No Script

خلال المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022 بالسعودية

الفارس: الكويت تُركز على الوصول إلى صفر كربون في 2025

الفارس مشاركاً بالمؤتمر
الفارس مشاركاً بالمؤتمر
تصغير
تكبير

- المنطقة بأكملها توجّه رأس المال للتحوّل في الطاقة واستخدامه بالطريقة المُثلى
- نأمل أن تنتهي قصة «أوبك» و«أوبك+» هذا العام
- عبدالعزيز بن سلمان: وكالة الطاقة الدولية تُصدر بيانات مثيرة للضحك
- الحملة ضد استثمارات النفط والغاز قصيرة النظر وستؤثر على الرفاه العالمي

قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، محمد الفارس، إن الكويت تُركز على اقتصاد الكربون الدائري لتقليل الانبعاثات الكربونية لتصل إلى صفر كربون في 2025، وسيتم تطويره بطريقة مستدامة لتحقيق الأهداف في قطاع الصناعة النفطية.

كلام الفارس جاء على هامش المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022 والذي انعقدت أولى جلساته أول من أمس في السعودية، وتمثل موضوع المؤتمر الرئيسي في تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة.

وأضاف أن «الرياض والمنطقة بأكملها يقومون الآن بوضع رأس المال للتحوّل في الطاقة واستخدامه بالطريقة المثلى في العام المقبل»، مؤكداً أن الكويت لديها كفاءة عالية من خلال وضع الأهداف والسياسات المنسجمة مع المنطقة في هذا الاتجاه.

وتابع «نأمل أن تنتهي قصة (أوبك) و(أوبك+) هذا العام، ويجب أن يكون لديها اتفاق للتعاون الذي يجب تنفيذه من خلال اتخاذ المنهج الصحيح في كيفية التنسيق بيننا في هذا القطاع المتقلّب».

وأضاف الفارس أن توازن العرض والطلب واحتياج السوق والاقتصاد تتم تلبيته، وسنحترم اتفاقية «أوبك» و«أوبك+»، وهنالك آلية للوصول إلى اتفاق، وسنظهر للعالم أنه يُمكننا أن نضمن ردة الفعل، مبيناً «لدينا آلية ستُحدد بوضوح كيف لنا أن نتعامل مع السوق على أساس شهري».

انتقاد شديد

من ناحيته، أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن مواقف نارية، في افتتاح المؤتمر الدولي لتقنية البترول، حيث دعا إلى استمرار آلية إنتاج الإجماع في «أوبك+» بشكل دائم، ووجّه انتقاداً شديداً لوكالة الطاقة الدولية، وتضارب موقفها من قطاع النفط والغاز، وقال: إنها تُصدر بيانات مثيرة للضحك.

وأكد أن المملكة تعمل على 3 ركائز للطاقة، تتمثل في ضمان أمن الطاقة، والاستمرار في تطوير الاقتصاد، ومواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بهذه الركائز الثلاث «دون التضحية بواحدة لصالح الأخرى».

واستعرض الأمير عبدالعزيز جوانب من منجزات أرامكو السعودية وشفافيتها ونجاحها في التعامل مع مختلف المستجدات.

وحذّر من نشوء تحديات أمام صانعي السياسات جراء ارتفاع الأسعار، واصفاً الحملة ضد الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز بأنها «قصيرة النظر وسيكون لها أثر على الرفاه العالمي».

مواصلة الاستثمار

وجدّد تأكيد المملكة على عزمها في مواصلة الاستثمار في قطاعي النفط والغاز وأيضاً الطاقة الجديدة، مؤكداً أن العالم يمرّ بمرحلة تحوّل الطاقة، «ومن الخطأ التركيز على جانب واحد مثل الطاقة المتجددة، لأن اقتصاد العالم يتطلّب مختلف مصادر الطاقة لتطوير الاقتصاد».

واعتبر أن الاستدامة التي تُعد النتيجة للاقتصاد الدائري، ستكون معتمدة على التقنية القادرة على ضمان رفع الطلب على الوقود الأحفوري مع معالجة الانبعاثات عبر تلك التقنية.

وأكد على ضرورة استمرار آلية بناء الإجماع التي وفّرتها مجموعة أوبك+، بشكل دائم، وقال إنه لولا هذه المجموعة لكان العديد من رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين في الشركات النفطية العالمية اختفوا عن وجه الأرض أو ذهبوا مع الريح.

النفط والغاز جزء من تحوّل الطاقة

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، أن تحوّل الطاقة يتطلّب تعزيز جميع مصادرها، موضحاً أن السيارات الكهربائية تُشكّل أقل من 1 في المئة من الأسطول العالمي.

وأوضح الرميان خلال المؤتمر أن النفط والغاز جزء من تحوّل الطاقة العالمي وسيظلان كذلك لعقود مقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي