No Script

«تأمين الموقف»... طموح مشترك للنصر وضيفه الفحيحيل في دوري «stc الممتاز»

السالمية في الأحمدي... للعودة بـ «صدارة موقتة»

مبارك الفنيني... نجم السالمية
مبارك الفنيني... نجم السالمية
تصغير
تكبير

يسعى السالمية إلى تصدّر الترتيب للمرة الأولى هذا الموسم، وإن موقتاً، عندما يحلّ ضيفاً على الشباب المتحفّز، اليوم، في افتتاح الجولة 11 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم.ويلعب، اليوم أيضاً، الفحيحيل مع مضيفه النصر، وفي البال تأمين الموقف في جدول الترتيب.

وتواصل الصراع في القمّة بصورة غير معتادة، مع نهاية الجولة 10، مع وجود كاظمة (21 نقطة) في الصدارة، متقدماً بفارق نقطة وحيدة عن الرباعي الذي يضم العربي و«الكويت» والقادسية والسالمية، فيما يأتي الفحيحيل (10) سادساً، أمام النصر (9)، الشباب (8)، التضامن (7) واليرموك (4).

في اللقاء الأول، يُدرك السالمية أن فوزه سيمنحه الصدارة بصفة موقتة بانتظار باقي مباريات منافسيه المباشرين، إلّا ان ذلك، بحد ذاته، سيمنحه دفعة معنوية كبيرة في الصراع على اللقب الذي عاد إليه بقوة بقيادة مدربه الخبير محمد إبراهيم.

ولا يرغب «السماوي» في تكرار سيناريو المباراة الأخيرة مع النصر والتي انتظر فيها الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لإحراز هدف الفوز من ركلة جزاء جاءت إثر خطأ غير مبرّر لحارس «العنابي» محمد الحسينان.

ويستعيد الفريق جهود الظهير بدر جمال بعد انتهاء ايقافه، فيما يغيب محمد الهويدي لتراكم البطاقات الصفراء.ويأمل «الجنرال» محمد إبراهيم في تحسّن مردود المهاجم البرازيلي باتريك فابيانو الذي اضطر لاستبداله، في اللقاء الماضي، بسبب تراجع خطورته أمام المرمى.من جهته، يدخل الشباب المباراة بمعنويات عالية بعدما نجح في خطف نقطة ثمينة من ملعب القادسية، في الجولة الماضية، مع أفضلية وخطورة أكبر على مرمى المنافس في الشوط الثاني، وهي حالة لا تحدث كثيراً لكنها تعكس ارتفاعاً ملحوظاً في المستوى وثقة اللاعبين بأنفسهم.

وسجّل العاجي أحمد تيتي بداية مظفرة مع «أزرق الأحمدي» بإحراز هدف التعادل وتقديم أداء مبشراً، فيما لم يظهر السوري القادم من العربي، علاء الدالي، بالمستوى المنتظر.

وفي المباراة الثانية، سيكون الصراع على أشدّه بين النصر وضيفه الفحيحيل لأسباب عدة، بينها فارق النقطة بينهما، ووحدة الهدف باعتبار أن كلاً منهما سيسعى إلى تحقيق الفوز الذي سيدفع به الى «المنطقة الدافئة» التي لا يشغلها أيّ فريق حالياً نظراً الى التقارب الكبير في أرصدة «خماسي» النصف الثاني من الجدول.

ويتطلّع «العنابي» ومدربه محمد المشعان الى تعويض العثرات الأخيرة، اذ لم يحقق الفريق سوى نقطة وحيدة من أصل 18 في آخر 6 مباريات خاضها في المسابقة، وهو رقم مخيف يعكس التراجع الكبير في نتائج وأداء النصر الذي لم يعتد على هذه الوضعية، خصوصاً في المواسم الأخيرة.

وفي الجانب الآخر، يبدو الفحيحيل في حالة معنوية جيدة بعد التعادل الثمين الذي انتزعه من كاظمة المتصدر في الجولة السابقة.

وبدا المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش واقعياً خلال تعامله مع مجريات المباراة بعدما عمد إلى إغلاق المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال إمكانات لاعبي المقدمة، يعقوب الطراروة والعاجي سيدريك هنري والسوري مارديك مارديكيان، غير أن الأمر قد يختلف في مواجهة اليوم باعتبار أن ثمّة تقارباً في مستوى الجانبين قد يدفع المدرب السابق للقادسية إلى اعتماد أسلوب أكثر جرأة سعياً لتحقيق فوز يحمل الكثير من الأهمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي