No Script

مشترون كبار للنفط الروسي يجدون «صعوبة» في الحصول على ضمانات بنكية

مشترون كبار للنفط الروسي يجدون «صعوبة» في الحصول على ضمانات بنكية
مشترون كبار للنفط الروسي يجدون «صعوبة» في الحصول على ضمانات بنكية
تصغير
تكبير

انزلقت سوق النفط العالمية إلى الفوضى، اليوم الخميس، بعد أن غزت قوات روسية أوكرانيا، إذ يجد كبار مشتري النفط الروسي صعوبة في الحصول على ضمانات من بنوك غربية أو إيجاد سفن لنقل الخام من واحد من أكبر المنتجين في العالم.

وقالت أربعة مصادر تجارية إن ثلاثة على الأقل من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي لم يتمكنوا من فتح خطابات ائتمان من بنوك غربية لتغطية المشتريات اليوم، مشيرين إلى حالة عدم اليقين في السوق بعد الغزو الروسي.

وتنتج روسيا واحدا من بين كل عشرة براميل من الخام في العالم وقفزت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل اليوم، وهو أعلى مستوى لها منذ 2014، بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات.

وتعاني سوق النفط بالفعل شحا في المعروض بسبب سنوات من ضعف الاستثمار ووسط طلب يتزايد بوتيرة سريعة مع تخفيف القيود المرتبطة بجائحة فيروس كورونا حول العالم.

وخطابات الائتمان من بنك المشتري تقليد متبع في تجارة السلع الأولية ويضمن لبنك البائع أن الدفع سيكون بالكامل وفي الوقت المحدد. و

ولم تذكر المصادر أسماء بنوك رفضت إصدار خطابات ائتمان.

ومن ناحية أخرى، تضاعفت أسعار الشحن للتحميل في الموانئ الروسية والتفريغ في شمال أوروبا إلى ثلاثة أمثال في يوم واحد لتصل إلى نحو 2.3 مليون دولار للسفينة بينما يرفض كثيرون من مالكي السفن الآن الذهاب إلى الموانئ الروسية.

وقال سمسار سفن «نحو 90 في المئة من مالكي السفن يقولون لنا إنهم يتريثون لتقييم الوضع.. لدينا مالك يقول إنه لن يعمل مع نظرائه الروس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي