جمعية المهن الطبية احتفلت بتأسيس رابطـــة مرضى «السلياك»
وزير الصحة: طلبنا من «ديوان الخدمة» رفع التقاعد إلى السبعين... متفائل بالموافقة


| كتب سلمان الغضوري |
أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير، أن الوزارة طلبت من ديوان الخدمة المدنية رفع سن التقاعد للكويتيين إلى سبعين عاما، مبديا تفاؤله بموافقة الديوان « فهناك الكثير من الكويتيين فوق سن التقاعد، لا يزالون باستطاعتهم تقديم الخدمات ولديهم خبرة عريقة في الطب والإدارة في كافة مواقعهم، لهذا نريد إعطاءهم هذه الفرصة بطلب رفع سن التقاعد».
جاء تصريح وزير الصحة عقب الندوة التي أقيمت في جمعية المهن الطبية مساء اول من أمس للاحتفال بتأسيس رابطـــة لمرضى حساسية الحبوب «السلياك» والتي تهتم بالتعامل مع احتياجات المرضى الحياتية والمعيشية، وتوفير النصائح الصحية والطبية العامة لهم وأسستها احدى المصابات بالمرض وهي المستشارة سعاد الفريح التي ظلت تعاني من المرض دون أن تعلم ماهيته طوال عشر سنوات.
من جهته، قال عميد كلية الطب الدكتور فؤاد العلي ان السلياك مرض معروف في دول العالم المختلفة، «اذ يعاني منه بعض من لديهم حساسية لبروتين الحبوب»، حيث توجد جزيئات وراثية لدى هؤلاء المصابين لمادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان.
وبين أن السلياك يحدث «عندما يتناول بعض الاشخاص مادة الجلوتين»، وهي نوع من انواع البروتينات الموجودة عادة في القمح والشعير والشوفان فيقوم الجهاز المناعي لديهم بردة فعل تتلف النتوءات او الخلايا المبطنة لجدران الامعاء الدقيقة التي تزيد من سطح الامتصاص ما يؤدي ذلك الى تكسرها وفقدها، فيصاب الشخص بسوء التغذية، نتيجة لعدم قدرته على امتصاص المواد الغذائية.
وأفاد أن المصابين بهذا المرض من الصغار والكبار على حد سواء، مشيراً الى أنه يظهر عند الصغار في مرحلتين الاولى في مرحلة الطفولة المبكرة والثانية هي مرحلة المراهقة. والطفل القزم هو نموذج صارخ لهذا المرض.
وبين أن الاعراض تختلف حسب اختلاف السن ففي الاطفال يكون هناك عدم زيادة في الوزن وانتفاخ في البطن وكذلك التوتر وحدوث فقر الدم، الى جانب قصر القامة وآلام في البطن، اما اعراضه عند الكبار، فمنها «اعراض القولون العصبي وهشاشة العظم مع تعب وارهاق، وعصبية واكتئاب» وعلى العموم يمكن اجمال الاعراض، بانتفاخ في البطن تعب عام وألم مفاصل، ووخز وخدر في الأرجل، وفقر دم غير معروف المصدر، بثور في الجلد، وفقد مينا الاسنان، واسهال مزمن وتقلص العضلات ونقص الوزن مع شحوب وتقرح الفم، وأشار الى أن تشخيص السلياك «يشكل مشكلة صعبة نوعا ما»، نظراً لتشابه الاعراض مع اعراض مرضية اخرى، مثل القولون، والعدوى المعوية، والارهاق المزمن، ويتم التشخيص باجراء تحليل للدم وفحص الامعاء الدقيقة، كما يقوم الاطباء حاليا بالكشف عن الاجسام المضادة لغلاف الالياف العصبية والجلوتامين النسيجي التي كشف الاطباء عن وجودها بشكل كبير اعلى من الحد الطبيعي عند مرضى السلياك واذا ثبت وجودها متزامنة مع الاعراض، فإن الطبيب يأخذ عينة «بيوبسي» من نسيج الامعاء بالمنظار ويكشف عن تلف «الفيلاي» وهذا لتأكيد الإصابة بالمرض.
ونوه أن العلاج الوحيد يتمثل في اتباع وجبة خالية من الجلوتين من3-6 اشهر من الامتناع، وقد تستمر سنتين في حالة الاشخاص المسنين، وعلاج فقر الدم وهشاشة ولين العظام الى جانب المتابعة الدقيقة يوميا لخلو اي اطعمة من مادة الجلوتين، ومراجعة الطبيب للتأكد من اختفاء المضادات الخاصة بالمرض من الدم.
وأكد العلي الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، مبيناً أن هناك ابحاثا كثيرة استنتجت ان الرضاعة الصناعية للاطفال في الستة أشهر الاولى من العمر تسبب هذا المرض، فضلا عن امراض مثل الربو والسمنة وسكري الاطفال، لذلك فالرضاعة الطبيعية المتكاملة في الستة اشهر مهمة، الى جانب عدم ادخال اي اطعمة فيها قمح وشوفان وشعير، ونظرا لذلك فقد اقترحت منظمة الصحة العالمية منع ادخال سيريلاك القمح واستبداله بسيريلاك الارز، وكذلك من الممكن ادخال اطعمة طبيعية للطفل كالخضار والفاكهة، وبشكل عام فإن الحمية مدى الحياة ضرورية جدا، الحمية الخالية من الجلوتين لان اي اطعمة تحتوي عليها تسبب عودة الاعراض التي يعاني منها المريض، وحتى ان لم تعد الاعراض، فإن هناك مخاطر الاصابة بالسرطان اللمفاوي للامعاء مع تناول الاطعمة الممنوعة.
وأوضح العلي أن حساسية القمح تظهر بدرجات مختلفة، فهناك حالات بسيطة جداً، تظهر في شكل قصر القامة او انيميا الحديد او الفوليك، وهناك حالات اخرى، تبدأ بالاسهال وتنتهي بتليف الاغشية المبطنة للامعاء وبالتالي توقف النمو، ولاننا نعاني قلة عدد المسوحات والعينات، لانها مكلفة، فقد اتجهنا الى البحث في الاطفال الاكثر عرضة لهذا المرض، مثل النزلات المعوية المتكررة، ومرضى الانيميا المزمنة، وكذلك نسبة وجود المرض في الاطفال للمصابين بمرض السكر.
ومن جانبها، استعرضت صاحبة كتاب «قصتي مع السلياك» المستشــارة سعاد الفريح تجربتها الطويلة حتى تم تشخيص حالتها، وقالت «ان هناك فائدة حيوية للمرضى وذويهم من واقع تجربتها الشخصية. وحضتهم على الحرص على التواجد واللقاء مع عموم المرضى والاطباء المعالجين والمختصين على حد سواء حيث ان هناك نقصا واضحا في المعلومات باللغة العربية ككتب أو نشـــرات تعريفيـة أو حتـى معلومات مطروحـة على شبكة الانترنت، بالاضافة الى أن المرضـى يواجهون نقصا شديدا للمواد البديلة في الأسواق المحلية خصوصاً المنتجات البديلة للقمح أو ارتفاع أسعارها - ان وجدت -.
وأضافت ان هذا المرض الحديث على مجتمعنا المحلي، الخليجي، والعربي هــو معروف جدا في الدول الأوروبية والأميركية واستراليا والهند. وأشارت الى أن هـذه الدول تمتلك خبرة تراكمية كبيرة تستحق سبر أغوارها والاستفادة منها، وقـد بدأت بانتاج مواد غذائية خالية من القمح، كمــا أكــدت ان الرعاية مسؤولية مشتركة ليست منوطة بالاطباء وحدهم, فلابد من تعزيز التعــاون والدور المتوقع من الجمهور في المعرفة والتشخيص المبكر ومتابعة العلاج والحرص على حياة طبيعية للمرضى.
وأوضحت الفريح أن السلياك مرض شائع في العالم، فهناك مثلاً نسبة 0.7 في المئة من الناس في الولايات المتحدة مصابون به، ويقدر عدد المصابين بهذا المرض المزمن في المانيا بنحو (400) الف شخص وان واحداً فقط من كل اربعة من هؤلاء يعرف انه مصاب بالمرض، وهناك احصاءات سجلت لنسبة المصابين في العالم، مثل الاردن مصاب واحد لكل 2500 شخص، وايرلندا مصاب واحد بين 300 شخص والسويد مصاب واحد لكل 5000 شخص، وعلى الرغم من ندرته في العراق والخليج لكنه لا يعني عدم وجوده وضرورة معرفته واخذ فكرة عنه، ونظراً لخطورة هذا المرض المزمن، فقد اهتمت منظمة الصحة العالمية بالانتباه له والتحذير من عواقبه عبر نشراتها وبرامجها الصحية.
وفي ما يتصل بالوجبة الخالية من الجلوتين، قالت ان هناك مجاميع من الطعام منها مجموعة الخبز، اذ ينصح بعدم تناول جميع انواع الخبز العادي المصنوعة من القمح والشعير والحنطة والشوفان، ويستخدم الخبز المصنوع من دقيق الذرة والارز او الصويا او البطاطا او البقوليات مثل، الفول، اللوبيا، الفاصوليا، ويمنع استخدام الدقيق او البرغل كما ينصح بتناول جميع انواع الخضراوات الطبيعية، الطازجة، من دون اضافات، وتمنع جميع الخضراوات المضاف اليها الكريمات او نكهات غير معروفة المصدر والمعلبة في محاليل قد تحوي الدقيق، وكذلك ينصح بتناول جميع الفواكه وعصائرها.
أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير، أن الوزارة طلبت من ديوان الخدمة المدنية رفع سن التقاعد للكويتيين إلى سبعين عاما، مبديا تفاؤله بموافقة الديوان « فهناك الكثير من الكويتيين فوق سن التقاعد، لا يزالون باستطاعتهم تقديم الخدمات ولديهم خبرة عريقة في الطب والإدارة في كافة مواقعهم، لهذا نريد إعطاءهم هذه الفرصة بطلب رفع سن التقاعد».
جاء تصريح وزير الصحة عقب الندوة التي أقيمت في جمعية المهن الطبية مساء اول من أمس للاحتفال بتأسيس رابطـــة لمرضى حساسية الحبوب «السلياك» والتي تهتم بالتعامل مع احتياجات المرضى الحياتية والمعيشية، وتوفير النصائح الصحية والطبية العامة لهم وأسستها احدى المصابات بالمرض وهي المستشارة سعاد الفريح التي ظلت تعاني من المرض دون أن تعلم ماهيته طوال عشر سنوات.
من جهته، قال عميد كلية الطب الدكتور فؤاد العلي ان السلياك مرض معروف في دول العالم المختلفة، «اذ يعاني منه بعض من لديهم حساسية لبروتين الحبوب»، حيث توجد جزيئات وراثية لدى هؤلاء المصابين لمادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان.
وبين أن السلياك يحدث «عندما يتناول بعض الاشخاص مادة الجلوتين»، وهي نوع من انواع البروتينات الموجودة عادة في القمح والشعير والشوفان فيقوم الجهاز المناعي لديهم بردة فعل تتلف النتوءات او الخلايا المبطنة لجدران الامعاء الدقيقة التي تزيد من سطح الامتصاص ما يؤدي ذلك الى تكسرها وفقدها، فيصاب الشخص بسوء التغذية، نتيجة لعدم قدرته على امتصاص المواد الغذائية.
وأفاد أن المصابين بهذا المرض من الصغار والكبار على حد سواء، مشيراً الى أنه يظهر عند الصغار في مرحلتين الاولى في مرحلة الطفولة المبكرة والثانية هي مرحلة المراهقة. والطفل القزم هو نموذج صارخ لهذا المرض.
وبين أن الاعراض تختلف حسب اختلاف السن ففي الاطفال يكون هناك عدم زيادة في الوزن وانتفاخ في البطن وكذلك التوتر وحدوث فقر الدم، الى جانب قصر القامة وآلام في البطن، اما اعراضه عند الكبار، فمنها «اعراض القولون العصبي وهشاشة العظم مع تعب وارهاق، وعصبية واكتئاب» وعلى العموم يمكن اجمال الاعراض، بانتفاخ في البطن تعب عام وألم مفاصل، ووخز وخدر في الأرجل، وفقر دم غير معروف المصدر، بثور في الجلد، وفقد مينا الاسنان، واسهال مزمن وتقلص العضلات ونقص الوزن مع شحوب وتقرح الفم، وأشار الى أن تشخيص السلياك «يشكل مشكلة صعبة نوعا ما»، نظراً لتشابه الاعراض مع اعراض مرضية اخرى، مثل القولون، والعدوى المعوية، والارهاق المزمن، ويتم التشخيص باجراء تحليل للدم وفحص الامعاء الدقيقة، كما يقوم الاطباء حاليا بالكشف عن الاجسام المضادة لغلاف الالياف العصبية والجلوتامين النسيجي التي كشف الاطباء عن وجودها بشكل كبير اعلى من الحد الطبيعي عند مرضى السلياك واذا ثبت وجودها متزامنة مع الاعراض، فإن الطبيب يأخذ عينة «بيوبسي» من نسيج الامعاء بالمنظار ويكشف عن تلف «الفيلاي» وهذا لتأكيد الإصابة بالمرض.
ونوه أن العلاج الوحيد يتمثل في اتباع وجبة خالية من الجلوتين من3-6 اشهر من الامتناع، وقد تستمر سنتين في حالة الاشخاص المسنين، وعلاج فقر الدم وهشاشة ولين العظام الى جانب المتابعة الدقيقة يوميا لخلو اي اطعمة من مادة الجلوتين، ومراجعة الطبيب للتأكد من اختفاء المضادات الخاصة بالمرض من الدم.
وأكد العلي الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، مبيناً أن هناك ابحاثا كثيرة استنتجت ان الرضاعة الصناعية للاطفال في الستة أشهر الاولى من العمر تسبب هذا المرض، فضلا عن امراض مثل الربو والسمنة وسكري الاطفال، لذلك فالرضاعة الطبيعية المتكاملة في الستة اشهر مهمة، الى جانب عدم ادخال اي اطعمة فيها قمح وشوفان وشعير، ونظرا لذلك فقد اقترحت منظمة الصحة العالمية منع ادخال سيريلاك القمح واستبداله بسيريلاك الارز، وكذلك من الممكن ادخال اطعمة طبيعية للطفل كالخضار والفاكهة، وبشكل عام فإن الحمية مدى الحياة ضرورية جدا، الحمية الخالية من الجلوتين لان اي اطعمة تحتوي عليها تسبب عودة الاعراض التي يعاني منها المريض، وحتى ان لم تعد الاعراض، فإن هناك مخاطر الاصابة بالسرطان اللمفاوي للامعاء مع تناول الاطعمة الممنوعة.
وأوضح العلي أن حساسية القمح تظهر بدرجات مختلفة، فهناك حالات بسيطة جداً، تظهر في شكل قصر القامة او انيميا الحديد او الفوليك، وهناك حالات اخرى، تبدأ بالاسهال وتنتهي بتليف الاغشية المبطنة للامعاء وبالتالي توقف النمو، ولاننا نعاني قلة عدد المسوحات والعينات، لانها مكلفة، فقد اتجهنا الى البحث في الاطفال الاكثر عرضة لهذا المرض، مثل النزلات المعوية المتكررة، ومرضى الانيميا المزمنة، وكذلك نسبة وجود المرض في الاطفال للمصابين بمرض السكر.
ومن جانبها، استعرضت صاحبة كتاب «قصتي مع السلياك» المستشــارة سعاد الفريح تجربتها الطويلة حتى تم تشخيص حالتها، وقالت «ان هناك فائدة حيوية للمرضى وذويهم من واقع تجربتها الشخصية. وحضتهم على الحرص على التواجد واللقاء مع عموم المرضى والاطباء المعالجين والمختصين على حد سواء حيث ان هناك نقصا واضحا في المعلومات باللغة العربية ككتب أو نشـــرات تعريفيـة أو حتـى معلومات مطروحـة على شبكة الانترنت، بالاضافة الى أن المرضـى يواجهون نقصا شديدا للمواد البديلة في الأسواق المحلية خصوصاً المنتجات البديلة للقمح أو ارتفاع أسعارها - ان وجدت -.
وأضافت ان هذا المرض الحديث على مجتمعنا المحلي، الخليجي، والعربي هــو معروف جدا في الدول الأوروبية والأميركية واستراليا والهند. وأشارت الى أن هـذه الدول تمتلك خبرة تراكمية كبيرة تستحق سبر أغوارها والاستفادة منها، وقـد بدأت بانتاج مواد غذائية خالية من القمح، كمــا أكــدت ان الرعاية مسؤولية مشتركة ليست منوطة بالاطباء وحدهم, فلابد من تعزيز التعــاون والدور المتوقع من الجمهور في المعرفة والتشخيص المبكر ومتابعة العلاج والحرص على حياة طبيعية للمرضى.
وأوضحت الفريح أن السلياك مرض شائع في العالم، فهناك مثلاً نسبة 0.7 في المئة من الناس في الولايات المتحدة مصابون به، ويقدر عدد المصابين بهذا المرض المزمن في المانيا بنحو (400) الف شخص وان واحداً فقط من كل اربعة من هؤلاء يعرف انه مصاب بالمرض، وهناك احصاءات سجلت لنسبة المصابين في العالم، مثل الاردن مصاب واحد لكل 2500 شخص، وايرلندا مصاب واحد بين 300 شخص والسويد مصاب واحد لكل 5000 شخص، وعلى الرغم من ندرته في العراق والخليج لكنه لا يعني عدم وجوده وضرورة معرفته واخذ فكرة عنه، ونظراً لخطورة هذا المرض المزمن، فقد اهتمت منظمة الصحة العالمية بالانتباه له والتحذير من عواقبه عبر نشراتها وبرامجها الصحية.
وفي ما يتصل بالوجبة الخالية من الجلوتين، قالت ان هناك مجاميع من الطعام منها مجموعة الخبز، اذ ينصح بعدم تناول جميع انواع الخبز العادي المصنوعة من القمح والشعير والحنطة والشوفان، ويستخدم الخبز المصنوع من دقيق الذرة والارز او الصويا او البطاطا او البقوليات مثل، الفول، اللوبيا، الفاصوليا، ويمنع استخدام الدقيق او البرغل كما ينصح بتناول جميع انواع الخضراوات الطبيعية، الطازجة، من دون اضافات، وتمنع جميع الخضراوات المضاف اليها الكريمات او نكهات غير معروفة المصدر والمعلبة في محاليل قد تحوي الدقيق، وكذلك ينصح بتناول جميع الفواكه وعصائرها.