No Script

موجودات البنك الإجمالية نمت 7 في المئة

94.57 مليون دينار أرباح «الوطني - البحرين» 2021

تصغير
تكبير

- عصام الصقر: أداء البنك يعكس نجاح إستراتيجيتنا للتوسع وتنويع مصادر الدخل
- علي فردان: أرباحنا تؤكد مرونة أعمالنا وقدرتنا على التكيف سريعاً مع تحديات «كورونا»

حقّق بنك الكويت الوطني-البحرين أرباحاً سنوية بلغت 117.68 مليون دينار بحريني، ما يعادل 94.57 مليون دينار كويتي في العام 2021، مقارنة مع 117.51 مليون دينار بحريني بما يعادل 94.68 مليون دينار كويتي عام 2020.

وارتفعت الموجودات الإجمالية للبنك 7 في المئة إلى 7.43 مليار دينار بحريني بنهاية ديسمبر 2021 مقارنة مع 6.91 مليار دينار بحريني في 2020، ونمت حقوق المساهمين 19 في المئة لتبلغ 972.97 مليون دينار بحريني، بينما زادت ودائع العملاء 53 في المئة بنهاية ديسمبر 2021 إلى نحو 2.75 مليار دينار بحريني.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر، إن «الوطني-البحرين» شهد أرباحاً جيدة خلال العام 2021، رغم تحديات البيئة التشغيلية التي لم يشهدها العالم منذ عقود، وانعكاس ذلك على الأسواق وتزامنه مع انخفاض أسعار الفائدة عالمياً.

وأضاف الصقر أن العمليات الدولية للمجموعة تعزّز الأرباح، ما يؤكد مرونة نموذج أعمال «الوطني»، ويبرهن في الوقت ذاته على نجاح إستراتيجية التوسع الإقليمي في التحوط من المخاطر والتقلبات ومساهمتها في تنويع مصادر الدخل.

وأكد الصقر أن «الوطني-البحرين» يواصل ترسيخ موقعه في السوق البحريني، والذي يعد من أهم أسواق النمو للمجموعة، نظراً لما يتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية.

وشدّد على أن مواصلة «الوطني» التوسع وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق التي يعمل بها، يأتي لضمان تأكيد ريادته إقليمياً وضمان تعزيز النمو المستقبلي.

تكيّف سريع

من جهته، قال مدير عام «الوطني-البحرين» علي فردان، إن نتائج البنك في العام 2021 ورغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي، تعد شهادة على تنوع أعمال البنك وقدرته على التكيف سريعاً مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، دون إغفال تحقيق أولويات «الوطني» الإستراتيجية لهذا العام.

وأكد فردان أن البنك أخذ على عاتقه دعم عملائه خلال جائحة كورونا، عبر تأجيل أقساط ومدفوعات بطاقات الائتمان، وعمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي، بهدف التخفيف من تداعيات الجائحة في إطار حرصه على القيام بمسؤولياته الوطنية.

وأشار إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل البحرين، عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية عالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أنه يتمتع بإمكانات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحرينية.

وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي البحريني، منوهاً إلى أن دعم المجموعة ساهم في تعزيز أداء البنك، مستفيداً من تصنيفات «الوطني» الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة، وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.

أكبر مؤسسسة

ويعد «الوطني» أكبر مؤسسة مالية في الكويت ويتمتع بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التجارية، وحافظ على أحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كل البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة «موديز»، و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويتميز «الوطني» من حيث شبكته المحلية والعالمية، والتي تمتد لتشمل فروعاً وشركات تابعة ومكاتب تمثيل في كل من الصين، وجنيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، بالإضافة إلى تواجدها الإقليمي في لبنان، والأردن، ومصر، والبحرين، والسعودية، والعراق، وتركيا، والإمارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي