No Script

سعره ‏وصل 15 ديناراً مع حلول الأعياد الوطنية

... «يا زين البرقع»

تصغير
تكبير

على وقع المناسبات الوطنية، التي هي أغلى من الذهب والنفط والغاز، الذي ارتفع في الأسواق العالمية، فإن «هبة» المشاركة في الاحتفالات الوطنية رفعت من سعر «البرقع» إلى مستويات قياسية.

الانطلاقة كانت بمناسبة الاحتفال بـ«يوم التأسيس» الذي تحتفي به المملكة العربية السعودية للمرة الأولى. وتماشياً مع تلك الاحتفالات، طُلب من المرأة السعودية أن تتزين بالبرقع والدراعة لحضور الاحتفالات، ما انعكس إيجاباً على المرأة الكويتية، التي سارعت متأثرة بأختها في الشقيقة الكبرى السعودية إلى الأسواق الشعبية لطلب شراء «البرقع»، والذي كان سعره لا يتجاوز الدينار الواحد، فوصل إلى خمس عشرة ديناراً. فيا لها من مناسبات عزيزة فعلاً وتكون أغلى من الذهب والماس... وكل ذلك يهون، مقابل الفرحة للاحتفال بالأعياد الوطنية وبعيد استقلال وتحرير وتأسيس، وإن دل ذلك فعلى أن الدول باقية... ونحن الزائلون.

«الراي» جالت في سوق الفروانية، ورصدت ردود فعل المتسوقات من النساء عن هذه الظاهرة، حيث قالت أم محمد إنها تبحث عن «البرقع» من ثلاث ساعات ولم تجده، وذلك لتلبية طلب ابنتها، التي وصلتها دعوة من صديقاتها لتحضر مرتدية «البرقع»، ولكنها للأسف لم تجد ما طلبته.

ولفتت إلى أن «الأسعار جنونية، حيث وصل سعر (البرقع) إلى 15 ديناراً، ومع ذلك فهو مفقود»، مشيرة إلى أن هذه «الظاهرة تعتبر (هبة) شبابية ستنتهي مع انتهاء الاحتفالات، وخل البنات يفرحون».

بدورها، استغربت لانشي، وهي بائعة في محل للعباءات والبراقع الإقبال الذي وصفته بـ«غير الطبيعي» من النساء على شراء البرقع، هي التي تعمل في المحل منذ 7 سنوات، لافتة إلى أن «الطلب عليه كان مقتصراً على كبار السن فقط، والآن بات الوضع مختلفاً، لدرجة أن بعض الشابات يشتري كميات أكثر من حاجاتهن كهدايا للتصوير في الاحتفالات الوطنية، ما ساهم في ندرته في السوق وازدياد سعره، حيث كان يباع بدينار وأصبح بـ15 ديناراً، بل إن البعض يطلب تفصيلاً خاصاً للبرقع وتضاف له ألوان علم الكويت وصور سمو الأمير وسمو ولي العهد أو كلمات وطنية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي