No Script

«ضرورة زيادة أعداد الكويتيات في أماكن صُنع القرار»

رفض نسائي... للمساومات السياسية على حساب حرية المرأة

تصغير
تكبير

- معصومة المبارك: نستغرب ألا تتجاوز نسبة تمكين القياديات 11 في المئة
- فارعة السقاف: الشباب يرغبون بالهجرة بسبب محاصرة الحريات
- فاطمة حيات: التغيير يأتي في تواجد المرأة بمناصب صُنع القرار
- غنيمة الكندري: قرار التحاق المرأةبالجيش طال انتظاره

أكدت المشاركات في ندوة «المساومات في قضايا المرأة»، التي نظّمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء أول من أمس، رفضهن التام لأيّ مساومة سياسية على أيّ أمر مفصلي يتعلّق بالمرأة وحريتها وحقوقها في المجتمع، حيث استعرضن عدداً من الأحداث التي تُعتبر تضييقاً للحريات بشكل عام، والتي فيها تمييز واضطهاد بحق المرأة الكويتية.

وأبدين استغرابهن من أن نسبة تمكين المرأة في المناصب القيادية لا تتجاوز 11 في المئة، رغم إعلان الأمم المتحدة أن النسبة لا يجب أن تقل عن 30 في المئة، مطالبات بضرورة زيادة أعداد النساء الكويتيات في أماكن صُنع القرار، حيث يُسهم ذلك في إحداث التغيير والتمكين في صالح المرأة.

معصومة المبارك

رأت الوزيرة السابقة عضو مجلس الأمة السابقة الدكتورة معصومة المبارك، أن هناك مَنْ يُعطّل حقوق المرأة السياسية مستنداً إلى آية أو حديث ديني، مضيفة «هناك مَنْ يُعطلون حقوق المرأة السياسية... من دون وجود مبررات، لكن وجدنا منهم مَنْ يستندون إلى القيم والعادات في هذا التعطيل».

وتابعت «نستغرب من أن نسبة تمكين المرأة في المناصب القيادية لا تتجاوز 11 في المئة من المناصب القيادية، في حين أعلنت الأمم أن النسبة يجب أن تكون بالأدنى 30 في المئة، وخلال وجودي في مجلس الأمة عام 2010 طالبت بتعديل قانون الخدمة المدنية بأن تكون نسبة المناصب القيادية للنساء في وزارات الدولة لا تقل عن 30 في المئة بشرط وجود الكفاءة».

وأكدت رفضها التام المساومة السياسية على أمر مفصلي يتعلّق بالمرأة وحقوقها في المجتمع.

فارعة السقاف

والت رئيسة مجلس إدارة مؤسّسة «لوياك» فارعة السقاف، «إن الأنشطة الخاصة تُعتبر من الحريات الشخصية، ولا يجوز لأيّ إنسان أن يمنعك من ممارسة الهواية الخاصة بك، كما أن المناخ العام في البلاد يُظهر أنه لا يوجد تقدير للفنون بشكل كاف ومستحق، وهناك مَنْ يعتقدون أن الفن ليس له ارتباط بالإنسان».

ولفتت إلى أنه بعد أزمة كورونا أصبح هناك حاجة للإنسان للهوايات والفنون وهي من ضمن الحاجات الرئيسية، مستغربة من إرسال العديد من القوات الأمنية منذ أيام عدة لفض احتفال أُقيم بسبب تجاوز مدة الحفل عن الوقت المسموح، مشيرة إلى عدم القبول بهذا الوضع أمام الشباب ورغباتهم التي أصبحت تميل الى الهجرة للخارج بسبب محاصرة الحريات الخاصة.

فاطمة حيات

وأشارت عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيسة اللجنة النسائية فاطمة حيات، إلى أنه بعد غياب دام 40 عاماً لرياضة المرأة في دولة الكويت وجدنا تطوراً في الوقت الحالي بعد عودة هذا النشاط وتطوره وذلك بسبب تواجد المرأة في أماكن صُنع القرار.

وبيّنت أن التغيير يأتي في تواجد المرأة في مناصب صُنع القرار، وذلك لوجود العديد من النساء والتي تشكل نسبتهن 5 في المئة في مجالس الاتحادات والأندية الرياضية وهذه نسبة قليلة جداً، كما اننا طالبنا بتغيير هذه النسبة في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بتغيير جميع النُظم الأساسية للاتحادات والأندية، وتمت الموافقة بالإجماع على ان يكون في الانتخابات القادمة مقعد واحد فقط في كل الأندية الرياضية. وأكدت ضرورة وجود المرأة بالبرلمان وزيادة عدد الوزيرات.

غنيمة الكندري

وأكدت عضوة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية غنيمة الكندري، أن المرأة بشكل خاص تتعرّض إلى أنواع كثيرة من التمييز والاضطهاد فقط لكونها امرأة، مشيرة إلى أن التمييز واضح بحجة الجنس، وكل ذلك لحمايتها أو الانتقاص منها أو بغرض المساومة السياسية، وهذا نجده حاصلاً أخيراً كما انه يتعارض مع المادة 29 من الدستور والتي تنص على أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم من حيث الجنس أو اللغة أو الدين.

وأضافت «أن قرار التحاق المرأة بالجيش طال انتظاره، لكن يوسفنا انه جاء ناقصاً وذلك أن المرأة من حقها دخول الجيش دون وجود أيّ تمييز ضدها، ومن حق المرأة من فئة «البدون» أن تحصل على الجنسية الكويتية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي