للمرة الأولى منذ 23 فبراير الماضي
النفط دون 100 دولار... مجدداً
- إصابات «كورونا» في الصين تثير مخاوف تباطؤ طلب الخام
عاد النفط إلى ما دون 100 دولار للبرميل أمس، بعد أن حافظ على أسعاره فوق هذا المستوى منذ بلوغها إياه في 24 فبراير الماضي.
وواصل البرميل خسائره ليتراجع سعره بأكثر من 7 في المئة أمس، ويصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين بعد أن خففت محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا المخاوف من تعطل آخر للإمدادات النفطية، في حين أثارت الإصابات بفيروس كورونا في الصين مخاوف إزاء تباطؤ الطلب على الخام.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو بما نسبته 7.6 في المئة لتصل إلى 99.27 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام لأميركي بـ7.94 في المئة إلى 95.07 دولار للبرميل.
وتأتي هذه الخسائر الحادة بعد نحو أسبوع من وصول سعري خام غرب تكساس وبرنت الى أعلى مستوياتهما في 14 عاماً على خلفية حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا والمخاوف المتعلقة بالإمدادات إثر حظر الولايات المتحدة وبريطانيا واردات الخام من روسيا.
وقال المحلل لدى شركة فوجيتومي للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا «عززت التوقعات بحدوث تطورات إيجابية في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا الآمال في تخفيف شح المعروض في سوق الخام العالمية، كما أثارت عمليات الإغلاق الجديدة للحد من جائحة كوفيد-19 في الصين مخاوف متعلقة بتباطؤ الطلب».
وأعلنت بكين أنها ستفرض إغلاقاً على مدينة شينجين مركز التكنولوجيا في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة بسبب تفشي المتحور «أوميكرون»، ما أحدث قلقاً في شأن توقعات الطلب باعتبار الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
