No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

بعد إيصال المياه العذبة إلى المنازل في مناطق الكويت من خلال شبكة مياه مميزة تحت الأرض، رافق هذا الأمر توصيل المياه قليلة الملوحة لاستخدامها لغسيل فناء المنزل (الحوش) وسقي الزرع، ويطلق على هذه المياه «ماء صليبي».

وكانت الحكومة الرشيدة في ذلك الوقت تأخذ قيمة دينار واحد شهرياً فقط مهما كان الاستهلاك، كما أن استخدامه يكون «يوم ويوم»، لكونه يصل إلى المنازل «يوم وترك».

اطلعت على مانشيت صحيفة «الراي» يوم الأحد 6 مارس، والمعنون «المدارس الحكومية (يوم وترك)»، وتذكّرت هنا «الماء الصليبي» وعرفت أن مفكري وزارة التربية قرّروا أخذ استراتيجية المياه الصليبية يوم دراسة ويوم منازل، وأخذت هذه الإستراتيجية اسم «مياه الصليبي التربوية».

طبعاً نحن كشعب ليس لنا دخل في الموضوع، كون الأمر من اختصاص الحكومة الرشيدة سابقاً، فهي تؤمن بنظام التجربة والخطأ على شعبها الطيب.

الحكومة تعلم أن مستوى التعليم والمناهج والفكر التعليمي في انحدار مستمر من خلال المؤشرات العالمية لقياس مستوى التعليم في الدول، تعلم أن أجمل ما في تعليمنا المباني لا المناهج ولا المدرسين ولا النهج التربوي التعليمي.

أما المباني، نعم صح.

لا تعترف بأن هناك مشكلة يجب وضع استراتيجيات مهمة لحلها، والسبب بسيط، لا يوجد من يستطيع فعل ذلك، فالتعيينات في المراكز القيادية بنظام المظلي.

الكل شاهد الرئيس المصري السيسي حين قال وبكل شفافية «التعليم عندنا تعبان»، وهذه أولى خطوات الإصلاح، الاعتراف بالمشكلة، وضع خطط الإصلاح واختيار الكفاءات لتنفيذها.

لكن «عمك أصمخ، أهم شيء أنا على الكرسي وبعدي الطوفان دام هذا الشعب الطيب موجود».

نووي

لم أجد مبرراً لعقد جلسة خاصة وسرية لمناقشة تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، لا من الطلب الحكومي ولا النيابي. فالحكومة كسبت خبرة خلال فترة «كورونا»، تؤهلها للتعامل مع أي تداعيات للحرب الروسية - الأوكرانية أو الكونية الثالثة، فالحكومة استطاعت احتواء ومعالجة آثار «أزمة البصل» أثناء فترة «كورونا» حين خصصت لكل مواطن 5 كيلو بصل (للحمسة والسلَطة).

لذلك، فالحكومة قادرة على احتواء أي حرب نووية أو كيميائية.

لكن للأسف، لا تقدرون إمكانياتكم لعدم ثقتكم بنفسكم.

برميل (درام)

زاد سعر برميل النفط ووصل إلى أكثر من 100 دولار أميركي، هاج وماج نواب مجلس صاحب قراراته، والكل يتساءل «راح العجز؟ زاد إنتاج النفط تبون قرض يا حكومة؟ مشاريع الإسكان إلى أين؟ وما هي خطة الحكومة الرشيدة سابقاً للاستفاده من الوفرة المالية؟».

بصراحة، «ما عندكم سالفة، الحكومة إشدراها أن في حرب بتصير وفي ارتفاع لأسعار البترول؟ لا تقولون المفروض تقرأ المستقبل، هذا طبعاً حرام وشغل سحر وشعوذة ومجرّم بالقانون».

عموماً، «الحكومة ماهي ساكتة»، هذه هي تطلب جلسة خاصة لتدارس تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية «بتوزع علينا كمامات فحم للكيماوي وحقن للإشعاع النووي»، وشكلت لجنة النووي وأكدت أن التموين يكفي 6 أشهر، «يعني نأكل ونشرب ونمش يدنا بالطوفة نصف سنة اشتبون بعد؟ أما شنو بتسوي في الفوائض المالية نتيجة زيادة أسعار النفط؟ خذوها مني! الحكومة الرشيدة سابقاً لن تقف مكتوفة الأيدي لديها خطط وبرامج تنموية للكويت في الأدراج»، سيتم فتح الأدراج إن وجد المفتاح كون هذه الأدراج «مقفولة من زمان (أيام أسعار البترول نازلة)»، وإذا لم تجد المفتاح نطلب من النائب الدكتور عبيد الوسمي الذهاب برحلة إلى الصين وعمل مفتاح تقليد للأدراج المغلقة الحكومية، ونفتحها ونعرف ماذا في أدراج الحكومة (غبار أم ملفات)؟

طبعاً، «أكيد الكل بقول (غبار) لا الموجود سيكون ملفات مغبرة! وبلش تنمية وبلش تنفيذ خطط». بالإضافة إلى أموال البترول، هناك الأموال التي سيجلبها الدكتور عبيد، «يعني الدينار بيصير 7 دولارات... وزغرطي يا سبيكة».

الخطيب

في ندوة للدكتور أحمد الخطيب، لا أذكر إن كانت ندوة في مقره الانتخابي في الروضة أم في أحد المقرات الانتخابية في الشامية.

تحدث الدكتور يومها عن المعارضة الكويتية بشكل عام، وعندما ذكر المعارضة الكويتية بعد دولة الدستور قال: كنا في بعض الأحيان نعارض من أجل المعارضة فقط. «نبي الناس تعرف تقول لا».

رحمة الله عليك يا معلم ومحب الشعب الكويتي وحبيبه طبيب الفقراء والدخل المحدود الإنسان الدكتور أحمد الخطيب.

العربي

للنادي العربي مكانة خاصة في قلبي، فهو نادٍ تأسس بمشاركة من أقربائي وأهلي، تزوّج به والدي، رحمة الله عليه، وزفّ من النادي إلى بيتنا.

شارك عمي، رحمه الله، جبر الجلاهمة في إدارة النادي، حمل همومه وفرح بنجاحاته.

هذه الأيام «ردت الروح لنادي القلعة الكبيرة والبيت الكبير لجماهير الأخضر بانتصارات عرفت كل الأندية حجمهم» وان مهما حصل من أحداث سابقة وكبوات، فإن عليكم أن تتذكروا أن للرياضة الكويتية عملاقاً يجب الوقوف خلفه لا أمامه.

كل الحب والشكر لإدارة النادي بقيادة الفارس عبدالعزيز عاشور وأعضاء مجلس الإدارة الذين أعادوا البسمة لمشجعي الأخضر ومن نجاح إلى آخر يا عرباوي.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي