No Script

الشيخ نواف السعود رئيساً للمؤسسة مُحلّقاً بجناحي الخبرة والتجربة

«المفتي القانوني» على رأس «البترول»

نواف سعود الصباح
نواف سعود الصباح
تصغير
تكبير

لم يكن مستغرباً حصول الشيخ نواف سعود الصباح على ثقة القيادة السياسية لتولي الرئاسة التنفيذية لمؤسسة البترول الكويتية، بل كان وصوله إلى هذا المنصب طبيعياً، كونه القيادي المشهود له بالكفاءة والجدية والحزم، إضافة إلى معرفته الدقيقة لشجون وشؤون البيت النفطي على مدى 22 عاماً، تدرّج خلالها في مختلف المواقع.

أما الميزة التي تتوّج عمل الشيخ نواف فهي تعمّقه في الأمور القانونية، فكان بالنسبة إلى عدد كبير من القيادات «المفتي القانوني النفطي»، يُستشار فيعطي الرأي، مرفقاً بالمواد وأرقامها ومستشهداً بتجارب سابقة ومراجع محلية وعالمية.

لم يُعرف عنه سوى الاتزان في السلوك والرقي في التعامل، عركته التجارب فصقلت خبرته، وأعطتها ثقلاً وثقة.

يعرف البيت النفطي بكل أركانه، من القانون، إلى الاستكشافات، الآبار والمصافي، الحفر والتكرير إلى التسويق ورسم الإستراتيجيات وخطط التطوير.

وبما أن «بو ناصر» ابن هذا «البيت» فهو عرف أيضاً عقبات العمل، وتعلّم أن الحلم شيء والواقعية شيء آخر، وكانت له آراء كثيرة معلنة، وغير معلنة في ضرورة تنمية الثروة البشرية للقطاع النفطي من خلال التأهيل المستمر للقيادات والكوادر للارتقاء بالشريان الحيوي للكويت درجات أعلى.

المتابع لمسار الشيخ نواف في النفط ما بين الشؤون القانونية وقيادة عدد من الشركات النفطية منها البترول العالمية «kpi» والاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبك» يدرك حجم الإضافة التي يحملها معه هذا الرجل للقطاع مُحلقاً بجناحين: التجربة العملية والخبرة القانونية.

ولذلك فليس مُستغرباً، كما يأمل كثيرون، أن تكون أول قراراته إعادة تشكيل القطاع ليستعيد وهجه عبر تجديد الدماء وإفساح المجال لنخبة من أصحاب الخبرات الشابة لتحمل المسؤولية ممن لديهم قدرة على العطاء لسنوات طويلة، وفي الوقت نفسه تشكيل فريق متجانس يتحمل مسؤوليته ويكون قادراً على تحقيق إستراتيجية القطاع النفطي، وفق منهجية وإستراتيجية محددتين.

نواف الصباح في سطور

- يمتلك خبرة عملية في القطاع النفطي تصل 22 سنة إضافة إلى خبرته السابقة في العمل القانوني التي تزيد على سنتين.

- مواليد 1971 وحاصل على شهادة البكالوريوس بمرتبة الشرف العالي في العلاقات الدولية من جامعة Princeton في 1994 وشهادة Juris Doctor بمرتبة الشرف من كلية الحقوق بجامعة Harvard في1997.

- قبل انضمامه إلى مؤسسة البترول، عمل كمحامٍ مختص بالاستحواذات والاندماج لدى مكتبGibson، Dunn & Crutcher LLP.

- منذ 2002 إلى 2004، ترأس مكتب المؤسسة في واشنطن، وذلك لتطوير الفرص المتاحة للتعاون وتطوير شراكات إستراتيجية، إضافة إلى تحليل السياسات في أميركا.

- قبل تعيينه في «كوفبك»، قضى الشيخ نواف نحو 14 عاماً في مؤسسة البترول في مناصب عدة، كان آخرها نائب العضو المنتدب والمستشار العام للمؤسسة، ومستشارها القانوني الرئيسي، وعضواً ناشطاً في فرق التفاوض على كثير من المشاريع الإستراتيجية التابعة، وعضواً في مجلس إدارة شركة البترول الكويتية العالمية، وشركة MEGlobal مشروع الأولفينات المشترك مع شركة صناعة الكيماويات البترولية التابعة للمؤسسة.

- من مايو 2013 لمدة 6 سنوات ترأس الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك)، وخلال تلك الفترة تضاعف الإنتاج واتسع نشاط الشركة جغرافياً وتكنولوجياً مع زيادة الأرباح السنوية لأكثر من مليار دولار.

- في 4 فبراير 2019 تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لشركة كي. بي. سي. هولدنجز (أوروبا) وهي إحدى شركات المؤسسة، حيث رسم إستراتيجيتها للتركيز على المشاريع الإستراتيجية والمربحة للقطاع النفطي، ولدى الشركة إيرادات سنوية تزيد على 15 مليار دولار.

- آخر منصب للشيخ نواف قبل توليه الرئاسة التنفيذية لمؤسسة البترول كان الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ«كوفبك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي