No Script

بسبب العقوبات على الشريك الرئيسي في التحالف النفطي

«أوبك +» بين مطرقة الأميركان وسندان الروس

تصغير
تكبير

- لا استثمارات نفطية كويتية في روسيا أو أوكرانيا ولا مشاريع لهما محلياً
- ضغوط عالمية متوقعة على دول الخليج لتعويض إمدادات موسكو
- شرباكة لا يعرف حدودها أحد تشبه بداية جائحة كورونا

فيما يبدو أن مقبل الأيام سيضع دول «أوبك+» بين المطرقة والسندان، وفقاً لمحللين وخبراء نفطيين، فإما استكمال الطريق مع الشريك الأساسي في التحالف النفطي ممثلاً بروسيا، أو انحلال عقد «أوبك+» نتيجة ضغط أميركي.

وأكدت مصادر نفطية أن العالم يراجع حساباته يومياً هذه الفترة، في ظل تطورات أحداث الحرب الروسية الأوكرانية وإلى أين يمكن أن تصل، ومن أين يمكن تعويض إمدادات الطاقة الروسية التي ستنعكس على كل مناحي الحياة في أوروبا بشكل خاص، إضافة إلى أميركا وإن كان لها بدائلها.

وأضافت المصادر أن تأثير هذه الحرب لن يقتصر على أوروبا وأميركا، بل سيمتد إلى العالم بأسره، خصوصاً مع ارتفاع كلفة التأمين وتوفير الطاقة اللازمة التي ستعمل بها المصانع، وكذلك النقل البري والجوي، موضحة أن حجم التأثير يتوقف على ردود الأفعال وعلى مدة العمليات العسكرية والدول التي يمكن أن تكون طرفاً فيها، وبالتالي ستتأثر بالتبعية كل الدول المرتبطة بمعاملات مع هذه الدول المشاركة، سواء صناعياً أو عبر إمدادات ومنتجات.

وقالت «هذه شرباكة لا يعرف حدودها أحد، ومثلما بدأت جائحة كورونا ستكون الحرب الروسية الاوكرانية»، متوقعة أن تشهد المرحلة المقبلة ضغوطاً عالمية على دول الخليج المنتجة للنفط في سبيل تعويض الإمدادات الروسية، وهو ما سيظهر الطاقات الإنتاجية الحقيقية.

ومن جانب آخر، لفتت المصادر إلى عدم وجود أي استثمارات نفطية كويتية في روسيا أو أوكرانيا، كما أنه ليس لأي من الدولتين مشاريع نفطية في الكويت، مؤكدة أن استبعاد روسيا من النظام المالي العالمي ليس أمراً هيناً، وسيمتد أثره إلى دول العالم كافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي