No Script

أوضاع مقلوبة!

... وانكشفت أميركا!

تصغير
تكبير

غزو روسيا لأوكرانيا كشف لنا عن (سوءة) العالم الأوروبي من خلال حلف دول شمال الأطلسي (حلف الناتو)، وفضح على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأميركية التي ظلت تندد وتحذر وتطالب بوتين بالانسحاب، في حين أن الأخير بدباباته اصبح على أعتاب العاصمة الأوكرانية (كييف).

هذا المشهد المؤلم يجب أن يكشف لنا ولدولنا العربية والإسلامية حقيقة ثابتة بأن واشنطن عندما (تحرشنا) على بعضنا البعض أو تخرج (عضلاتها) أمام من يحاول ايذائنا بالتهديد والوعيد مثل إيران، فإنها في الواقع وقت الشدائد ستقف مكتوفة الأيدي بعيدة عن التدخل الفعلي للدفاع عنا، مكتفية بتمويلنا بالسلاح داخل أراضينا، ومن أموالنا من دون أن تنسى (طبعاً) التنديد بالمعتدي ومطالبته التوقف حتى لا تفرض عليه عقوبات اقتصادية!

ولنا في المشهد الأوكراني الأخير مثالاً حياً عندما صدت عن حليفتها، وقبله سورية عندما توعدت أميركا روسيا إذا ما تدخلت عسكرياً، كانت النتيجة سيطرة بوتين على القرار السوري والسياسة والاقتصاد وكل شيء في البلد!

لا تكذب عليكم أميركا بسياسة الدفاع عن حلفائها... فكل حروبها مع اعدائها في هذا الزمن بالوكالة!

على الطاير:

• العالم الغربي لم يعرف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجرم حرب إلا بعد أن غزا أوكرانيا، بينما عندما دخل سورية فأهلك الحرث والنسل كان يسمى حمامة سلام!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي