No Script

غياب العمالة كدّس القمامة في ممرات المدارس

اختبارات طلبة «كورونا» تنتهي اليوم

تصغير
تكبير

فيما انتهت أمس، الاختبارات المؤجلة الخاصة بالطلبة ممن لديهم أعذار متعلقة بإصاباتهم بفيروس كورونا أو مخالطة مصابين، لطلبة الصف الثاني عشر علمي لنهاية الفصل الدراسي الأول، تختتم اليوم اختبارات الأدبي، فيما يواصل طلبة التعليم الديني هذه الاختبارات حتى يوم الأحد المقبل 27 الجاري.

وأوضح مصدر في الكنترول لـ«الراي» أن آلية حساب درجات الطلبة المصابين والمخالطين في الاختبارات المؤجلة، لن تختلف عن درجات أقرانهم في الدور الأول، لأن الغياب بعذر قهري، فيما تختلف لدى الطلبة أصحاب الأعذار الطبية العادية، حيث يمتحنون بكامل المنهج في نهاية العام الدراسي.

وقال المصدر إن أعداد الطلبة في الاختبارات المؤجلة ليست كثيرة، وسوف تقوم لجان الرصد والمتابعة بإجراء التدقيق الأفقي والرأسي، ومن ثم اعتماد الدرجة النهائية للطالب، متوقعاً أن يتم إخطار الطلبة بنتائجهم غداً الأربعاء على أبعد تقدير.

وعن نسب النجاح، أكد المصدر أن آلية التصحيح التي تمت للمواد السابقة لم تختلف كثيراً عن التي كانت خلال الفصل الأول، حيث هناك انخفاض ملحوظ في المستوى العام للطلاب والطالبات، وأثر التحصيل الدراسي خلال فترة الجائحة متدنٍ وواضح في أوراق اجابات معظم الطلبة.

وأكد أن النتائج التي رصدت في الفصل الدراسي الأول خضعت إلى تحليل التوجيه الفني للمجالات الدراسية كافة، لتحديد مكامن الضعف والقوة وتشخيص مواضع الخلل، ومن ثم تحديد الآلية المناسبة للمعالجة والتقليل من آثار الجائحة، لافتاً إلى أن «هناك عشرات المقترحات التي رفعتها المناطق التعليمية للمعالجة، أهمها فتح فصول إضافية لاستقطاب الطلبة المتعثرين والمتعثرين جداً وفق مجموعتين».

في سياق متصل، تسببت أزمة عمال النظافة التي تعاني منها جميع المدارس، بتعزيز مشاهد الإهمال في معظم المرافق المدرسية، حيث تكدست أكياس القمامة في ممرات المدارس وأمام الفصل، في ظل غياب كامل للعمال في بعض المناطق التعليمية، الأمر الذي يستوجب التحرك التربوي الفوري لمعالجة المشكلة قبل أن تتضخم بشكل أكبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي