No Script

«كامكو إنفست»: 58 في المئة زيادة بمتوسط السيولة اليومية منذ 21 فبراير

11 مليار دولار جذبتها أسواق الخليج منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني

تصغير
تكبير

- 101.8 مليون دولار تدفقات سلبية ستستقطبها بورصة الكويت مع زيادة وزن أسواق الخليج على «MSCI»

لفتت شركة «كامكو إنفست» إلى أن الوضع بين روسيا وأوكرانيا أحدث زعزعة في التقييمات عبر فئات الأصول على مستوى العالم، إذ يأتي هذا الحدث في وقت أغلقت فيه الأسواق العالمية العام 2021 بالقرب من مستوياتها القياسية، بينما كانت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تتوقع التعافي من الوباء، لا سيما في الأسواق الناشئة.

وأوضحت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أنه مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي، وصل التضخم إلى أعلى مستوياته في عقود في الولايات المتحدة ومعظم الأسواق الأخرى، ما دفع البنوك المركزية إلى زيادة أسعار الفائدة.

وكشف التقرير أن وزن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 5.73 في المئة بمؤشر «أم أس سي آي» للأسواق الناشئة اعتباراً من ديسمبر2021، متوقعاً أن يرتفع إلى 5.96 في المئة بعد إعادة تشكيل المؤشر.

ورجح أن تؤدي الزيادة في الوزن بنسبة 0.23 في المئة إلى جذب تدفقات إضافية تصل إلى مليار دولار، 10 في المئة أي نحو 101.8 مليون نصيب بورصة الكويت منها، وذلك بناءً على تتبع الأموال السلبية للمؤشر البالغ 425 مليار دولار.

واعتبر أنه مع وجود أكثر من 3 أضعاف الصناديق النشطة، يمكن أن تتجاوز التدفقات الفعلية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسهولة 3 إلى 3.5 مليار دولار، مرجحاً أن تكون التدفقات أكثر تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة حيث يقوم مديرو الصناديق العالمية بإعادة توجيه المخصصات.

وشهد نشاط التداول في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً حاداً منذ بداية الصراع في 21 فبراير الماضي، إذ بدأ مديرو الصناديق النشطة بإعادة تخصيص الأموال خارج روسيا للأسواق الناشئة الأخرى.

وذكر التقرير أنه مع تحسن آفاق النفط الخام وملف التصنيف الائتماني الممتاز لغالبية دول مجلس التعاون الخليجي، اجتذبت المنطقة تدفقات أعلى من المتوقع من مستثمري الأسواق الناشئة، إذ بلغ إجمالي نشاط التداول في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي منذ 21 فبراير الماضي ما مقداره 43.9 مليار دولار.

ويأتي ذلك في وقت شهد متوسط القيمة المتداولة اليومي زيادة حادة بنسبة 58 في المئة إلى 3.1 مليار دولار منذ 21 فبراير حتى 7 مارس مقارنة بـ 1.9 مليار دولار لمتوسط التداولات اليومية منذ بداية العام حتى 20 فبراير الماضي.

وبيّنت «كامكو إنفست» فإنه ووفقاً لحساباتها، فقد جذبت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تدفقات إضافية بقيمة 11 مليار دولار منذ بداية الصراع، إذ كان الجزء الأكبر من هذه التداولات من قبل مستثمرين أجانب نشطين يركزون على الأسواق الناشئة.

استبعاد روسيا

وتابع التقرير أنه بعد التفكير ملياً لأسابيع، أعلنت «أم إس سي آي» و«فوتسي» نيتهما استبعاد روسيا من عالم الأسواق الناشئة الخاص بهما، ومعاملتها كسوق مستقل، إذ ستقلل «إم إس سي آي» وزن روسيا إلى الصفر من اليوم.

وكان لروسيا وزن بما يقرب من 3.8 في المئة بمؤشر «إم أس سي آي» للأسواق الناشئة القياسي في ديسمبر2021، في وقت خفضت الأحداث في بداية العام الجاري من وزنها إلى 2.2 في المئة، بينما من المتوقع وفقاً للتقارير ومع إزالة «أم أس سي آي» لروسيا من مؤشراتها، أن يزداد وزن بقية دول الأسواق الناشئة.

وأوضح التقرير أنه وفقاً للتقارير، هناك نحو 1.8 تريليون دولار من الأصول النشطة والسلبية التي تتبع مؤشر «إم أس سي آي» للأسواق الناشئة على مستوى العالم، ما يعني أنه من المتوقع أن تزداد التدفقات إلى المكونات الأخرى للمؤشر في الأسابيع المقبلة مع إزالة روسيا من المؤشر.

وأفاد بأنه من هذا المبلغ، يُقدر أن نحو 425 مليار دولار هي أموال سلبية تتبع المؤشر، وأنه مع ذلك، وعلى عكس عمليات إعادة التشكيل السابقة من قبل «أم أس سي آي»، فإن عدم القدرة على بيع الأسهم الروسية من قبل مديري الصناديق يمكن أن يجعل عملية إعادة التخصيص أكثر تدريجياً مقارنة بفترة أقصر بكثير للصناديق السلبية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي