No Script

تشلسي «يضرب» بيرنلي برباعية... وقمّة بين نابولي وميلان لاستعادة الصدارة من إنتر

«سيتي» يترقّب «ابتسامة الاتحاد» في الـ «دربي»

كاي هافيرتز محتفلاً بهدفه الأول في مرمى بيرنلي	(رويترز)
كاي هافيرتز محتفلاً بهدفه الأول في مرمى بيرنلي (رويترز)
تصغير
تكبير

يحلّ «يونايتد» ضيفاً على جاره اللدود «سيتي» في «دربي مخادع» لمدينة مانشستر، حيث تميل الأرقام لصالح «الشياطين الحمر» في عقر دار متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في قمّة المرحلة 28.

وعلى الرغم من هيمنة رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على الكرة الإنكليزية في الأعوام الاخيرة، إلاّ أنّ ملعبهم «الاتحاد» نادراً ما ابتسم لهم أمام فريق «الشياطين الحمر».

ويتصدر «سيتي» برصيد 66 نقطة من 27 مباراة، بينما يحتل «يونايتد» المركز الرابع بـ47، فيما ستكون المواجهة رقم 50 بين الغريمين في الدوري الممتاز.

وتميل الدفة لصالح «يونايتد»، إذ تشير الأرقام إلى عدم تمكن الـ«سيتيزنس» من الفوز سوى في مباراة يتيمة من السبع الأخيرة على أرضه في المسابقات كافة، في نقيض صارخ لسجله الإيجابي على ملعب جاره في «أولد ترافورد».

ويخشى «سيتي»، الذي يعشق الاستحواذ، من سرعة «يونايتد» في الهجمات المرتدة، حيث يدرك غوارديولا جيداً مدى الضرّر، الذي يمكن للاعبين أمثال جايدون سانشو وماركوس راشفورد احداثه بفريقه.

إلى ذلك، لم يخسر «يونايتد» سوى مرة واحدة في الدوري عقب وصول مدربه الجديد، الألماني رالف رانغنيك خلفاً للنروجي أولي-غونار سولسكاير في ديسمبر الماضي.

ويسعى «سيتي» لحسم الـ«دربي» لصالحه قبل استحقاقه الأوروبي أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي في إياب ثُمن نهائي دوري الأبطال، بعدما ضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى ربع النهائي بفوزه الكبير بخماسية نظيفة ذهاباً.

وتلقى «سيتي» ضربة قوية قبل الـ«دربي» بإصابة قطب دفاعه البرتغالي روبن دياز بتمزّق في العضلة الخلفية لساقه، وسيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين 4 الى 6 أسابيع، بحسب ما أعلن غوارديولا.

في المقابل، تُطرح علامات استفهام حول امكانية الزج بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً، على الرغم من أنه لم يسجل سوى هدف في مبارياته العشر الأخيرة، وهو الذي كان سجل 14 هدفاً في 20 مباراة قبل أن يتراجع مستواه.

وفي سن الـ37 عاماً، يتحضر «سي آر 7» لخوض مباراته الخامسة في غضون 15 يوماً فقط، لكن ما يقلق مدربه ليس لياقته البدنية بل قدرة البرتغالي على انهاء الهجمات في شباك منافسيه.

ومنذ وصول رانغنيك إلى «أولد ترافورد»، بات «يونايتد» الفريق الذي خلق العدد الأكبر من الفرص (160) من دون أن يتمكن من استثمار سوى القليل منها، اذ سجل 20 هدفاً فقط.

كما يأمل رانغنيك أن يقف الحارس الإسباني دافيد دي خيا سداً منيعاً أمام مهاجمي «سيتي»، بعدما نجح أمام واتفورد في المرحلة الماضية في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الـ129، متجاوزاً الرقم القياسي الشخصي في الدوري لحارس «الشياطين الحمر» السابق الدنماركي بيتر شمايكل، فيما تقدّم خيا للمركز العاشر في لائحة الأفضل في تاريخ الـ«بريمير ليغ».

وفي مباراة ثانية، لدى أرسنال السادس (45) الذي يحلّ ضيفاً على واتفورد قبل الأخير، فرصة انتزاع المركز الرابع من «يونايتد» في حال تمكن من الفوز في معظم مبارياته المؤجلة.وكان تشلسي حقّق فوزاً عريضاً على مضيفه بيرنلي برباعية نظيفة، أمس، في المرحلة نفسها، أمس.

وسجل الأهداف ريس جيمس (47) والألماني كاي هافيرتز (52 و55) والأميركي كريستيان بوليسيتش (69).

وعزّز الـ «بلوز» المركز الثالث برصيد 53 نقطة، وله مباراتان مؤجلتان، فيما بقي بيرنلي على 21 نقطة في المركز 18.

وتعرّض المدرب الأميركي جيسي مارش الى الخسارة في مباراته الأولى مع ليدز يونايتد أمام مضيفه ليستر سيتي بهدف، فيما حقّق أستون فيلا فوزاً ساحقاً على ساوثمبتون برباعية نظيفة، وحصّن نيوكاسل موقعه في المنطقة الدافئة بفوزه على برايتون 2-1، في حين تعقّد موقف نوريتش المتذيل، أكثر بخسارته على أرضه أمام برنتفورد 1-3، ومُنِي ولفرهامبتون بخسارة مفاجئة على يد ضيفه كريستال بالاس بهدفين.

إيطاليا

تشهد المرحلة 28 من الدوري الإيطالي قمّة بين نابولي الثاني وميلان الثالث، اليوم، من أجل استعادة الصدارة من إنتر ميلان حامل اللقب، الذي انتزعها موقتاً بفوز ساحق على ساليرنيتانا متذيل الترتيب، بخماسة نظيفة، بينها «هاتريك» لمهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، في افتتاح المرحلة.

ويلهث نابولي (57 نقطة) بالتساوي مع الـ«روسونيري»، وبفارق نقطة وراء إنتر، خلق تكريس طال انتظاره وتحديداً منذ الفوز الأخير الموسم 1988-1990 مع اسطورته الراحل الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي اطلق اسمه على ملعبه تكريماً لانجازاته ويحتضن قمّة هذه المرحلة.

وسترخي هذه القمّة بظلالها على الأمتار الأخيرة من سباق الفوز، حيث سيكون عامل الحسم، في حال تساوت الفرق نقاطاً، المواجهات المباشرة لتحديد هوية الفائز مع وصول الدوري إلى خواتيمه.

ويسعى ميلان للثأر من مضيفه الذي كان تغلّب عليه في عقر داره «سان سيرو» بهدف في ديسمبر (المرحلة 18)، ما يعني أن التعادل لن يصب في مصلحة رجال المدرب ستيفانو بيولي.

ويبدو نابولي في أفضل صورة في الأسابيع الأخيرة، حيث حصد 18 نقطة من مبارياته الثماني الأخيرة منذ بداية العام الجديد، كما استغل بأفضل طريقة ممكنة فوزه في عقر دار لاتسيو 2-1 في المرحلة الماضية ليتقدم خطوة إضافية عن قطبي مدينة ميلانو، إذ تعثّر العملاق ميلان أمام أودينيزي 1-1 وإنتر أمام جنوى سلبا.

وفي مباراة ثانية، يأمل يوفنتوس الرابع (50) في تقليص الفارق مع الفريق الثلاثة الأولى، عندما يستضيف سبيتسيا (26).

ويخالف مدرب «السيدة العجوز»، ماسيميليانو أليغري نتائج فريقه داخل المستطيل الأخضر ليقلّل مراراً من فرصه في انتزاع اللقب، لكن الفوز سيرفع سلسلة انتصاراته من دون خسارة إلى 13، ما سيسمح له بالاستفادة من أي نتيجة تتأتى عنها القمّة.ويوم أمس، فاز أودينيزي على سمبدوريا 2-1.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي