الفحيحيل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد بعد تخطي عقبة خيطان بركلات الترجيح
العربي و«الكويت» لتحاشي مفاجآت الصليبخات والشباب
يُختتم، اليوم، الدور ربع النهائي من بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي في الأولى منهما العربي مع الصليبخات، وفي الثانية «الكويت» حامل اللقب مع الشباب.
ويقام الدور نصف النهائي بين المتأهلين من ربع النهائي، في 27 فبراير الجاري.
يسعى العربي الى مواصلة نجاحاته الأخيرة والاقتراب من المباراة النهائية للبطولة التي تنازل عنها، في الموسم الماضي، لمصلحة «الكويت».
وسجل «الأخضر»، بقيادة الكرواتي أنتي ميشا، عودة مظفرة منذ الأيام الأخيرة من العام الماضي، محققاً 7 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، فقد ظفر بكأس السوبر على حساب «الأبيض» وحصد 5 انتصارات متتالية في «دوري stc الممتاز»، على حساب الشباب واليرموك و«الكويت» والتضامن والقادسية قفز بها من منتصف الترتيب إلى صدارة مشتركة مع «العميد»، فيما تمكّن من تجاوز الدور التمهيدي لكأس ولي العهد بعد التغلّب على التضامن بثلاثية نظيفة.
ويفتقد الفريق إلى عدد من العناصر مثل محمد فريح الموقوف بعد طرده في اللقاء أمام التضامن ضمن المسابقة ذاتها، وأحمد ابراهيم المصاب بقطع في الرباط الداخلي للركبة يحتاج إلى فترة علاج طبيعي وتأهيلي لشهرين، وعلي خلف الذي يعاني من اجهاد عضلي، غير أن المدرب لا يبدو قلقاً حيال ذلك في ظل وجود «دكّة» تضم بدلاء لا يقلون مستوى عن الغائبين.
من جهته، يدخل الصليبخات المباراة بقيادة اللاعب السابق للعربي مالك القلاف الذي يسعى، بدوره، الى تحقيق نتيجة تمثل انطلاقة حقيقية لمشواره في عالم تدريب فرق الدرجة الأولى.
وتأهل الصليبخات الى الدور الحالي بعد فوزه على برقان بهدف جاء من ركلة جزاء نفذها البرازيلي جورج سانتوس الذي يُعتبر من العناصر التي يعوّل عليها القلاف.
وفي المباراة الثانية، يتحوّط «الكويت» من مفاجأة قد يكون أعدها له الشباب الطامح بتحقيق انجاز.
وتأهّل «الأبيض» تلقائياً الى ربع النهائي باعتباره حاملاً للقب النسخة الماضية، فيما بلغه «أزرق الأحمدي» بعد تجاوز اليرموك بهدف جميل لزيد زكريا.
واستعاد «الكويت» شيئاً من بريقه المفقود في الدوري بفوز كبير على التضامن 5-1 منحه صدارة الترتيب بفارق الأهداف عن العربي، بعد فترة من النتائج والعروض غير المقنعة.
ويأمل المدرب التونسي نبيل معلول في أن يواصل الفريق شراهته الهجومية والاستفادة من الفرص وهي الميزة التي افتقدها في الفترة الأخيرة.
وفي الجانب الآخر، يتطلّع الشباب ومدربه الصربي بوريس نيشا الى محاولة استدراج المنافس باعتبارها الوسيلة الأفضل للتغلب عليه في ظل الفوارق بين الجانبين.
ويخوض «أزرق الأحمدي» المواجهة منتعشاً بانتصار ثمين حققه في الدوري على السالمية بهدف وابتعد به عن منطقة خطر الهبوط الى الدرجة الأولى ولو موقتاً.
ويوم أمس، تأهل الفحيحيل الى نصف النهائي بتخطيه خيطان 6-5 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً.
ويلتقي «الاحمر» مع الفائز من مباراة «الكويت» والشباب، في نصف النهائي.
وعجز الفريقان عن هز الشباك في ظل ندرة الفرص في الوقتين الاصلي والاضافي ليتم اللجوء الى ركلات الترجيح.
