No Script

نهائيات الـ «تراب» في بطولة الأمير للرماية اليوم

جانب من حفل الافتتاح
جانب من حفل الافتتاح
تصغير
تكبير

تنطلق، في الساعة 9:00 صباح اليوم، نهائيات الـ«تراب» لدى الرجال والسيدات (75 هدفاً)، ضمن بطولة سمو أمير البلاد الدولية الكبرى للرماية المقامة على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي بمشاركة أكثر من 200 رام ورامية يمثلون 20 دولة عربية وأجنبية.

وافتتحت البطولة، الأحد، وتشمل رماية الأطباق الطائرة (سكيت وتراب) للجنسين، ويشارك منتخب الكويت فيها بنحو 60 رامياً ورامية من المخضرمين والشباب.

وأعرب محافظ الفروانية، الشيخ مشعل الجابر العبدالله الصباح، عن تشرفه وفخره بحضور حفل افتتاح بطولة «تحمل اسماً غالياً على الجميع» وتحظى بمشاركة أمهر رماة العالم.

وأشاد باللجنة المنظمة العليا ممثلة في رئيسها ورئيس النادي الكويتي للرماية دعيج العتيبي والأعضاء.

وقال العتيبي في كلمة خلال الحفل إن الرماية الكويتية حققت، في الآونة الأخيرة، العديد من الإنجازات، أبرزها حصول عبدالله الطرقي على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، ورماة آخرين على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية في بطولة كأس العالم في قبرص.

وذكر أن نادي الرماية وضع خططاً طموحة للاستعداد المبكر لأولمبياد باريس 2024 بهدف تحقيق أكبر عدد ممكن من بطاقات التأهل من خلال المشاركات الدولية الكبرى خلال 2022 و2023.

وتقدم بالشكر والامتنان إلى سمو الأمير على تفضل سموه وتكرمه بتخصيص بطولة دولية تقام سنوياً وتجمع الأشقاء والأصدقاء.

كما أشاد بدعم رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، رئيس الشرف لنادي الرماية، الشيخ سلمان الحمود ودعم المدير العام للهيئة العامة للرياضة، حمود فليطح.

وتضمن حفل الافتتاح الذي شهد حضور عدد من المسؤولين الرياضيين وسفراء الدول المشاركة وأعضاء الوفود، استعراض طابور العرض للرماة، فضلاً عن فيلم قصير تناول إنجازات النادي الكويتي.

أما أمين عام الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، عبيد العصيمي، فقد أوضح بأن الجميع ينتظر سنوياً بطولة سمو الأمير للمشاركة فيها كونها مسابقة دولية غالية تشهد حضور رماة عرب وأجانب.

وتقدم بالشكر إلى سمو الأمير على دعم الرماية.

وأكد نجم منتخب الكويت، منصور الرشيدي، عزمه على تحقيق ميدالية في البطولة الغالية، مُبيّناً أنها من أقوى الأحداث في العالم.

وتقدم بالشكر إلى مجلس إدارة النادي والاتحاد بقيادة العتيبي على كل ما جرى تقديمه لمواصلة تحقيق الألقاب.

من جانبه، قال أمين سر الاتحاد الأردني، نزار ماضي، بأن تواجد بلاده في البطولة مستمر، وأن المشاركة هذا العام تأتي استكمالاً لتلك الرغبة.

وأضاف أن أكثر ما لفت نظره هو التنظيم المميز، الاهتمام بالتفاصيل، تواجد عدد كبير من الرماة والراميات المميزين.

وعبّر عن أمله في أن تأتي المستويات في النسخة الراهنة مشابهة لما كانت عليه في السنوات السابقة، خصوصاً أنها تأتي بعد أزمة «كورونا» وابتعاد الرماة والراميات عن التدريبات والمشاركات.

واعتبر أن خوض غمار البطولة يأتي استعداداً لبطولة العالم المقررة في أبريل، وختم: «تتربع الرماية الكويتية برئاسة دعيج العتيبي على العرش العربي والآسيوي بعد ما حققته من الإنجازات في الفترة الماضية».

أما الحكم والمحاضر الدولي المعتمد من الاتحاد الدولي، القطري عبدالله الحمادي، فرأى بأن منتخب بلاده يشارك بوفد يضم 7 رماة (3 في الـ«سكيت» و4 في الـ«تراب»، بينهم رامية واحدة).

وكشف أن الفريق استعد للحدث عبر المشاركة في بطولة لوسيل التنشيطية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي