No Script

ميشا يُعيد «الحسابات»... والشطي يأمل في استثمار «الصدمة الإيجابية»

«تتويج وتغيير»... يُشعلان «دربي الجمعة»

تصغير
تكبير

أضفى حدثان شهدهما الأسبوع الجاري ترقباً متزايداً لمواجهة الـ«دربي» بين الغريمين القادسية والعربي، الجمعة، ضمن دوري «stc الممتاز» لكرة القدم.

هذا الأسبوع سينتهي على وقع مواجهة جماهيرية صاخبة يحتضنها استاد جابر الأحمد الدولي للمرة الأولى، ضمن مسابقة الدوري، علماً بأن الجانبين التقيا غير مرة على الملعب نفسه لكن في مسابقات أخرى مثل كأس الأمير وكأس ولي العهد.

استاد جابر كان شاهداً على تتويج «الأخضر»، بطل دوري الموسم الماضي، بأول ألقاب الموسم، كأس السوبر، على حساب «الكويت» حامل كأس الأمير، بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل في الوقت الاصلي 1-1، مستعيداً لقباً غاب عن خزائنه منذ العام 2012، ورافعاً حصاده إلى ثلاثة ألقاب.

هذا التتويج بكأس السوبر، وإن كان في تراتبية أهمية البطولات المحلية يأتي رابعاً بعد الدوري و«الكأسين»، إلا أنه يحمل الكثير من الأهمية «المعنوية» للعربي وجماهيره ويمثل دفعة قوية نحو العودة الى منافسات الدوري بقوة، بالتزامن مع تحسّن واضح في مردود الفريق نقله من المركز الخامس الذي كان يحتله في القسم الأول، الى الثاني وبفارق نقطة وحيدة عن كاظمة المتصدر.

ومع نشوة الانتصار والأفراح التي عاشتها «القلعة الخضراء»، ليلة الإثنين، ينتظر من المدرب الكرواتي انتي ميشا أن يكون قد راجع أداء فريقه في المباراة والذي لم يكن بمستوى التطلعات، ولولا تألق الحارس سليمان عبدالغفور والمدافع حسن حمدان، في صد هجمات «الكويت» المتتالية، لما نجح العربي في العبور بالمباراة الى ركلات الترجيح ومن ثم إحراز اللقب.

فوز «الأخضر» لم يمنع الانتقادات الموجهة للمدرب ميشا سواء لتراجع الاداء او لاختياراته للتشكيلة التي بدأت المباراة وتوزيعة اللاعبين التي منحت منافسه أفضلية كبيرة لأكثر من 70 دقيقة.

مساء الجمعة المقبلة، سيكون على ميشا مواجهة الغريم القادسية الذي خسر أمامه مرتين هذا الموسم، في الدوري وفي نصف نهائي كأس الأمير المرحّلة من الموسم الماضي وبالنتيجة ذاتها، هدف دون مقابل.

سيواجه المدرب فريقاً بإدارة فنية مختلفة بعد تعيين القادسية للشاب ناصر الشطي مدرباً خلفاً للجزائري المستقيل خيرالدين مضوي، لتضع الأقدار «الشاب ناصر» في مواجهة اختبار صعب ومهم للغاية قد يترتب عليه الكثير في مشواره مع «الأصفر».

يدرك الشطي، الذي قاد المران الأول، أمس، أنه لا يمتلك الوقت الكافي لترجمة أفكاره على أرض الواقع، وأن عليه اللعب على وتر «الصدمة الإيجابية» التي تواكب عادة تغيير المدرب، مع إدراكه بأن لديه من العناصر الخبيرة ما يساعده على عبور هذه المرحلة التي تشهد مواجهة أخرى من عيار ثقيل أمام «الكويت» ضمن الجولة 12 للدوري.

الشطي أخطر إدارة القادسية بأهمية تواجد عناصر الفريق كافة في التدريبات وإنهاء أي خلاف بينها وبينهم، وذلك بهدف الاستفادة من الجميع، في الفترة المقبلة، ومحاولة الوصول إلى توليفته الخاصة التي تخدم نهجه وتساعد على تطبيق أفكاره.

1000 دينار

أعلن رئيس النادي العربي، عبدالعزيز عاشور، عن تقديم 1000 دينار مكافأة لكل لاعب في صفوف «الأخضر» بعد التتويج بكأس السوبر.

وبارك عاشور لجماهير العربي البطولة الجديدة التي أضيفت الى تاريخ النادي، مقرّاً بأن المباراة كانت صعبة على الفريق وأن الحظ حالفه في ركلات الترجيح أمام منافس كبير استحوذ على الكرة في الشوط الثاني بالكامل وكان الأقرب إلى الفوز. من جهته، رفض نائب رئيس جهاز الكرة في نادي الكويت، عادل عقلة، تحميل من أضاع ركلات الترجيح مسؤولية الخسارة، معتبراً أن أفضل اللاعبين يواجهون الموقف نفسه.

ورأى أن فريقه قدم مباراة جيدة، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له، وشدّد على أهمية تجاوز الخسارة والتركيز على مواجهة التضامن في الدوري الممتاز، يوم الجمعة المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي