للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة، كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم 6 أبريل المقبل، على أن يتم توزيعها اعتباراً من 13 أبريل المقبل، ليكون مجلس الإدارة قد أوفى بالتزاماته بسياسة توزيع الأرباح 33 فلساً كحد أدنى عن 2021.

وأضاف الطاحوس أن عمليات المجموعة ركزت على التوسع في البنية التحتية الرقمية لتعزيز محفظة أعمالها في الخدمات الرقمية لتوليد تدفقات نقدية مستدامة، مؤكداً تطلع «زين» إلى عقد المزيد من الشراكات مع القطاعات الحكومية، والتوسع في خدمات إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والألعاب الإلكترونية، والترفيه، والتكنولوجيا المالية، والخدمات السحابية، والصحة الإلكترونية، والأمن السيبراني.

شمول رقمي

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة بدر الخرافي، إن تعزيز الشمول الرقمي اكتسب أهمية كبيرة للحكومات وقطاعات الأعمال في الوقت الراهن، مبيناً أنه في عالم ما بعد الجائحة تفرض التقنيات الرقمية نفسها على صانع القرار، إذ إن أسواق المنطقة مطالبة بسد الفجوة الرقمية، والاستعداد لوظائف أكثر ابتكاراً في المستقبل، وتطوير منصات رقمية آمنة، ليتعاظم دور شركات الاتصالات في مساعدة أسواقها في الاستثمار في التنمية الرقمية والتحول لـ«حياة ذكية»، وهو التوجه الذي يشكل جانباً مهماً في إستراتيجية أعمال «زين».

وأضاف الخرافي «أن تصبح مشغلاً رقمياً له تأثيرات حقيقية في الأسواق الدولية هو أكثر من مجرد النظر إلى الانتشار الجغرافي، إذ تهدف (زين) إلى قيادة التوجهات الإقليمية الرقمية بتقديم خدمات ذات معايير عالمية لقاعدة عملائها، مع تقديم عوائد ممتازة لمساهميها، والحفاظ على مستوى عالٍ من حوكمة الشركات».

وأشار إلى تصدر «زين» أسواق الشرق الأوسط في الابتكارات التكنولوجية، بتعزيز استثماراتها الرقمية في السنوات الأخيرة، وكانت من أولى الشركات في المنطقة التي وفرت التطبيقات والمنصات الرقمية لمساندة قطاع المشاريع والأعمال، والمؤسسات والكيانات الحكومية، إذ تمكنت من تعزيز قدراتها التنافسية عبر الشراكات الاستراتيجية التي تبنيها مع البائعين العالميين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتابع أنه في وقت أجبرت فيه الجائحة المجتمعات على الاعتماد بشكل أكبر على الاتصالات عبر الإنترنت، كان هناك طلب هائل على الوصول السريع إلى الإنترنت والمعلومات والبيانات، مؤكداً أن هذا التطور حث«زين»على زيادة انتشار شبكات الجيل الخامس، مع تطوير شبكات الجيل الرابع، لتلبية تزايد طلب العملاء.

نمو الأرباح

وأشار الخرافي إلى أن «زين» حققت نتائج سنوية قوية بفضل التقدم الذي تحرزه على صعيد إستراتيجية أعمالها، حيث التوسع المستمر في الاستثمارات الرقمية، وشبكات الجيل الخامس، وتطوير وترقيات شبكات الجيل الرابع، وبناء شبكات النطاق العريض عبر الألياف البصرية إلى المنازل (FTTH)، مشدداً على تطلعها لأن تساعدها إستراتيجيتها التشغيلية في العبور إلى المرحلة التالية من النمو.

وذكر أن النتائج المالية المجمعة سجلت نمواً في حجم الأرباح الصافية بنسبة 2 في المئة عن 2021، إذ حققت المجموعة 616 مليون دولار أرباحاً صافية، مرجعاً الزيادة في صافي الربح إلى كفاءة العمليات التشغيلة، ومبادرات تحسين التكلفة، وإعادة هيكلة القروض للمجموعة وللعمليات الرئيسية، ما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكلفة التمويل.

ولفت إلى استقرار الإيرادات المجمعة عند 5.03 مليار دولار، التي تأثرت بتداعيات الجائحة، والضغط المستمر من انخفاض سعر الصرف للعملات، بينما حققت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 2.1 مليار دولار، لتعكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 41 في المئة.

وبين الخرافي أن عمليات المجموعة حققت نمواً ملموساً في إيرادات الخدمات الرقمية، بتسجيلها أكثر من 2.1 مليار دولار، تمثل 42 في المئة من الإيرادات المجمعة، وهي تعكس التوسع في البنية التحتية الرقمية لتعزيز محفظة الأعمال في الخدمات الرقمية من أجل توليد تدفقات نقدية مستدامة، حيث قطاعات المشاريع والأعمال، والكيانات الحكومية، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، وخدمات الألعاب الإلكترونية، والترفية، والتكنولوجيا المالية، والصحة الإلكترونية.

وكشف أن هذا الأداء التشغيلي القوي لعمليات المجموعة تأثر بترجمة العملات الأجنبية التي ضغطت على المؤشرات المالية، بسبب انخفاض قيمة العملة في السودان والعراق، الأمر الذي كلف «زين» 962 مليون دولار على مستوى الإيرادات و479 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، منوهاً إلى أنه في حال استبعاد تأثير ترجمة العملات الأجنبية، كان من الممكن أن تحقق عمليات المجموعة نمواً في الإيرادات بأكثر من 13 في المئة، ونمواً في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات بأكثر من 17 في المئة.

توزيع الأرباح

وأوضح الخرافي أن قرار سياسة توزيع الأرباح من القرارات المهمة التي اتخذها مجلس الإدارة في السنوات الأخيرة، التي تلتها خطوة التوصية بتوزيع أرباح نقدية فصلية (بشكل ربع سنوي أو نصف سنوي)، وهو ما مكّن «زين» من توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد خلال هذا العام، فيما تأتي توصية مجلس الإدارة بتوزيع 23 فلساً أرباحاً نقدية عن النصف الثاني من 2021، لتؤكد التزام المجموعة بتعهداتها بتوزيع أرباح نقدية 33 فلساً كحد أدنى لمدة 3 سنوات تبدأ من العام 2019، منوهاً إلى أن توزيعات «زين» النقدية هذا العام تمثل 77 في المئة من الأرباح الصافية، وهي من الأعلى في صناعة الاتصالات.

الإستراتيجية التشغيلية

واستعرض الخرافي ملامح الإستراتيجية التشغيلية لعمليات المجموعة خلال هذه الفترة، قائلاً «تتسم أسواق الشرق الأوسط منطقة عملياتنا، بتحديات هائلة منها المرتبط بالبيئة التشغيلية لصناعتنا، ومنها المرتبط بالتطورات الجيوساسية والأمنية، وهو ما تَطّلب منا إعادة تقييم مسارات خططنا الإستراتيجية بالشكل الذي يحافظ على استمرارية خطط النمو لعملياتنا، ولذلك توسعنا في تنفيذ خططنا الإستراتيجية (4Sight)، بهدف التركيز على تنويع وزيادة التدفقات النقدية».

وذكر أن هذه الفترة شهدت تعزيز«زين» رؤيتها في خلق مستقبل رقمي مستدام، إذ حرصت على تطوير أعمال الاتصالات الأساسية، والبناء على نقاط القوة لتنمية قطاعات الأعمال، حيث تدرك رؤيتها في إثراء حياة الأفراد وتمكين المؤسسات والشركات، بالتركيز على عمليات الرقمنة، وتحسين عمليات الاتصالات، وإطلاق العنان للفرص، وخلق القيمة من خلال إدارة أفضل للأصول، والاستحواذ على الفرص الاستثمارية.

بناء وترقية الشبكات

وتطرق الخرافي في حديثه إلى استثمارات المجموعة في تطوير وترقية شبكاتها، لافتاً إلى أنها ضخت استثمارات خلال العام الأخير بأكثر من مليار دولار على مستوى شركاتها التابعة، تمثل 21 في المئة من الإيرادات، إذ واصلت الاستثمار في محفظة شبكاتها، وجاءت غالبيتها من التوسع في شبكات الجيل الخامس، وترقية شبكات الجيل الرابع في العراق والسودان، وتجديد تراخيص، وبناء شبكات الألياف البصرية.

وأضاف «دخلت المجموعة في تحالف إقليمي بتوقيع مذكرة تفاهم مع كبريات شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل التعاون على صعيد شبكات الوصول الراديوي المفتوحة (RAN)، ومن المتوقع أن يبدأ بث تلك الشبكة في العام 2022 أو 2023، إذ ستسهم هذه الخطوة بتحقيق وفورات كبيرة في النفقات الرأسمالية الخاصة بشبكات الوصول الراديوي (RAN) وتصل إلى 30 في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة».

التحول الرقمي

وحول القطاع الرقمي وما قدمته المجموعة خلال هذه الفترة حيث مجالات النمو التي تتوسع فيها «زين» بجرأة، قال الخرافي «تبنت المجموعة نهجاً شاملاً قائماً على أفضل الممارسات لتحويل الأعمال التجارية لتلبية توقعات العملاء وتجاوزها، وعلى جبهة قطاع المشاريع والأعمال (B2B )، طورت المجموعة دورها الوظيفي التقليدي إلى مزود اتصالات رئيسي بمعايير عالمية في مجالات إنترنت الأشياء، بعد أن نجحت في بناء نظام بيئي متكامل لإنترنت الأشياء».

وأكد الخرافي أن «زين» تلتزم بالعمل عن كثب مع المؤسسات من جميع الأحجام لتزويدها بالاتصالات اللازمة وأحدث الحلول المطلوبة، لتنمية الأعمال بكفاءة وفعالية، بحيث تستثمر في أحدث الابتكارات وتقدم أحدث وأفضل المنتجات للكيانات الحكومية، من خلال التمكين الرقمي، الذي توسعت فيه بشكل مكثف، بإطلاق خدمات استضافة البيانات، والخدمات السحابية التي توافر إمكانية الوصول الشامل إلى المنتجات والخدمات.

وتابع «تساعد خدمات النطاق العريض فائقة السرعة على تسريع التحول الرقمي لمجتمعاتنا، وتسعى (زين) جاهدة لتوفير اتصال ثابت موثوق به لعملاء الأعمال السكنية والتجارية من خلال شبكات الألياف الخاصة بها أو من خلال الشراكات الإستراتيجية».

التكنولوجيا المالية

على صعيد مجالات التكنولوجيا المالية التي تشهد نمواً متسارعاً في محفظة أعمال المجموعة، قال الخرافي إن «(زين) تواصل استثماراتها في بناء مجالات أعمال الشركات الناشئة والابتكارات الرقمية سريعة النمو، والتكنولوجيا المالية (FinTech)، إذ تتجه للحصول على ترخيص أول بنك رقمي لقيادة قطاع الاتصالات في تأسيس البنوك المنافسة في أسواق الشرق الأوسط، بحيث تتطلع المجموعة إلى إنشاء مجتمعات قائمة على التكنولوجيا».

ونوه الخرافي إلى أنه في اتجاه آخر، وبعد نجاح خطط المجموعة في إطلاق منصة الإقراض المصغر (تمام) في المملكة السعودية، التي حققت نمواً كبيراً في العام الأخير، تتجه الشركة للتوسع في خدمات الإقراض المصغر في أسواق المنطقة، كما أثمرت جهودها في الدفع نحو خدمات القطاع الرقمي، والدخول في خدمات المدفوعات الإلكترونية بنجاح «زين» في الحصول على رخصة الدفع المسبق لـ«زين كاش».

وكشف الخرافي أن «زين كاش الأردن» نجحت في توقيع اتفاقية مع شركة «ويسترن يونيون» للتحويلات المالية الدولية، وحصلت على موافقة البنك المركزي الأردني لتتولى تنفيذ حلول بطاقات الائتمان، في حين أبرمت «زين السودان» اتفاقية مع «VISA» لتصبح المُصدِر الحصري لبطاقاتها بشكل مباشر أو عن طريق بنك مرخص، بالإضافة إلى تأسيس شراكة بين «زين جنوب السودان» و«MGurush» لخدمات المحافظ الإلكترونية، والدفع الإلكتروني.

تشارك البنية وتسييل الأبراج

وأكد الخرافي أن «زين» تدرك أن التوجه الإستراتيجي نحو مجالات البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، سيدفع بخطط أعمالها لتجاوز خدمات الاتصالات، وتحقيق رؤيتها بأن تصبح المزود الرائد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنماط الحياة الرقمية، إذ تعزز هذه الخطوة من وصولها إلى الكيانات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وبناء مراكزها الإقليمية للاستضافة السحابية والأمن السيبراني.

وأضاف أن «زين» تواصل البحث عن الفرص التي توافر لها استفادة على المدى الطويل، وبشكل أكثر استدامة، وتنظر إلى مجالات الأعمال في تشارك البنية التحتية وتسييل الأبراج باعتبارهما إحدى الركائز الرئيسية لعملياتها، إذ دخلت المجموعة في شراكة استراتيجية مع «TASC Tower»، بحيث دخلت «زين الأردن» في اتفاقية نهائية مدتها 15 عاماً لبيع وإعادة تأجير البنية التحتية المادية لمحفظتها المكونة من 2607 أبراج اتصال في الأردن مقابل 88 مليون دولار.

وأوضح أن هذه التطورات دفعت إلى التمهيد للبحث عن أفضل الفرص الاستثمارية لبيع وإعادة استئجار أبراج «زين العراق»، لافتاً إلى دخول المجموعة في صفقة أبراج «زين السعودية»، ومنوهاً بأن مجلس إدارة الشركة وافق على العرض الملزم المقدم من تحالف يقوده صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على حصة رئيسية من البنية التحتية لأبراجها.

وتابع أن المجموعة أعادت هيكلة خدماتها التجارية الدولية والبيع بالجملة حتى تستفيد من فرص النمو الهائلة التي تشهدها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، والتحول المطرد في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ عملت على توحيد وإدارة مشاريع شبكات البيانات، والصوت، والتجوال عبر الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها. وشدد الخرافي على تطلع المجموعة لأن تساعدها هذه الخطوة في أن تصبح الواجهة الوحيدة لكل احتياجات شركاتها التابعة، بالإضافة إلى شركات النواقل الدولية الأخرى.

التقرير السنوي... رقمياً

وفقاً لرؤية مجلس الإدارة لمعالجة بصمة «زين» البيئية، وبما يتماشى مع إستراتيجية الاستدامة، فإن المجموعة تنشر للمرة الأولى تقريرها السنوي في نسخة رقمية فقط، مع التوقف عن الطباعة الورقية، بحيث يمكن الاطلاع على التقرير السنوي للعام 2021 على (https://zain.com/en/investor-relations).

محطات وصفقات

- بيع وإعادة تأجير أبراج «زين الأردن» بـ 88 مليون دولار.

- تلقت المجموعة عرض شراء لأبراج «زين السعودية» بـ 807 ملايين دولار.

- تلقت المجموعة عرض شراء غير ملزم للاستحواذ على 100 في المئة من «زين السودان» والشركة الكويتية السودانية القابضة بقيمة 1.3 مليار دولار.

- توسع قوي في التكنولوجيا المالية والمدفوعات الإلكترونية.

- 1.5 مليون مستخدمعلى منصات المجموعة.

- 269 ألفاً عدد البطاقات بأكثر من 24 مليون معاملة.

- 2.3 مليار دولار صفقات منفذة.

- نمو كبير في منصة الإقراض المصغر «تمام» التابعة لـ «زين السعودية».

«ZainTech»... و«زين فينتشرز»

أفاد الخرافي بأن «زين» أطلقت شركة «زين فينتشرز» لتقود محفظة استثماراتها وتفتح الباب أمام فرص استثمار مستقبلية، ووسّعت علاقتها مع صناديق رأسمال استثماري إقليمية ودولية مثل (MEVP، Wamda، Colle Capital، BECO CAPITAL، وvalor capita).

وأوضح أن «زين فينتشرز» وقعت خلال 2021، مذكرة تفاهم مع شركة «Pipe»، وهي شركة تكنولوجيا مالية مقرها الولايات المتحدة، وتعتبر أول منصة تداول في العالم للإيرادات التكرارية، وواحدة من أسرع شركات التكنولوجيا المالية نمواً.

وأشار إلى أن المجموعة استثمرت خلال هذه الفترة في «Swvl» المتخصصة في خدمات النقل الجماعي التشاركي، في وقت انضمت «زين فينتشرز» إلى مجموعة مستثمرين عالميين للاستثمار في منصة «ZoodPay»، التي تقدم حلولاً في أنظمة «اشتر الآن وادفع لاحقاً» في الأسواق الناشئة.

وبين الخرافي أن المجموعة أطلقت كيانها التكنولوجي «ZainTech» في أسواق الشرق الأوسط، الذي يضم أعمال شركة «NXN» ذراعها التشغيلية في مشاريع المدن الذكية، وأعمال شركتها «Zain Data Park» المركز الإقليمي للاستضافة السحابية والأمن السيبراني، وهو المسار الذي يستهدف منه الكيان الجديد أن يحقق النمو المتوقع في مجالات الاستضافات السحابية والخدمات المدارة لمساعدة الشركات والكيانات الحكومية في خطط التحول الرقمي وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة.

وذكر الخرافي أن «زين» واصلت ترقية وتنويع خدماتها الرقمية لتوسيع نطاقها وزيادة إمكانية الوصول إليها، إذ استخدمت شركات المجموعة خدمات متعددة على واجهة برمجة التطبيقات (API) التي توافر منظومة بيئية فريدة من نوعها في المنطقة، مع وصول شامل لمجتمعات المطورين الدوليين ومقدمي الخدمات الرقمية لشبكة تتألف من سبعة مزودي اتصالات.

وبين أنه بالتزامن مع هذه التطورات، تواصل «Zain esports» استهداف الشباب، وهي تعمل من خلال منصتها المتطورة على خلق بيئة مواتية لمطوري محتوى الرياضات الإلكترونية، وتخطط لإنشاء حاضنة للرياضات الإلكترونية من أجل خلق فرص للمبرمجين والمنتجين الطموحين، للمساهمة بشكل تقني في مبادراتها بشكل مستمر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي