No Script

الأزمة الروسية الأوكرانية صعدت بأسعار الأرز والشعير

12 مليار جنيه زيادة تكلفة القمح على مصر

تصغير
تكبير

أكد وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، أن الجهات الحكومية تعمل بتنسيق مشترك للتأكد من أن إمدادات السلع للدولة تسير في اتجاهها الصحيح لتوفير حاجة المواطنين وبناء مخزون كافٍ لمواجهة التحديات الحالية نتيجة الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن خروج الأجانب من أدوات الدين الحكومية كان متوقعاً وأنه تم التعامل مع هذا الأمر.

وأوضح معيط لـ«العربية»، أن تكلفة زيادة أسعار القمح ستكون شديدة، وأنه يتوقع عبئاً إضافياً من الزيادة بالحد الأدنى عند 12 مليار جنيه وهو مرشح للزيادة، في حين أن تأثير ارتفاع أسعار النفط يعتمد على حجم الكميات، حسب قوله.

وكشفت بيانات رسمية حديثة، تطور واردات مصر من القمح خلال 11 شهراً من 2021، حيث بلغ إجماليها نحو 2.4 مليار دولار، مقابل نحو 2.9 مليار خلال الفترة نفسها من 2020 بانخفاض 16.2 في المئة.

من ناحية ثانية، قادت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى رفع أسعار الخبز السياحي في مصر بالتزامن مع صعود أسعار القمح والدقيق بشكل قياسي.

وذكرت شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسباب زيادة الأسعار واضحة، حيث كان سعر طن الدقيق السياحي عند 9 آلاف جنيه في المتوسط، ووصل حالياً لـ12 ألف جنيه، ومرشح للزيادة، إذا استمرت الأزمة، لكنها ناشدت الجميع عدم استغلال الأزمة الحالية، واحتكار القمح والدقيق.

من جهتها، قالت مصادر في شعبة الأرز في اتحاد الصناعات، إن أسعار الأرز تحركت بشكل لافت بنحو جنيه واحد للكيلو في الأرز السائب، ونحو جنيهين للكيلو في الأرز المعبأ.

وأضافت أن سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة سجل 6300 جنيه، في حين سجل سعر طن الأرز الشعير عريض الحبة 7200 جنيه، بارتفاع بنحو 20 في المئة، بينما سجل الأرز الأبيض رفيع الحبة 9500 جنيه، ووصل سعر عريض الحبة إلى 10000 جنيه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي