No Script

الشباب يفاجئ السالمية في الجولة 11 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم

«الأول يواجه الأخير»... لإنقاذ رأس «داركو»

سقوط في غير وقته للسالمية (الأزرق دوت كوم)
سقوط في غير وقته للسالمية (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

ربما تمثّل مباراة كاظمة مع اليرموك، اليوم، ضمن الجولة 11 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، الفرصة الأخيرة أمام مدرب الأول، البوسني داركو نيستروفيتش، للإبقاء على «شعرة الثقة» مع ادارة النادي.

ورغم تصدّره الترتيب بـ21 نقطة، للمرة الاولى منذ فترة طويلة في هذه المرحلة من عمر المسابقة، إلا ان مستوى ونتائج «البرتقالي» شهدت تراجعاً مخيفاً في الجولتين الماضيتين اذ لم يحصد سوى نقطة، لكن الفريق كان محظوظاً، على غير العادة، عندما لعبت النتائج الأخرى لمصلحته بتعثّر أقرب ملاحقيه «الكويت» والقادسية. وقبل ذلك، ودّع الفريق كأس ولي العهد أمام خيطان (درجة أولى).

ومرّ كاظمة بأسبوع عصيب بعد «حادثة القمصان» في المباراة الماضية أمام الفحيحيل، قبل ان يتدخل مجلس الادارة ويعلن تجديد الثقة في رئيس جهاز الكرة فواز بخيت، بعد أنباء عن تغييرات على المنصب، كما فتح تحقيقاً مع المسؤولين عن التجهيزات لمعرفة أسباب عدم إحضار طقم المباراة، «وهو ما تسبب في إجبار اللاعبين على اللعب بقميص الإحماء ووضع الأرقام بشريط لاصق، وظهور الفريق بشكل لا يليق بحجم الإنفاق على التجهيزات من قِبل النادي منذ بداية الموسم، وأساء إلى سمعة النادي».

ميدانياً، يستعيد «البرتقالي» عنصراً مهماً هو هداف المسابقة، شبيب الخالدي الذي غاب أمام «الأحمر» للايقاف، كما يعود مبارك سعيد.

وفي المباراة الماضية، ظهرت معاناة كاظمة واضحة في الجانب الهجومي في ظل عدم وجود البديل الذي يمكنه تعويض غياب الخالدي.

من جهته، يدخل اليرموك الأخير بـ4 نقاط، منتشياً بتعادله في الجولة الماضية مع «الكويت» 1-1، وهو، وإن لم يسعفه لمغادرة ذيل الترتيب، الا انه سيمنحه دفعة لتحقيق المزيد.

وبدا ان «أبناء مشرف» ومدربهم أحمد حيدر بدأوا بالاستفادة من صفقات «الانتقالات الشتوية» التي منحت الفريق توازناً أكبر خصوصاً في الدفاع والوسط. ويوم أمس، حدثت المفاجأة عندما نجح الشباب في اسقاط ضيفه السالمية بهدف في افتتاح الجولة، مواصلاً عروضه القوية.

ورفع الفائز رصيده الى 11 نقطة، فيما بقي «السماوي» الخامس على نقاطه الـ20 وتلقت آماله في المنافسة على القمة ضربة قوية.

ونجح الشباب في الخروج من الشوط الأول متقدماً بعدما نجح السوري علاء الدالي في متابعة الركلة الحرة التي سددها بدر طارق وحاول حارس السالمية احمد عادي ابعادها ليعيدها الدالي نفسه الى الشباك (30).

قدم «أزرق الأحمدي» أداء جيداً في هذا الشوط ومارس ضغطاً عالياً على دفاع السالمية من اقرب نقطة بوجود الدالي والعاجي أحمد تيتي وتقدم مستمر لطارق صاحب التسديدات القوية، والسنغالي اوسينو نداي، فيما عمل زيد زكريا والسنغالي كملان دونو على تأمين الوسط.

افتقد «السماوي» الى التركيز في هذا الشوط الذي بدأه من دون مبارك الفنيني والموقوف حمد القلاف، واهدر فرصة محققة للتقدم المبكر بعدما واجه نايف زويد مرمى أحمد دشتي لكن كرته اصابت القائم (10).

بدأ السالمية الشوط الثاني ضاغطاً، واهدر فرصتين عبر زويد، قبل ان يجري المدرب محمد إبراهيم تبديلين بإشراك الفنيني وحسين الموسوي بدل فهد المجمد والبرازيلي باتريك فابيانو، ليعود الغامبي سانج بير من الوسط الى الدفاع.

وتصدّى دشتي بفدائية لانفراد الموسوي (59). وواصل ابراهيم «حشد الهجوم» بإشراك فهد الرشيدي مكان زويد وسط تراجع واضح للمنافس للمحافظة على التقدم، ما اتاح للاعبي السالمية تواجداً دائماً في منطقة جزاء الشباب. وأنقذ البديل علي نادر هدفاً بإبعاده كرة الرشيدي المتجهة الى المرمى الخالي (90+5).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي