No Script

عمومية البنك أقرت توزيع 7 في المئة نقداً و5 منحة عن 2021 وسمحت بالتوزيعات النصفية مستقبلاً

«الخليج» على المسار الصحيح... وفق إستراتيجية 2025

جاسم بودي وطوني ضاهر خلال العمومية
جاسم بودي وطوني ضاهر خلال العمومية
تصغير
تكبير

- جاسم مصطفى بودي: تكيّفنا مع تحديات الجائحة وواصلنا التفوق بخدمة العملاء والمجتمع
- نترقب موافقة الجهات الرقابية على تأسيس ذراع استثمارية
- طوني ضاهر: دخلنا حقبة جديدة من الخدمات المصرفية الرقمية وشبكة فروعنا من الأكبر
- قروض العملاء العام الماضي سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق

قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي إن البنك تمكن من مواجهة التحديات والأوقات الصعبة التي تعرض لها الاقتصاد العالمي والمحلي خلال أزمة كورونا، محققاً عاماً جديداً من الإنجازات، لافتاً إلى أن «الخليج» أثبت خلال عام 2021 قدرته على التكيف مع تحديات الجائحة، ومواصلة التفوق في خدمة عملائه وموظفيه ومجتمعه.

وأشار بودي في كلمته أمام الجمعية العامة العادية الثانية والستين للبنك، التي عقدت أمس بحضور 85.5 في المئة من المساهمين وأقرت جميع بنود جدول أعمالها بما فيها توزيع أرباح بنسبة 7 في المئة نقداً و5 في المئة أسهم منحة عن عام 2021، إلى أن الأرباح الصافية لـ«الخليج» قفزت بنحو 46 في المئة إلى 42 مليون دينار في 2021، إذ ارتفعت ربحية السهم 40 في المئة إلى 14 فلساً، منوهاً إلى أن قرار البنك بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة، يأتي للمرة الأولى منذ 2014.

وتعليقاً على موافقة اجتماع الجمعية العامة غير العادية الأربعين للبنك، والتي عقدت بعد الجمعية العادية أمس ووافقت على تعديل النظام الأساسي لـ«الخليج» بما يسمح له بتوزيع أرباح نصف سنوية مستقبلاً، أفاد بودي بأن «الخليج» حرص على تفعيل قرار بنك الكويت المركزي الذي سمح من خلاله للبنوك التي تتمتع بأوضاع مالية جيدة بتوزيع أرباح نصف سنوية، مبيناً أن توزيع الأرباح النصفية يتطلب موافقة «المركزي» المسبقة على الدراسة الفنية التي يقدمها البنك لأثر التوزيعات على مؤشراته المالية، على أن تمر بالإجراءات نفسها التي تطبق على التوزيعات السنوية المعمول بها، من توصية مجلس الإدارة وموافقة الجمعية العمومية عليها.

شركة استثمارية

وحول موافقة الجمعية غير العادية على تعديل النظام الأساسي بما يسمح للبنك بتأسيس شركات جديدة، قال بودي إن هذا الإجراء ضروري للمضي قدماً في تأسيس شركة استثمارية، لتكون بمثابة الذراع الاستثمارية للبنك في إدارة أصول العملاء، موضحاً أن «الخليج» يترقب موافقة الجهات الرقابية على إطلاق الشركة.

وأشار إلى أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية نجحا في وضع البنك على المسار الصحيح وتحقيق المزيد من النجاحات في تطبيق إستراتيجية البنك لعام 2025، ليرسخ بذلك مكانته الريادية في الكويت كبنك المستقبل، من خلال السعي المتواصل إلى تزويد العملاء بخدمات حديثة وبسيطة ومبتكرة.

من جهة أخرى، أكد بودي أنه رغم التداعيات والمتغيرات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي والمحلي، لا يزال «الخليج» يحظى بتصنيفات مرموقة على المستوى الدولي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث حصل على تصنيف في المرتبة «A» من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى.

قوة وثبات

من جهته، عرض الرئيس التنفيذي لبنك الخليج طوني ضاهر المؤشرات المالية الرئيسية لأداء البنك خلال 2021، قائلاً إن «الخليج» حافظ على قوته وثباته أمام التحديات، ما يعكس قدرته على التحمل والاستمرار والتزامه في دعم المساهمين والعملاء رغم الظروف الصعبة.

وأضاف: «أوصى مجلس الإدارة بتوزيع 7 فلوس للسهم نقداً تمثل نسبة توزيع تبلغ 50 في المئة على الأقل للسنة السابعة على التوالي، و5 في المئة أسهم منحة، كما وصل إجمالي قروض العملاء إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في 2021، حيث بلغ 4.8 مليار دينار، بزيادة 454 مليوناً وبـ10 في المئة مقارنة بنهاية 2020»، عازياً هذه الزيادة لنمو قطاعي الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات.

وأشار ضاهر إلى أن جودة الموجودات في البنك حافظت على قوتها، حيث بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 0.9 في المئة في 2021، منخفضة من 1.1 في 2020، كما يحتفظ البنك بمخصصات كبيرة مع تغطية للقروض المتعثرة تبلغ 615 في المئة.

ونوه إلى أن الحدود الدنيا الرقابية لرأس المال التي تم تخفيضها في 2020 بقيت على ما هي عليه من تخفيض حتى 31 ديسمبر 2021، ما أتاح للبنك الحصول على مصدات إضافية تتجاوز تلك الحدود الدنيا، إذ إن نسبة الشريحة الأولى لرأس المال لها مصدة بمقدار 5 في المئة ولمعدل كفاية رأس المال مصدة بـ5.2 في المئة، مؤكداً أن هذه المصدات المريحة ساعدت البنك على تنمية أعماله بما يتماشى مع إستراتيجيته.

قدرات تنافسية

وتابع ضاهر: «ركز البنك خلال 2021 على جذب المزيد من العملاء الجدد، ما ساهم في تنمية أصوله، حيث واصلنا تطوير منصاتنا الرقمية لزيادة قدرات البنك التنافسية، التي تُمكنه من المنافسة بقوة في القطاع المصرفي، كما طوّرنا وعززنا منتجاتنا وخدماتنا مع التركيز بشكل أساسي على الخدمات الرقمية»، معرباً عن فخره بتضمين بعض العناصر الرقمية في عملية فتح الحسابات المصرفية، حيث أصبح بإمكان عملاء «الخليج» من الشركات الصغيرة والمتوسطة فتح الحسابات عبر الإنترنت، والتقدم بطلب الحصول على مجموعة من الخدمات التي يقدمها البنك لأصحاب الأعمال، والبطاقات وحلول التمويل، إضافة إلى مساهمة إستراتيجية البنك للتحول الرقمي في مساعدة الشركات على المنافسة بشكل أفضل في بيئة اقتصادية سريعة التغير استجابة للتطورات التكنولوجية.

وقال ضاهر: «أعلنا خلال 2021 عن إطلاق نظام خزينة جديد بالشراكة مع شركة موريكس، بهدف تطوير منصات الخزينة وإدارة الأسواق المالية، وتعد عملية تطبيق هذه المنصة خطوة تحويلية لتطوير أنظمة الخزينة وإدارة أسواق المال في البنك، إضافة إلى فتح المجال للتفاعل المتبادل لمواجهة التغيير في القوانين، وقيادة أسواق المال وخدمة عملائنا بشكل أفضل»، مشيراً إلى أن النظام الجديد سيساهم على المدى البعيد في تعزيز الكفاءة والتحكم بشكل أكبر بجوانب الأعمال التجارية من بدايتها وحتى نهايتها.

حقبة جديدة

وذكر ضاهر أن البنك يواصل الاستثمار بشكل كبير في توفير تجربة استثنائية للعملاء، حيث أصبح بإمكان العملاء الآن فتح حسابات مصرفية بأقل من دقيقة، ما يمثل حقبة جديدة من الخدمات المصرفية الرقمية تعد أسهل وأسرع عملية لفتح الحسابات المصرفية في الكويت.

وأضاف: «كما نواصل استثمارنا في قدراتنا الرقمية لإنشاء مشاركة استثنائية عبر جميع وسائل التواصل طوال مدة تعامل العميل مع البنك مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية»، مشيراً إلى أن البنك أعلن في بداية 2021 عن تغيير مهم لسحوبات حساب الدانة، فبالإضافة إلى الجائزة السنوية الكبرى البالغة قيمتها 1.5 مليون دينار، تمت زيادة جائزة السحب نصف السنوي لتصبح الآن مليون دينار، ما يجعل حساب الدانة لبنك الخليج واحداً من أكثر حسابات التوفير المربحة في ذلك العام.

ونوه إلى أن شبكة فروع البنك تعد من بين الأكبر في الكويت، وبعد افتتاح فرعه الجديد في مطار الكويت الدولي يكون عدد فروعه التي تغطي مختلف مناطق الكويت 53 فرعاً.

3 عوامل تدعم الإستراتيجية

ذكر بودي أنه لضمان استمرار نجاح إستراتيجية 2025، وضع «الخليج» الأسس التي تساهم في تطوير ثقافة قائمة على جودة الأداء، وتوفير حلول تقنية جديدة، وتبني ممارسات عالمية لإدارة المخاطر، من خلال قيمه الأساسية التي تستند إلى ما يلي:

1 - التصميم على تقديم أفضل الخدمات وأسهل الحلول للعملاء.

2 - تشجيع الموظفين على مواصلة التميز في خدمة العملاء.

3 - توفير تجربة مصرفية ممتعة من خلال تقديم حلول بسيطة وفعالة ومتطورة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي