No Script

«وافقت دون تردّد على قيادة الأولمبي... وأعد بالعمل من قلبي»

كامبوس: «صدفة جميلة» أعادتني إلى الكويت


البرازيلي باولو كامبوس
البرازيلي باولو كامبوس
تصغير
تكبير

أكد البرازيلي باولو كامبوس أن «صدفة جميلة» قادته لتدريب المنتخب الأولمبي بعد غياب عن كرة القدم الكويتية دام 30 عاماً.

وقال لـ«الراي» أمس، غداة اتفاقه مع الاتحاد على عقد لـ4 أشهر يشرف خلالها على تحضيرات «الأولمبي» لدورة الألعاب الخليجية في الكويت في مايو، وكأس آسيا تحت 23 سنة في أوزبكستان في يونيو، إنه حضر إلى البلاد في زيارة ضمن رحلة في الخليج للالتقاء بأصدقائه وزملائه ولاعبيه السابقين.

وكشف أنه عندما فاتحه مسؤولو الاتحاد لقيادة «الأولمبي»، وافق دون تردد نظراً للعلاقة الوطيدة مع أسرة كرة القدم في الكويت محطته الخليجية الأولى في مسيرته التدريبية العام 1983 حيث درّب ثلاثة أجيال متتالية في المنتخبات الوطنية كافة، مقدماً شكره الى رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف، والنائب السابق لرئيس الاتحاد أسد تقي، وعضو اللجنة الفنية ومساعده السابق جواد مقصيد، والحارس الدولي السابق عبدالرضا عباس على الثقة.

وشدد على أن مهمته تتمثل في محاولة إعادة الكرة الكويتية الى سابق عهدها عبر المنتخب الأولمبي، معتبراً أن الأمر لن يحدث خلال الأشهر الأربعة، مدة العقد، بل يحتاج إلى عامين أو ثلاثة، وأنه منوط بمجلس الإدارة الجديد الذي سيقود الاتحاد.

وأضاف كامبوس: «أبلغني عدد من الأصدقاء أنني جئت في فترة غير جيدة للكرة الكويتية.

أعلم أن مهمتي ستكون المساعدة على إعادة الجودة والكرة الجميلة مستنداً على خبرتي الطويلة في ملاعب الخليج وعملي في السعودية والإمارات وقطر والكويت».

وأردف: «لا أستطيع إطلاق الوعود، كرة القدم ليست مسألة حسابية معروفة مسبقاً بل تخضع لظروف واعتبارات وعوامل عدة. كل ما أستطيع الإفصاح عنه هو أنني سأعمل من كل قلبي، وسأبدأ عملي مباشرة عبر مشاهدة مباراة الفحيحيل والسالمية (أمس)، والعربي والكويت في نهائي كأس ولي العهد (اليوم)، وسأحتاج إلى نصائح زملائي ولاعبيّ السابقين الذين أصبح الكثير منهم مدربين».

وكشف: «يتخلل المعسكر الخارجي 3 مباريات ودية ستكون فرصة جيدة للتعرف على اللاعبين رغم قصر المدة.

سأجتمع بالجهازين الإداري والفني لاعتماد قائمة الفريق خلال الأيام المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي