No Script

أوضاع مقلوبة!

بالكلام الإصلاح جميل... والواقع شبه مُستحيل!

تصغير
تكبير

واقع مؤلم ومؤلم جداً أن يقدّم وزيران شيخان من الأسرة الحاكمة استقالتهما، هما نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابرالعلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور، مُعلّلين استقالتيهما بأنهما لم يمنحا فرصة كافية للعمل مُوضّحين بأن تحقيق الإصلاح أصبح «شبه مستحيل» في ظل الأوضاع السياسية الحالية بعد أن «بات الجو العام مليئاً بالمشاحنات وأضرا بالمشهد السياسي العام»!

ووصفا الواقع بـ«المحزن» وأنه «نتيجة تراكمات وإخفاقات تاريخيّة على مستوى السلطتين»! هذه السطور تشخص حال البلد المائل والإخفاقات السياسية تتحمّلهما السلطتان التنفيذية والتشريعية، بعد أن أصبح الإصلاح فعلاً بحسب المعطيات الحالية (شبه مستحيل)!

ووسط هذه الأجواء الخانقة، أعلن النائب عبدالله المضف هو الآخر استجوابه وزير الأشغال علي الموسى، بعد أن انتهينا من استجواب النائب شعيب المويزري لوزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر الذي نال ثقة المجلس بـ(23) مقابل (21)!

لقد أشغلنا المجلس بمهاتراته، بل بأفلامه المدبلجة التي تذكرنا بأفلام طرزان، البطل الأوحد في الغابة الذي يتنقل بين الأشجار وحيداً ليصلح بـ(الخيال) أحوال المدينة التعيسة! كرهنا أداء المجلس كما كرهنا أداء الحكومة، وتراكم مشكلات البلد، وتفشي الرشوة والمحسوبية في المجتمع! على الطاير:

• من شاهد مباراة القادسية والعربي الجمعة الماضية في الدوري العام التي انتهت بفوز العربي 1-0، وكيف ألغى الحكم (علي محمود) هدف التعادل السليم للقادسية في الوقت بدل الضائع، والذي لم يحتج عليه (أصلاً) أي لاعب عرباوي في الملعب، وأجمع جلّ المُحلّلين والتحكيميين على صحته... يتساءل من ومتى يحاسب هؤلاء الحكام على أخطائهم القاتلة؟! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

twitter: bomubarak1963

email:bomubarak1963@gmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي