No Script

اليرموك «يصطاد» طموحات كاظمة بتعادل سلبي في الجولة 11 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم

«القادسية - العربي»... «تُسمن وتغني عن جوع»

اليرموك يضع «صدارة البرتقالي» في خطر (موقع نادي كاظمة)
اليرموك يضع «صدارة البرتقالي» في خطر (موقع نادي كاظمة)
تصغير
تكبير

سيكون استاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لمواجهة «دربي» مرتقبة بين الغريمين، القادسية والعربي، مساء اليوم، في ختام الجولة 11 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، والتي تشهد مواجهة أخرى بين «الكويت» والتضامن.

وستكون المواجهة التي تحمل الرقم 125 ويحتضنها استاد جابر للمرة الأولى، على صعيد الدوري، استثنائية، لاعتبارات فرضتها متغيرات ستؤثر، من دون شك، على الفريقين، سلباً أو إيجاباً.

فالعربي صاحب 20 نقطة وثاني الترتيب بفارق الأهداف عن كل من «الكويت» الثالث والقادسية الرابع والسالمية الخامس (خاض مباراته في هذه الجولة أمام الشباب وخسر بهدف)، يدخل الـ«دربي» بعد أيام من إحرازه كأس السوبر للمرة الثالثة، وذلك على حساب «العميد»، الأمر الذي سيمنح الفريق دفعة معنوية لتجاوز القادسية الذي خسر أمامه مرتين، هذا الموسم، في الدوري وفي نصف نهائي كأس الأمير المرحّلة من الموسم الماضي وبالنتيجة ذاتها، بهدف دون مقابل.

ورغم الانتصار في «السوبر»، إلا انه يُنتظر من مدرب «الأخضر»، الكرواتي انتي ميشا، مراجعة الأداء الذي لم يكن بمستوى التطلعات.

ولولا تألق الحارس سليمان عبدالغفور والمدافع حسن حمدان، في صد الهجمات المتتالية، لما نجح الفريق في العبور الى ركلات الترجيح وإحراز اللقب.

ولم يمنع التتويج توجيه انتقادات للمدرب، سواء لتراجع الاداء او لاختيارات التشكيلة التي بدأت المباراة والتوزيعة.

وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن المهمة ستكون صعبة، وإن كان المنافس لا يمر بأفضل أيامه ويدخل المواجهة بإدارة فنية مختلفة بعد تعيين ناصر الشطي مدرباً خلفاً للجزائري خيرالدين مضوي.

وتدرك إدارة القادسية أنها وضعت ثقتها في مدرب واعد يمكن أن يؤسس لحقبة جديدة، لكنها على يقين بأن مباراة الليلة لن تمثل مؤشراً للمرحلة المقبلة وان كان تجاوزها بنجاح سيمنح كل من في النادي ثقة كبيرة، وفي مقدمتهم ثلاثي الجهاز الفني الشاب، المدرب ناصر، والمساعد شقيقه ميثم، والمحلل الفني علي بولند.

وفضلاً عن ضيق الوقت بين تسلّم الشطي المسؤولية وموعد الاستحقاق الاول، فإن بداية مدرب «الأصفر» واكبها تعرض أكثر من عنصر للإصابة مثل العراقي علي فايز الذي لم تتأكد جهوزيته، وفهد الأنصاري وعبدالعزيز وادي اللذين يغيبان رسمياً.

وفي المباراة الثانية، يتطلّع التضامن التاسع قبل الأخير (7 نقاط) الى تكرار ما فعله اليرموك الأخير، في الجولة الماضية، عندما اجبر «الكويت» على التعادل، وربما الى افضل من ذلك، رغم صعوبة المهمة.

بدوره، يخوض «الأبيض» اللقاء بهدف استعادة الهيبة بعدما خسر أمام العربي وتعادل مع اليرموك في الدوري، وفقد بينهما كأس «السوبر».

وسيكون المدرب التونسي نبيل معلول تحت الضغط، وهو يحتاج إلى «فزعة» من لاعبيه تسهم في تصحيح المسار.

وكان النصر استعاد توازنه، الأربعاء، بفوزه على الفحيحيل برباعية مشعل فواز (45+7 من ركلة جزاء)، الأردني عدي الصيفي (48)، النيجيري دينيس سيسوجو (68)، ومحمد دحام (72).

ورفع «العنابي» السادس رصيده الى 12 نقطة، مزيحاً «الأحمر» الثامن الذي توقف رصيده عند 10 نقاط.

ويوم أمس، واصل اليرموك الأخير اقتناص النقاط من فرق المقدمة بإجباره كاظمة على التعادل السلبي. وباتت صدارة «البرتقالي» مهددّة بعدما واصل نزيف النقاط حيث يملك 22 نقطة بفارق نقطتين عن اقرب ملاحقيه العربي، «الكويت» والقادسية.

من جهته، خرج «ابناء مشرف» بنقطة ثمينة على غرار الجولة الماضية مع «الأبيض» لكنهن بقوا في مؤخرة الترتيب (5).

ولم يقدم الفريقان الاداء المنتظر، خاصة كاظمة الذي لم تثمر التبديلات الخمسة للمدرب البوسني داركو نيستروفيتش فبات استمراره محل شك بعد التعثر الرابع توالياً (خسارة وتعادلين في الدوري وخروج من كأس ولي العهد).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي