No Script

وقّعت مع «stc» و«بتلكو» و«دو» و«عمانتل» مذكرة تفاهم لتسريع تعاونها

«زين» تحافظ على البيئة مع كبار شركات الاتصالات خليجياً


مسؤولو كبار مشغّلي الاتصالات بدول التعاون في برشلونة
مسؤولو كبار مشغّلي الاتصالات بدول التعاون في برشلونة
تصغير
تكبير

- سليمان: «زين» ترصد الفرص المستقبلية لدفع عجلة الحلول الخضراء الصديقة للبيئة
- الكنهل: المذكرة امتداد لرؤية السعودية للمحافظة على الموارد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
- المناعي: نسعى لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع النظراء الإقليميين
- آل خليفة: «بتلكو» تولي اهتماماً كبيراً تجاه تعزيز الاستدامة البيئية

وقعت مجموعة «زين»، ومجموعة «stc»، ومجموعة اتصالات بتلكو، و«دو»، وشركة عمانتل مذكرة تفاهم تهدف إلى تسريع التعاون في شأن تغيرات المناخ للحفاظ على البيئة وحمايتها وتقليل البصمة الكربونية عبر العمليات، وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة MWC) 2022).

وبحسب بيان مشترك لتحالف الشركات الخليجية، فإن هذه الاتفاقية تأتي ضمن تعاون كبار مشغلي الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي لتحسين صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات وتفعيل دورها في مواجهة التحديات البيئية والتركيز على التغير المناخي والنهوض بأجندة الاستدامة في المنطقة.

تسريع التعاون

وتهدف هذه المذكرة إلى تسريع التعاون في شأن تغير المناخ، وإبراز أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة وحمايتها والمحافظة على استدامة الاقتصاد، إذ تشمل الإجراءات المتضمنة فهماً أفضل للبصمة الكربونية عبر العمليات، كما تسعى المذكرة إلى تعزيز العمل مع الشركاء الإستراتيجيين وواضعي السياسات كافة في شأن الإجراءات الواجب اتخاذها للمساهمة في تجنب أزمة المناخ وتحقيق نمو مستدام.

سلسلة مبادرات

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين، جينيفر سليمان: «يمثل تغير المناخ أهمية متزايدة لأعمال مجموعة زين، لذا قمنا بإطلاق سلسلة من المبادرات في أسواقنا لتقليص بصمتنا البيئية، وإذ نتفهم المخاطر التي يجلبها تغير المناخ على الجميع، فإننا نعمل على رصد الفرص المستقبلية لدفع عجلة الحلول الخضراء الصديقة للبيئة، فهدفنا هو تعزيز أجندتنا نحو إحداث تغييرات منهجية عند التعامل مع البيئة».

وأوضحت: «وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، تواصل مجموعة (زين) تطوير مراجعة أعمالها، وآليات ونماذج الحوكمة المتعلقة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أجل معالجة تغيُّر المناخ وإدارة الانبعاثات الكربونية بشكل استباقي على مستوى بصمة أعمالها الجغرافية».

استدامة الأعمال

وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشؤون «stc» المهندس عبدالله الكنهل: «تأتي هذه المذكرة امتداداً لرؤية المملكة العربية السعودية في تعزيز الشراكة بين كافة القطاعات للمحافظة على الموارد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي حققتها دول الخليج واستدامتها للأجيال القادمة».

وأضاف الكنهل: «يأتي توقيعنا لهذه الاتفاقية تأكيدا على التزام (stc) بتبني الاستدامة في أعمالها، حيث أطلقنا برامج للاستدامة والمحافظة على البيئة، كان من أهم نتائجها انخفاض نسبة استهلاك الورق إلى 50 في المئة، وخفض استخدام المياه بنسبة 40 في المئة، اليوم نطمح وفق هذه المذكرة لنقل هذه التجارب لشركائنا في القطاع من شركات دول مجلس التعاون الخليجي».

تحفيز القطاعات

من ناحيته، قال نائب رئيس تقنية البنية الأساسية والمسؤول عن ملف التغير المناخي في مجموعة اتصالات (&e) سالم المناعي: إن المجموعة تسعى من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز شراكاتها لمواجهة التغير المناخي وبذل كافة الجهود الممكنة من أجل تحفيز القطاعات الأخرى للانضمام إلى هذه المساعي الرامية إلى تسريع بلوغ الحياد الكربوني في الإطار الزمني الممكن، بالإضافة إلى التزامنا بمبادرة الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)؛ لنقل صناعة الهاتف المحمول بأكملها لتحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2050».

وأضاف المناعي «تسعى المجموعة من خلال هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع النظراء الإقليميين فيما يخص الدور الريادي لقطاع التكنولوجيا الذي من شأنه أن يصبح ممكناً رئيسياً للحد من التغير المناخي».

تقليل الكربونية

وتعليقاً على هذا التعاون، قال مدير عام التواصل المؤسسي والاستدامة في شركة «بتلكو» الشيخ بدر آل خليفة: «تولي شركة (بتلكو) اهتماماً كبيراً تجاه تعزيز الاستدامة البيئية وتقليل البصمة الكربونية، وقد باشرنا تنفيذ العديد من المبادرات التي تتماشى مع مساعي الشركة لتصبح شركة صديقة للبيئة وتحقق أهداف الاستدامة المؤسسية، وكان من أبرزها افتتاح حديقة بتلكو للطاقة الشمسية، والتي تُساهم حالياً بإنتاج طاقة نظيفة ومتجددة لتشغيل عمليات الشركة. نتطلع بدورنا إلى الاستمرار في بذل أفضل الجهود للمساهمة في دعم البرامج البيئية وخلق مستقبل أكثر استدامة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو» سليم البلوشي: «تلعب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً محورياً في تعزيز الاقتصاد الرقمي وضمان النمو المستدام على المدى الطويل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد حددنا في دو مسبقاً مجموعة من الأهداف الإستراتيجية لتعزيز ركائز الاستدامة، وقمنا باتخاذ تدابير وإجراءات كان لها بالغ الأثر في الحد من البصمة الكربونية لعملياتنا والحفاظ على البيئة وذلك بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادات المنطقة.

وأضاف أنه «وانطلاقاً من مكانتنا كشركة رائدة في مجال الابتكار الرقمي، نؤكد التزامنا بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الاستراتيجيين لتحسين كفاءة عملياتنا وتبني أفضل الممارسات التي من شأنها ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».

3 محاور

قال نائب الرئيس التنفيذي لوحدة العمليات في «عمانتل» المهندس سعيد العجمي: «نولي في (عمانتل) اهتماماً كبيراً بالاستدامة حيث يشمل تركيزنا ثلاثة محاور رئيسية وهي الركيزة الاقتصادية والركيزة الاجتماعية إضافة إلى الركيزة البيئية، نحن فخورون بكوننا من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي بادرت بإصدار تقرير للاستدامة يغطي الأداء في مختلف هذه الجوانب حيث أصدرنا أول تقرير لنا في عام 2012، علاوة على ذلك أطلقنا العديد من المبادرات الهادفة إلى خفض تأثيرنا على البيئة من خلال البناء على التحول الرقمي والأتمتة والاستفادة منها في تطوير وتحويل إجراءاتنا وعملياتنا».

وتابع: «نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع (stc) وشركات الاتصالات الخليجية الأخرى لتبادل المعرفة والخبرات مؤكدين سعينا للمحافظة على البيئة والقيام بالدور المنتظر منا في مكافحة التغير المناخي وخفض البصمة الكربونية لعملياتنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي