No Script

«فوربس»: مروان بودي وطلال البحر وكامل العوضي بين أقوى 50 رائداً في السياحة والسفر بالمنطقة

تصغير
تكبير

اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي وكامل العوضي وطلال جاسم البحر في قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط التي تضمنت 50 قياديا من رواد السفر والسياحة في المنطقة، 24 منهم يقيمون في الإمارات، و11 منهم في السعودية، و4 في مصر.

وتأسست شركة طيران الجزيرة في عام 2005. وتبلغ أصولها 677 مليون دولار في سبتمبر 2021.

من جانبه، يشغل طلال جاسم البحر منصب رئيس مجلس إدارة شركة إيفا للفنادق والمنتجعات التي تأسست 1995، وتملك 12 منشأة فندقية في دبي وجنوب أفريقيا وتنزانيا، بما فيها فندق موفنبيك أبراج بحيرات جميرا، ومنتجع فيرمونت زيمبالي، و(ZANZIBAR Beach Hotel).

وبلغت أصول الشركة المدرجة في بورصة الكويت 762 مليون دولار، وحققت إيرادات بقيمة 95 مليونا، في نهاية سبتمبر 2021. ويتمتع البحر بأكثر من 17 عامًا من الخبرة في قطاعي الاستثمار والتطوير العقاري. ويشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة عقارات الكويت، ورئيس مجلس إدارة شركة (United Investments Portugal) وعضو مجلس إدارة الشركة التجارية العقارية الكويت، وبورصة الكويت، وشركة المملكة بيروت و(Miami International Holding) و(MIAX).

من ناحيته يشغل كامل العوضي منصب نائب الرئيس الإقليمي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا».

وتولى العوضي منصبه الحالي في مارس 2021، ويعمل مباشرة مع المدير العام والرئيس التنفيذي لـ «إياتا». وقبل انضمامه إلى «إياتا»، عمل العوضي مع الخطوط الجوية الكويتية 31 عاما، حيث شغل عدة مناصب، منها: مدير العمليات، ونائب الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي.

وقالت المجلة إن 2021 كان عاما إيجابيا لقطاع السياحة والسفر، الذي استطاع استعادة جزء من نشاطه بعد عام من الركود التام بسبب جائحة كورونا. ومع التوسع في توزيع اللقاحات، واستمرار البلدان بفتح أبوابها والتخلص من القيود التي فرضتها الجائحة، من المتوقع أن يشهد القطاع مزيدا من النمو في 2022.

وأضافت «فوربس الشرق الأوسط» أنه ورغم أن مؤشرات القطاع لم تبلغ المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، إلا أن العام الماضي شهد تعافيا مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيرة إلى أن قطاع الفنادق والضيافة يهيمن على القائمة، من خلال 26 قائد أعمال، يليه قطاع الطيران بـ17 قياديا، ثم قطاع السياحة بـ7 قادة.

أما على صعيد التغيرات التي أحدثتها الجائحة، فقد أصبح العمل عن بُعد أمرًا شائعًا للعديد من الموظفين، بقيادة شركات تكنولوجيا كبرى مثل (Twitter) و(Meta) و(Amazon)، مما دفع الشركات لتغيير سياستها، وتأجير المساحات الفندقية للمسافرين الذين يبحثون عن مكاتب مؤقتة، كذلك للمقيمين الراغبين في تغيير بيئات أعمالهم.

وعلى الجانب المالي، تتجه معظم شركات السفر الآن لتقليل أصولها، إذ يتيح الفصل بين إدارة العمليات والأصول العقارية الآن، تركيز شركات الضيافة على أعمالها الأساسية.

المنهجية

وبالنسبة لمنهجية التصنيف، اختارت المجلة القادة الذين يعملون في قطاع السياحة والسفر، بما في ذلك شركات السفر والطيران والمطارات والفنادق. وقد صُنف القادة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وفقًا للمعايير الآتية:

•حجم أعمال الشركة، بما فيها قيم الإيرادات والاستثمارات والأصول.

• ملكية الشركة والأصول.

•المناصب التي يتولاها القائد

• الخبرة المهنية.

• قوة تأثير قائد الأعمال.

• الإنجازات الشخصية الأخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي